يعرض لكم تريند كيفية التعامل مع الطفل العصبي وأسباب عصبية الطفل والأعراض العصبية عند الأطفال و1- الاهتمام الإيجابي و2- تجاهل بعض السلوكيات و3- مسح الأوامر و4- السماح بحدوث نتائج طبيعية و5- تعريف المشاعر و6- دفء الأسرة والعناق و7- التشجيع الدائم على ما يفعله و8- ركن جمع النفَس و9- استمع للطفل و10- إعطاء المكافآت.
إن كيفية التعامل مع الطفل العصبي العنيد أمر ممكن من خلال اتباع بعض الآليات التي تساعده على الشعور بالأمان، حيث يتطلب التعليم المناسب عدة عوامل أساسية من أجل خلق جيل صحي خالٍ من السلوكيات السلبية والمجتمعية المعروفة. يحتاج الطفل إلى رعاية كاملة، وبسبب عدم قدرة الكثير من الآباء على التعامل مع الأطفال ذوي السلوك العدواني، نشرح من خلال موقع جربه كيفية التعامل مع الطفل العصبي.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي
هناك بعض المشاعر التي يواجهها طفلك ولكن لا يستطيع التعبير عنها بالشرح طريقة الصحيحة، وتجدر الإشارة إلى أن العلماء اكتشفوا أنه نادرًا ما يشعر الطفل بالغضب أو التوتر، ولكنه يستخدم الصراخ أو البكاء كنوع من التعبير عن الحاجة، مثل مثل الجوع والنوم مثلا ولكن الغضب الحقيقي هو ما يبدأ بين سن 18 و 24 شهرا.
كما أن هناك طرق عديدة للتعبير عن الغضب عند الأطفال، فهناك من يستخدم البكاء المستمر وآخر من يضرب رأسه بالحائط أو الأرض، فيشعر الوالدان بالشفقة ويتصالحان معهم، وهناك أيضًا احتمال أن تكون المرآة العصبون هي الأعصاب الموجودة في الدماغ التي تعمل على شرح طريقة المحاكاة والتقليد وهي السبب الرئيسي لتعاطفنا معًا.
يقترح بعض الناس أن سبب العصبية هو عامل وراثي من أحد الوالدين، لكن في الحقيقة العامل الوراثي المرتبط بذلك لا يتجاوز 25٪، لكن الـ 75 الأخرى تكونت من العوامل البيئية المحيطة، مما يثبت أن العامل الوراثي المرتبط بذلك يتعلم الطفل الكثير من الأشياء من خلال والديه.
إذا تعرض الطفل لحالات من التوتر المفرط، فسيكتسب تلقائيًا هذا الشعور للتعبير عن غضبه وفقًا لفهمه. مع طفل عصبي
1- الاهتمام الإيجابي
يولد الطفل بالطبيعة الفطرية التي يحب الاهتمام بها، لذلك يجب أن تظهر له الكثير من الاهتمام الإيجابي حتى يتمكن من تنمية شخصيته بشكل صحيح. تركيزك على أدائه السلبي بشكل مستمر قد يدفعه إلى تكرار هذا السلوك من أجل الحصول على هذا الاهتمام.
لكن الشرح طريقة الصحيحة هي إظهار السلوكيات الإيجابية لدفعه إلى التغاضي عن السلوكيات السلبية، وإذا أمكنك التغاضي عن السلوك السلبي، فمن الأفضل دفع الطفل إلى نسيانه.
إقرأ أيضاً كيفية التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة
2- تجاهل بعض السلوكيات
من الضروري أن يعتمد الطفل على نفسه في حل المشكلات والأوضاع التي يتعرض لها، وذلك بتجاهل بعض السلوكيات من قبل الوالدين، فعندما يشعر الطفل بالإشراف المفرط فإنه يزيد من التوتر والعصبية، لذلك فإن بعض التصرفات الشخصية يجب ترك الحرية للطفل وحتى يعتاد على وجود مساحة شخصية بينك وبينه.
3- مسح الأوامر
يرتكب بعض الأشخاص بعض الأخطاء الشائعة، وأهمها أنه يلقي ببعض الأوامر التي يصعب إلى حد ما على قدرة الطفل، مثل إعطاء سلسلة من الأوامر في وقت واحد، لذلك يصعب على الطفل تنفيذها جميعًا. ويقصر في شيء منهم، ومن خلال الموقع الرسمي يظهر عصبية الوالدين، لكن الأمر خارج عن إرادة الطفل.
