يعرض لكم تريند هل المرض ثنائي القطب خطير ومرض ثنائي القطب وأنواع مرض ثنائي القطب وأسباب مرض القطبين وأعراض مرض القطبين وتشخيص المرض ثنائي القطب وعلاج مرض القطبين و1_ اضطراب من النوع الأول و2_ اضطراب النوع الثاني (الهوس الخفيف) و3_ اضطراب من النوع الثالث (مزاج دوري) و4_ اضطراب النوع الرابع و1_ تاريخ العائلة و2_ العامل البيئى و3_ الجنس و4_ إدمان المخدرات و1_ أعراض جسدية و2_ أعراض نفسية و1_ الفحص البدني و2_ مزاج الجدول و3_ التقويم النفسي و1_ العلاج الدوائي و2_ العلاج التقليدي.
هل المرض ثنائي القطب خطير أم لا حيث أن التقلبات المزاجية من الأشياء التي يتعرض لها أي شخص، ولكن إذا وصلت هذه التقلبات إلى حد الهوس، فإنه يُعرف باسم المرض ثنائي القطب، وهو اضطراب عقلي، ولكنه مرض ثنائي القطب خطير نتعرف عليه من خلال جربه الموقع.
اقرأ أيضًا هل يمكن علاج المرض ثنائي القطب
هل المرض ثنائي القطب خطير
مرض ثنائي القطب من الأمراض العقلية التي يعاني منها الإنسان، وبسبب انتشار هذا المصطلح بين الناس في الآونة الأخيرة، بدأ الكثيرون في التساؤل، هل المرض ثنائي القطب خطير
الجواب نعم. يشكل هذا المرض العقلي خطراً لأنه يصيب جميع الفئات العمرية، وهو أكثر انتشاراً بين الأشخاص في سن ما قبل المراهقة أو في سن متأخرة ونادرًا ما يظهر في الأشخاص البالغين.
حيث أن نسبة انتشار هذا المرض تبلغ 1٪ أي ما يعادل شخص واحد من كل 100 فرد، ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن الإصابة بهذا المرض تنخفض بعد سن الأربعين.
وبالتالي فإن خطورة هذا المرض تكمن في انتشاره بين الفئات العمرية الصغيرة. بالإضافة إلى أن مرض ثنائي القطب يصبح أكثر خطورة على الإنسان في حالة زيادة عدد النوبات التي يتعرض لها، مما قد يؤدي به إلى الانتحار.
لكن في حالة التشخيص المبكر للمرض والقدرة على تقليل عدد النوبات التي يعاني منها المريض، سيكون من السهل السيطرة على الاضطراب وتقليل الآثار الجانبية وبالتالي تقليل شدة المرض.
اقرأ أيضًا هل يمكن لمريض الاضطراب ثنائي القطب أن يتعافى
مرض ثنائي القطب
قبل الاجابة على السؤال هل المرض ثنائي القطب خطير فلنتحدث عن تعريف المرض ثنائي القطب فهو من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الفرد نتيجة التقلبات المزاجية التي تصل الى حد ما تسمى الهوس بالاكتئاب.
وذلك لأن المريض يعاني من حالة حزن شديد تصل إلى حد الهوس، وكذلك الحال عند الشعور بالبهجة والسعادة، حيث لا يستطيع المريض التحكم في عواطفه ويفقد السيطرة على مشاعره.
والجدير بالذكر أن ظهور هذا المرض يصعب تشخيصه لأن المريض يعتقد أن سبب هذه الاضطرابات هو المواقف التي يتعرض لها، وهذا أمر سيء في حالة السعادة أو الحزن.
يختلف الاضطراب ثنائي القطب من شخص لآخر، فقد يعاني البعض فقط من الاكتئاب والحزن الشديد، والبعض الآخر يشعر بالفرح والسعادة المفرطة، والبعض الآخر يجمع بين الحزن والسعادة في أوقات أخرى.
