يعرض لكم تريند متى يكون العرق مؤشرا مرضيا وأمراض التعرق المفرط والتعرق المفرط بسبب مرض أنثوي والتعرق المفرط بسبب مرض الغدد والمضاعفات الناتجة عن التعرق المفرط وكيفية علاج التعرق المفرط ونصائح لتقليل التعرق و1- العلاجات الدوائية و2- الرجوع إلى الجراحة.
متى يكون العرق مؤشرا مرضيا ما هي طرق علاجها التعرق هو إفراز الجسم للسوائل وهي عملية طبيعية ولكن في حالة وجود أي خلل في وظائف الجسم يمكن التعرف عليه من خلال التعرق حيث أن هناك بعض الحالات التي يكون فيها التعرق ناتجاً عن أسباب ومشاكل مرضية. نقوم بة هذا الموضوع من موقع جربه.
متى يكون العرق مؤشرا مرضيا
التعرق من الأشياء الطبيعية التي تحدث في الجسم للتخلص من السوائل الزائدة والسموم والأملاح الموجودة فيه، وكذلك للحفاظ على درجة حرارة الجسم العادية، حيث يفرز الجسم العرق بشكل طبيعي.
في بعض الأحيان يكون هناك خلل في خروج العرق من الجسم بشكل طبيعي، ونتيجة لهذا الخلل يفرز العرق بشكل مبالغ فيه ويتجاوز الحد الطبيعي.
هناك عدة علامات تدل على التعرق المفرط، وبالتالي فهي تدل على وجود خلل في منطقة من الجسم يجب على الشخص الإسراع في علاجه، وهذه هي كما يلي
- الدليل الواضح على التعرق المفرط هو كثرة الملابس المبللة وعدم الاحتفاظ بالملابس الجافة خاصة تحت الإبطين ومنطقة الإبط.
- استمرار التعرق المفرط بعد الانتهاء من الاستحمام، وهذا دليل واضح على أن التعرق ليس سبباً لسوء النظافة، بل يشير إلى إصابة جزء من الجسم بعيب.
- عدم القدرة على إزالة الروائح الكريهة من العرق بالرغم من الاستحمام المتكرر واستخدام العلاج العطري ومزيلات العرق.
- في حالة استمرار إفراز العرق في المناطق الباردة التي يجلس فيها الشخص، فهذا دليل على أن هذا التعرق مرضي، ومن خلاله يمكننا الإجابة على سؤال متى يكون العرق مؤشرا مرضيا.
- استمرار التعرق في أكثر من منطقة من الجسم، مثل تعرق اليد والقدم، وليس فقط تحت الإبط أو الوجه، وبالتالي يؤدي إلى التعرق المرضي.
اقرأ أيضًا تجربتي مع إبر التعرق
أمراض التعرق المفرط
من خلال الإجابة على سؤال متى يكون العرق مؤشراً مرضياً، يجب معرفة أن التعرق المفرط لا يسبب المرض، ولكنه دليل قوي على وجود مرض في الجسم وحدوث خلل في إحدى وظائف الجسم.
نتيجة التعرق المفرط يعاني جسم الإنسان من أمراض، ويجب على الإنسان أن يلجأ إلى الطبيب وعلاج هذا المرض، وهذه الأمراض هي على النحو التالي
- أمراض القلب وجود مشكلة في القلب دليل واضح على التعرق المفرط للشخص، وذلك بسبب انسداد أحد شرايين القلب، أو بطء تدفق الدم إلى الأوعية الدموية، أو خلل في معدل ضربات القلب.
لذلك يحتاج القلب إلى جهد وطاقة إضافية حتى يتمكن من الوصول إلى الدم إلى القلب، وبالتالي هناك الكثير من التعرق، وفي هذه الحالة يكون التعرق مؤشرًا مرضيًا.
- انخفاض نسبة السكر في الدم يعتبر هذا المرض من المؤشرات التي تسبب التعرق المفرط للجسم، حيث يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم إلى زيادة التعرق، خاصة في الوجه وأسفل الرقبة.
لذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وانخفاض مستويات السكر في الدم هم أولئك الذين لديهم معدل تعرق كبير بشكل غير طبيعي مقارنة بالأشخاص العاديين الآخرين.
- الارتفاع في مستوى الأملاح يعتبر اختلال مستوى أملاح الجسم من أسباب فرط التعرق. تؤدي المستويات العالية من الأملاح في الجسم إلى خطر على وظائف الجسم، وبالتالي يعمل الجسم على التخلص من تلك الأملاح الزائدة عن طريق إفراز العرق المفرط.
- اضطراب الأعصاب المستقلة يتسبب الإجهاد المفرط والمشاعر السلبية والقلق في حدوث خلل في الأوردة العصبية، وبالتالي يؤدي إلى التعرق المفرط.