لذلك فالأفضل للأب أو الأم أن يعطي الطفل أوامره بالتفصيل والمحبة حتى لا يشعر بأنه مضطر لفعل ذلك ولا يرفضها. متوتر.
4- السماح بحدوث نتائج طبيعية
في بعض الأحيان يجب على الوالدين إعطاء الطفل الفرصة للاختيار والتعلم، بمعنى أنه إذا أراد طفلك أن يفعل شيئًا وكانت نتيجته ليست سلبية أو ضارة له، فدعه يفعل ذلك ثم يتحمل نتيجة اختياره، على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يريد أن يترك اللعب من أجل الطعام، فلا تجبره على ذلك، مما سيجعله يشعر بالجوع لاحقًا.
ثم يجب أن ينتظر العشاء، ومن خلال الموقع الرسمي سيتعلم احترام وقت الغداء. في معظم الأوقات، يجب أن يشعر الطفل أن لديه المساحة الشخصية كشخص بالغ ليشعر بأنه شخص ذو قيمة ويمكن من خلاله البناء نفسياً معًا.
5- تعريف المشاعر
من خلال معالجة معرفة كيفية التعامل مع الطفل العصبي، يجب على كل أب وأم أن يمنح الطفل حرية التعبير عن مشاعره بالشرح طريقة الصحيحة وعدم صدها أبدًا حتى يفهم الطفل حقيقة هذه المشاعر ويعبر عن كل موقف في. الطريق الصحيح.
من الضروري أيضًا إظهار بعض التعاطف مع هذه المشاعر من خلال بعض الجمل مثل “لو كنت مكانك لشعرت بنفس الشعور”، “يمكنك التغلب عليها”، “أنا هنا” ببساطة. يجب أن تعطي قيمة للمشاعر التي يتم التعبير عنها، وهذه واحدة من أهم طرق التربية الإيجابية.
6- دفء الأسرة والعناق
يعتبر التماسك الأسري من أهم العوامل التي تساعد على نمو الطفل الطبيعي. وقد أجريت بعض الأبحاث التي أوضحت الفروق الواضحة بين المنازل الهادئة والمسالمة والعائلات المشتتة كالحروب. إن إظهار مشاعر الحب والدفء لطفلك يحفزه بقوة الأمان ويساعده على التغلب على بعض الأمور بعقلانية.
لا علاقة لهذا مطلقًا بالتدليل المفرط، لذلك يجب الحرص على إظهار مشاعر الرعاية والحب والعناق من الوالدين للطفل، والالتزام على الأقل بمنح الطفل عناقًا واحدًا يوميًا من أجل زيادة الرابطة بينكما و هو.
7- التشجيع الدائم على ما يفعله
إن تشجيع الطفل بشكل مبالغ فيه في جميع الأفعال يمكن أن يبني نوعًا من الغرور الذاتي وعدم قبول أفكار الآخرين، لذلك يجب الموازنة بين التشجيع الجيد للإنجازات التي حققها في عدة أمور من خلال بعض الجمل مثل ” هذا العمل رائع “،” هذا عمل شجاع “. كل هذا يبني عليه بعض الشعور بالمسؤولية والتقدير لما يفعله.
8- ركن جمع النفَس
يجب أن يجد الطفل بعض الوسائل التي يمكنه من خلالها التعبير عن غضبه من خلال تزويده ببعض الزوايا في الغرفة أو في المنزل واختيار الشرح طريقة المناسبة للتعبير عن هذه المشاعر كاللعب أو الرسم أو ممارسة الألعاب القتالية، وهو أمر مهم بالنسبة له. عليه أن يتعلم إفراغ غضبه لصالحه.
لذلك يجب على الوالدين توفير بعض وسائل الأمان للطفل من خلال هذه الخطوة. عندما يعاني الطفل من بعض نوبات الغضب، يناديه بالتخلي عن غضبه بهذه الشرح طريقة، ثم يجلس ويتحدث معه عما حدث، ويوضح بعض النقاط المهمة التي يجب أن يعتمد عليها بهدوء.
9- استمع للطفل
أثناء مناقشة كيفية التعامل مع الطفل العصبي، لابد من معرفة أن الظهور المفاجئ للعصبية على الطفل يجب أن يكون له العديد من الأسباب المهمة، لذلك يجب على الوالدين إبداء بعض الاهتمام بالموضوع والاستماع إلى سبب هذا التوتر.