أنواع مرض ثنائي القطب
كما أوضحنا أن مرض ثنائي القطب يختلف من شخص لآخر لأن هناك أنواعًا مختلفة من هذا الاضطراب، ومن الضروري معرفة نوع الاضطراب ثنائي القطب حتى نتمكن من تحديد خطة العلاج المناسبة لتقليل الآثار الجانبية.
هناك عدة أنواع من الاضطراب ثنائي القطب، وهي كالآتي
1_ اضطراب من النوع الأول
يعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب من نوبات الهوس وفي بعض الحالات تظهر على المريض أعراض الاكتئاب، وفي حالات أخرى لا تظهر أي أعراض تدل على الاكتئاب.
من المعروف أن نوبات هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب تستمر لمدة 7 أيام فقط، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الاضطراب لفترة أطول وتصبح النوبات أكثر حدة، مما يتطلب دخول المريض إلى المستشفى لتلقي الرعاية المطلوبة.
2_ اضطراب النوع الثاني (الهوس الخفيف)
يعتبر هذا النوع أقل حدة من النوع الأول مما جعل بعض الأطباء يسمونه الهوس الخفيف، وتكون النوبات أقل، حيث يشعر المريض بالاكتئاب الخفيف ونادرًا ما يتطلب دخول المستشفى في هذا النوع.
وتجدر الإشارة إلى أن نوبات النوع الثاني يمكن أن تكون خفيفة لتصبح بداية نوبة تصل إلى حد الجنون.
3_ اضطراب من النوع الثالث (مزاج دوري)
تكون نوبات هذا النوع دورية مما يجعل شدتها أقل من الأنواع السابقة، وغالبًا ما تصل مدة هذا الاضطراب إلى أكثر من عامين، ويتطلب تشخيص هذا النوع فترة طويلة، فمثلاً يتطلب تشخيص إصابة الطفل بهذا النوع الذهاب. من خلال النوبات لمدة عام.
غالبًا ما يعاني المرضى المصابون بمزاج دوري ثنائي القطب من حياة مختلطة بين نوبات الهوس الاكتئابي والحياة الطبيعية، لكن النوبات التي يمر بها المريض أقل حدة من نوبات النوع 1 والنوع 2.
4_ اضطراب النوع الرابع
عندما يمر الشخص بنوبات من التقلبات المزاجية الحادة دون مواجهة أعراض الأنواع الثلاثة السابقة، فهو اضطراب من النوع 4، نتيجة عوامل الحياة التي تحيط به أو تناول المخدرات والكحول.
اقرأ أيضًا هل يمكن لمريض الغفلة أن يتعافى
أسباب مرض القطبين
كما ذكرنا ردا على سؤال “هل المرض ثنائي القطب خطير” يكمن الخطر في حقيقة أنه يؤثر على الفئات العمرية الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، من الصعب تحديد سبب هذا الاضطراب العقلي.
ولكن نتيجة انتشار هذا المرض بين الناس في الآونة الأخيرة، تمكن الأطباء من تحديد بعض الأسباب أو العوامل التي تسبب الاضطراب ثنائي القطب، ومن أبرزها ما يلي
1_ تاريخ العائلة
ترتبط الغالبية العظمى من الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص بتاريخ عائلي للمرض، حيث أن وجود أحد أفراد الأسرة مصابًا بالاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يجعل أقاربه من الدرجة الأولى عرضة للإصابة.
في هذا السياق، أشارت دراسة إلى أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب في مرحلة البلوغ، إذا كان أحد الوالدين يعاني من هذا الاضطراب.
أكدت الدراسات أن تشخيص إصابة الأب مبكرًا يزيل الخطر على الأطفال بنسبة كبيرة، والجدير بالذكر أن ظهور أعراض الاضطراب ثنائي القطب يبدأ في سن 3 إلى 25 عامًا.