يؤثر اضطراب الأعصاب وحدوث خلل فيها على وظائف الجسم، حيث يتسبب في حدوث اضطراب في مناطق مختلفة من الجسم، على سبيل المثال، يؤثر على معدلات ضربات القلب وتدفق الدم إلى الأوعية الدموية، حيث وكذلك يؤثر على الجهاز الهضمي وعمل الجهاز الهضمي فيه.
وجود خلل في هذه الأماكن يجعل الشخص يضاعف طاقته وبالتالي يفرز الكثير من العرق بشكل غير طبيعي، ويدل على أنه تعرق مرضي.
تعمل الأعصاب أيضًا على تعطيل انتظام درجة حرارة الجسم، وبالتالي التعرق المفرط.
التعرق المفرط بسبب مرض أنثوي
في عملية تحديد متى يكون العرق مؤشرًا مرضيًا نجد أنه يمكن أن ينتج عن انقطاع الطمث عند النساء في سن اليأس الذي يغير مستويات الهرمون، مما يتسبب في خلل في الجسم ويزيد بشكل مرض من إفراز العرق.
التعرق المفرط بسبب مرض الغدد
هناك عدة أمراض تصيب الغدد في الجسم، والتي يمكن أن تسبب خللاً في التعرق، وهي كالآتي
- ضعف الغدة الدرقية من أسباب زيادة التعرق عدم توازن الغدة الدرقية.
وجود خلل في معدلات هرمونات الغدة الدرقية من حيث ارتفاع معدلات إفراز الهرمونات، وهذا الخلل الهرموني يجعل من الصعب ضبط درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي، وبالتالي يحدث التعرق المفرط.
- اختلال التوازن الهرموني وجود خلل في هرمونات الغدة الكظرية في الجسم مما يؤدي إلى التعرق المفرط المرضي.
- مشكلة الغدة الليمفاوية وجود مشكلة في الغدة الليمفاوية هو مؤشر على التعرق المفرط في الجسم.
اقرأ أيضًا تجربتي مع شرب لترين من الماء يوميًا
المضاعفات الناتجة عن التعرق المفرط
يصاحب التعرق المفرط مضاعفات تؤثر سلبًا على حياة الإنسان، وتتمثل هذه المضاعفات في الآتي
- حدوث التهابات جلدية نتيجة التعرق المفرط والاحتكاك الناتج عن مسح العرق.
- الآثار الاجتماعية والعاطفية السلبية للإحراج نتيجة تعرق يديه وتبلل الملابس بسبب التعرق المفرط.
كيفية علاج التعرق المفرط
من خلال الإجابة على سؤال متى يكون العرق مؤشرًا مرضيًا، نناقش طرق علاج التعرق المفرط.
في البداية يتم علاج المرض المسبب للتعرق المفرط، وبالتالي يتم استخدام الأشياء التي تقلل التعرق كثيرًا، ويكون العلاج على النحو التالي
1- العلاجات الدوائية
هذه العلاجات هي
- استخدام مضادات الاكتئاب، إذا كان التعرق ناتجًا عن الشعور بالتوتر أو القلق.
- يتم استخدام مزيلات العرق بوصفة طبية وهي عبارة عن كريم يوضع على الجلد قبل النوم ويتم شفطه في اليوم التالي، على سبيل المثال مضادات كلوريد الألومنيوم.
- اللجوء إلى استخدام حقن البوتوكس أو حقن توكسين البوتولينوم، عن طريق حقن الأعصاب التي تسبب التعرق المفرط.
- استخدام الكريمات الطبية التي تزيل العرق من الوجه ومنطقة الرأس.
- استخدام أدوية الأعصاب.
2- الرجوع إلى الجراحة
في حالة فشل طرق العلاج السابقة في التقليل والتخلص من التعرق الزائد، يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي من خلال ما يلي
- موجات الحر من خلال استخدام جهاز يصدر موجات حرارية لعلاج اختلال توازن الغدة الدرقية.
- التدخل الجراحي لإزالة الغدة الدرقية.
- جراحة المخ والأعصاب تتم عن طريق قطع الأعصاب الشوكية التي تتحكم في تعرق اليد
إقرئي أيضاً أفضل مزيل عرق طبي للسيدات يزيل رائحة العرق لأكثر من 24 ساعة
نصائح لتقليل التعرق
هناك أمور يجب اتباعها لتقليل التعرق والرائحة الكريهة الناتجة عنه، وهذه الأمور هي كما يلي
- استخدم مزيلات العرق بعد الاستحمام.
- استخدم الملابس المناسبة مع الطقس.
- استخدم الملابس التي تمتص الحرارة والعرق.
- قلل من تناول الأطعمة الساخنة والمشروبات الساخنة.
يفرز الجسم العرق بشكل صحيح للحفاظ على درجة حرارته، وحدوث أي خلل ومشاكل لأعضاء ووظائف الجسم يزيد من إفراز العرق بشرح طريقة مرضية، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب وعلاجه.