من خلال الموقع الرسمي يمكن للوالدين بناء روح الثقة بينهم وبين الطفل، ومن المهم أن تفهم وجهة نظره حتى لو كانت مخالفة لك، فهذا يجعل الطفل يشعر باهتمام والديه بما يشغل ذهنه. .
إقرئي أيضاً كيف تنامين الطفل بعد الفطام
10- إعطاء المكافآت
تعتبر المكافآت من أهم الفرص التي يحتاجها الفرد من أجل التحكم في هدوئه وسلوكه، خاصة إذا كان الطفل يعاني من فرط النشاط، لذلك يجب تعزيزه ببعض المكافآت السريعة، ولا ترهقه بأشياء طويلة الأمد للحصول عليها. له.
كما لا ينبغي عليك تعزيزها بأشياء غير مادية حتى لا تظهر على أنها رشوة، ولكن يجب عليك تعزيزها ببعض اللطف مثل لمس حيوان أليف ومكافأته بشيء يحبه مثل قضاء وقت إضافي في الألعاب الإلكترونية أو لعب لعبة مفضلة. معا، أو قضاء الوقت في شيء مفيد مثل سرد حذائه.
أسباب عصبية الطفل
بعد أن نعرف كيف نتعامل مع الطفل العصبي لا بد من معالجة الأسباب، إذ لابد أن يكون لتوتر الطفل المفرط عدة أسباب أدت إلى هذا السلوك، ويجب توخي الحذر منها، وهذه الأسباب هي
- البيئة في المنزل البيئة المنزلية هي السبب الأكثر شيوعًا لطبيعة الطفل العصبية، حيث يكتسب الطفل ذلك من خلال المناوشات المستمرة بين الأب والأم. يؤثر العامل الوراثي على 25٪ فقط، لكن العوامل المحيطة قد تؤثر سلبًا على الفرد، حوالي 75٪.
- الإجهاد النفسي يمكن أن يشكل التوتر عاملاً أساسياً في توتر الطفل، حيث أن تعرضه لبعض الضغوط مثل الامتحانات وواجبات المجتمع والمدرسة تؤثر بشكل كبير على حالته النفسية.
- العلاقات الاجتماعية قد يتعرض الطفل لأنواع عديدة من الضغوط المجتمعية التي تؤثر عليه، مثل عدم قدرته على التكيف مع من حوله، أو عدم الانخراط في علاقات اجتماعية، والتي يأتي منها الضغط.
- القلق والتوتر إذا تعرض الطفل في موقف ما لبعض القلق أو التوتر المفرط عليه، فقد يكون عصبيًا نوعًا ما، مثل انتظار نتيجة العام الدراسي، أو التفكير في شيء، لذلك يجب عليه التحدث معه. اكتشف سبب هذا القلق وتعامل معه ببطء.
- التعرض للتنمر إذا تعرض الشخص لبعض التنمر من حوله أو لمن هم أكبر منه سنًا، فقد يضر ذلك بنفسه إلى حد كبير ويعبر عن ذلك بعصبية مفرطة، لذلك يجب أن يكون الطفل صديقًا لمعرفة ما إذا كان قد تعرض له. لشيء من هذا القبيل وملاحقة الأمر.
- التغيرات الهرمونية تعتبر الهرمونات من أهم الأسباب التي تغير سلوك الفرد بحوالي 180 بالمائة. بسبب التغييرات العديدة التي تطرأ عليها، قد يشعر الفرد ببعض التوتر، ويجب على الوالدين احتواء هذا الأمر وعدم زيادة احتمالية الضغط عليه.
اقرئي أيضاً متى يتوقف بكاء الطفل
الأعراض العصبية عند الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل مما يدفع الوالدين للبحث عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيدة، وقد تختلف بعض الأعراض من طفل لآخر حسب طبيعة كل شخصية والأسباب المؤدية إليها، ولكن هناك بعض الأعراض المميزة التي تنتشر بين معظم الأطفال، ومنها
- قضم الأظافر.
- مشاجرات مستمرة مع كل من حوله.
- بكاء شديد وصراخ من أجل إشباع الحاجة.
- إصرار الطفل على رأيه.
- اللعب بالأصابع مثل المص.
- حركات لا إرادية مثل اهتزاز الساقين.
- أشياء غريبة تخرب.
يجب على كل من الأب والأم الحرص على عدم الانخراط في سلوكيات غير سارة حفاظا على نفسية الطفل، ويجب أن يشعر الطفل بأنها أهم أولوياته وأن السعي لمعرفة سبب مشكلته يعزز روحه. هم.