2_ العامل البيئى
من المعروف أن البيئة أو ظروف الحياة التي ينمو فيها الطفل تؤثر عليه بشكل كبير وتشكل العديد من جوانب شخصيته، فالطفل الذي يعاني من فقدان الأب أو الأم في سن مبكرة غالبًا ما يعاني من نوبات اكتئاب شديد. .
كما أن الشاب الذي يمر بمواقف صعبة مثل فقدان الوظيفة أو الوقوع في أزمات مالية عديدة، أو فقدان الأصدقاء، يكون معرضًا لخطر الإصابة بمرض ثنائي القطب بسبب المشاعر السلبية التي يشعر بها لفترة طويلة.
3_ الجنس
هل المرض ثنائي القطب خطير وببساطة، فإن شدة هذا المرض أكثر خطورة على النساء من الرجال، لأن الغالبية العظمى من النساء المصابات به هن من النساء، حيث أكدت الدراسات أن فرصة إصابة المرأة بالعدوى أكبر بثلاث مرات من فرصة الرجل.
وذلك لأن النساء غالباً ما يعانين من تقلبات مزاجية في فترات كثيرة من حياتهن سواء أثناء الحيض أو خلال أشهر الحمل أو بعد الولادة وغيرها من الأمور التي يعانين خلالها من عدم التوازن الهرموني.
4_ إدمان المخدرات
يتعرض الشخص المدمن على المخدرات أو الكحول لخطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، لأن المادة تجعل الشخص مصابًا بالذهان وفقدان الوعي.
لكن الإدمان غالبًا ما يسبب أعراض الاضطراب ثنائي القطب في وقت مبكر ونوبات الهوس أو الاكتئاب التي تصبح أكثر حدة.
أعراض مرض القطبين
في سياق مناقشتنا حول ما إذا كان المرض ثنائي القطب خطيرًا، سنناقش الآثار الجانبية التي تظهر على المريض المصاب بالاضطراب ثنائي القطب. بسبب كثرة هذه الأعراض تم تقسيمها على النحو التالي
1_ أعراض جسدية
من المعروف أن الأمراض العقلية تؤثر بشكل كبير على جسم المريض كما هو الحال في مريض الاضطراب ثنائي القطب الذي يعاني من أعراض جسدية كالآتي
- الشعور بالتعب والتعب.
- فقدان الرغبة في الحميمية.
- الشعور بالتوتر المفرط.
- الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي التي تعاني من الإمساك وعسر الهضم.
- فقدان الوزن.
- فترات نوم غير منتظمة تسبب الأرق.
2_ أعراض نفسية
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يصيب الإنسان، مما يجعله يعاني من بعض الأعراض العقلية والتغيرات السلوكية مثل
- دائما تفقد الثقة بالنفس والشعور بالنقص.
- رغبة ملحة في البكاء لفترات طويلة.
- الشعور بالذنب بسبب المواقف الصغيرة.
- فقدان الشغف
- الميل نحو العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين.
- تجنب المناسبات العامة.
- عدم القدرة على التحكم في ردود الفعل.
- الميل لوجود أفكار انتحارية.
- فقدان التركيز
إقرئي أيضاً كيف تعالجين فرط نشاط الطفل
تشخيص المرض ثنائي القطب
يعتبر تشخيص الاضطراب ثنائي القطب أمرًا صعبًا، حيث يعتقد البعض أن التقلبات المزاجية التي يعاني منها ليست طبيعية وتحدث نتيجة مواقف الحياة، وبالتالي كانت الإجابة بالإيجاب على سؤال ما إذا كان المرض ثنائي القطب خطيرًا.
لكن هناك بعض الطرق التي يلجأ إليها الأطباء النفسيون لمحاولة تشخيص الاضطراب ثنائي القطب، وهي كالتالي
1_ الفحص البدني
يعتبر الفحص البدني من أبسط طرق تشخيص المرض ثنائي القطب، حيث يبدأ الطبيب بالبحث عن سبب الآثار الجانبية التي تظهر على المريض، وتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن مرض جسدي أو اضطراب نفسي.
2_ مزاج الجدول
من أكثر الطرق شيوعًا في تشخيص المرض ثنائي القطب تحديد جدول الحالة المزاجية، وتحديد الوقت بين النوبات التي يمر بها المريض، مما يسهل على الطبيب تشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب.
3_ التقويم النفسي
يستخدم بعض الأطباء التقييم النفسي كوسيلة لتشخيص الاضطراب ثنائي القطب، من خلال ربط النوبات بالأسباب أو الظروف النفسية التي يمر بها الشخص.
وجمع كل البيانات عن تاريخ العائلة مع هذا المرض، وما إذا كان أحد أفراد الأسرة قد أصيب بهذا الاضطراب العقلي أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بجمع معلومات عن المريض من خلال أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص الأطفال يتطلب طرقًا مختلفة للفحص لأن الأعراض غالبًا ما تكون مرتبطة بمشكلات صحية أخرى أبرزها اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو ما يعرف بفرط النشاط.
وهذا يجعل مرحلة التشخيص أكثر صعوبة وتتطلب فترة زمنية طويلة وإجراء العديد من التقييمات النفسية، وبالتالي من الضروري اختيار طبيب ذو خبرة في مجال تشخيص مرض القطبين.
علاج مرض القطبين
كما أوضحنا إجابة السؤال “هل المرض ثنائي القطب خطير” سنتحدث عن شرح طريقة العلاج، حيث توجد طرق مختلفة لعلاج هذا الاضطراب، والتي تختلف باختلاف حالة المريض.
ومن أهم طرق العلاج ما يلي
1_ العلاج الدوائي
الأدوية علاج شائع للاضطرابات العقلية مثل الاضطراب ثنائي القطب. يتم استخدام الأدوية التالية
- أدوية الليثيوم، وهي من أبرز الأدوية التي يصفها الطبيب لمريض الاضطراب ثنائي القطب، لتقليل وتخفيف النوبات بنسبة 40٪، وهي نسبة عالية.
- يعتبر عقار أولانزابين من الأدوية التي تساعد المريض على التحكم في الحالة المزاجية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء يستخدم في علاج الذهان ولكنه فعال في حالات الاضطراب ثنائي القطب.
- يوصف كاربامازيبين لهذا المرض في بعض الحالات، لكن فعاليته أقل من الأدوية السابقة.
هناك أدوية أخرى تعالج الاضطراب ثنائي القطب، لكن هذه الأدوية يجب أن يصفها طبيب مختص، لأن بعض الأدوية لا تصلح لبعض الحالات، كما هو الحال مع الحوامل الممنوعات من استخدام فالبروات الصوديوم.
2_ العلاج التقليدي
هناك ما يعرف بالعلاج التقليدي للاضطراب ثنائي القطب، ويتم استخدام هذا العلاج في حال لم يلاحظ المريض أي تحسن بعد تناول الأدوية. يحتوي هذا العلاج على أنماط مختلفة يتم تطبيقها، مثل
1_ العلاج السلوكي (CBT)
يعتمد هذا النوع من العلاج كليًا على اكتساب المريض لبعض المهارات الحياتية التي تعمل على تحسين السلوك، وشرح طريقة التعامل مع التوتر، ويعتبر نمطًا علاجيًا قصير الأمد.
2_ العلاج النفسي
يخضع المريض لعلاج نفسي تحت إشراف طبيب متخصص يستمع إلى المريض الذي يحاول إيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها، ويعتبر نمط علاج طويل الأمد.
اقرأ أيضًا هل يمكن لمريض اضطراب عاطفي أن يتعافى
وبذلك نصل إلى ختام حديثنا، وقد أوضحنا إجابة السؤال هل المرض ثنائي القطب خطير، كما ذكرنا الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب النفسي.