يعرض لكم تريند مدة العلاج لالتهاب الأذن الوسطى وأعراض التهابات الأذن الوسطى عند الرضع وأسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع والمضاعفات التي تصيب بعض مرضى التهاب الأذن الوسطى وهل التهاب الأذن الوسطى خطير وتشخيص التهاب الأذن الوسطى وكيف نمنع التهاب الأذن الوسطى و1- ضعف حاسة السمع و2- تأخر النطق و3- تمزق الغشاء الطبلي.
يتم تحديد مدة علاج التهاب الأذن الوسطى الذي يصيب بعض الأشخاص وخاصة الأطفال حديثي الولادة من خلال الأعراض التي يشعر بها المريض وشدتها، وسوف نناقش هذه الأعراض بالتفصيل وما قد تعنيه وكيفية علاج هذا المرض بالتفصيل. هذه المقالة من خلال موقعك تريند.
مدة العلاج لالتهاب الأذن الوسطى
مدة علاج التهاب الأذن الوسطى لا تستغرق الكثير من الوقت على عكس العديد من الأمراض الأخرى، حيث أن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى حوالي يومين فقط، وفي بعض الحالات قد تصل إلى أسبوعين كحد أقصى.
إذا لم تكن فترة طويلة، فلا داعي للذعر أو الخوف، فالشفاء يكون سهلاً في حالة تشخيص المرض.
يختلف الوقت اللازم للشفاء من هذا المرض حسب شدة الأعراض أو خفتها من مريض لآخر.
حيث يلجأ بعض الأطباء، في كثير من الأحيان، إلى عدم إعطاء المريض أي أدوية أو أدوية، بل يترك المريض لمدة يومين، ويلتزم بالشفاء من تلقاء نفسه.
لكن هذا في حالات معينة، مثل حالة الطفل من سن ستة أشهر إلى ثلاثة وعشرين شهرًا، حيث تكون الأعراض التي تظهر عليهم بسيطة ولا تتجاوز الشعور بألم خفيف في الأذن.
أعراض التهابات الأذن الوسطى عند الرضع
من الضروري معالجة أعراض هذا المرض في سياق حديثنا عن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، وباعتبار أن هذا المرض منتشر بشكل واسع بين الأطفال، فإننا نقدم الأعراض التي تظهر على الرضيع إذا كان مصابًا بعدوى. في أذنه الوسطى ومنها
- الطفل يحك أذنه ويشدها.
- ترتفع درجة حرارة الطفل.
- يبكي الطفل بشكل شبه دائم دون أي سبب يبكي.
- إصابة الطفل بأدوار نزلات البرد والحساسية نتيجة وأعراض التهاب الأذن.
- كما يلاحظ أنه لا يستطيع النوم بشكل جيد، فالاستلقاء يسبب ضغطًا على الأذن وشعورًا بالألم، فيشعر بالضيق والملل ولا ينام.
- قد تأتي بعض أشكال الإفرازات البيضاء أو الصفراء من داخل الأذن ويجب أن ترى الطبيب على الفور إذا حدث هذا لأن هذا أيضًا من أعراض وجود ثقب في الأذن.
- ويلاحظ أن الطفل يتردد في الأكل أو الرضاعة بسبب هذا الالتهاب، حيث يؤدي الالتهاب إلى الشعور بتوعك واضطراب الأمعاء، فضلاً عن صعوبة البلع والألم أثناء القيام بذلك.
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع
بعد أن تحدثنا عن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، يجب أن نعلم أن هناك عدة أسباب تجعل الرضع يصابون بعدوى الأذن أو التهابات الأذن الوسطى، منها
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في الأذن لدى الطفل.
- وجود سوائل متراكمة في المنطقة خلف طبلة الأذن مسببة التهابات.
- تسبب الحساسية وأمراض الجيوب الأنفية ودور البرد تراكم بعض السوائل في منطقة الأذن الوسطى، لأن الأنبوب الذي يطرد هذه السوائل يتم انسداده في هذه الحالات مسبباً الالتهاب.
- وجود الميكروبات والجراثيم التي تنمو داخل أذن الشخص، حيث تفضل هذه الجراثيم دائمًا تلك الأماكن المظلمة والرطبة لتنمو بداخلها، مثل الأذن الوسطى، حيث تتراكم السوائل، مسببة التهابات.
- يزيد استخدام زجاجة من الحليب الصناعي من فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، حيث إن معدلات التهابات الأذن الوسطى للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل بنسبة 33٪ من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية باستخدام زجاجة من الحليب الاصطناعي.
- أظهرت الدراسات الحديثة أن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أعلى عند الرضع منها لدى كبار السن، لأن لديهم أنبوبًا أقصر وطولًا أفقيًا يصرف السوائل، وهو ما يسمى أنبوب أوستاكي.
- يزداد طول وعمودية قناة استاكيوس مع نمو الأطفال حتى بلوغهم سن البلوغ، بحيث يصل طول الأنبوب في هذه المرحلة إلى ثلاثة أضعاف طوله عندما كانوا في مرحلة الرضاعة.
- أثبتت الأبحاث أن التهابات الأذن تصيب أكثر من ثلاثة وعشرين بالمائة من الأطفال قبل بلوغهم عامهم الأول، ونصف الأطفال الرضع معرضون للإصابة بالتهابات الأذن قبل بلوغهم سن الثالثة. إنه المرض الثاني الأكثر شيوعًا بين الرضع بعد الإصابة بنزلات البرد. .
المضاعفات التي تصيب بعض مرضى التهاب الأذن الوسطى
بعد أن تعاملنا مع معرفة مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، يجب أن نخبرك أن هناك بعض المضاعفات التي قد تصيب المرضى المصابين بهذا المرض نتيجة وجود سوائل متراكمة في الأذن أو التعرض لإلتهابات الأذن المزمنة في حال حدوثها. التأخير في التشخيص أو إهمال المرض. من بين هذه المضاعفات ما يلي
1- ضعف حاسة السمع
إذا كان المريض مصابًا بعدوى في الأذن الوسطى، فقد يعاني نتيجة فقدان سمعه الدائم إذا تسبب هذا الالتهاب في تلف الغشاء الطبلي أو أحد مكونات الأذن الوسطى الأخرى.
2- تأخر النطق
يتعرض بعض الأطفال لعدوى في الأذن الوسطى، وقد يتسبب ذلك في ضعف سمعهم، مما يتسبب في تأخر النطق واللغة عند هؤلاء الأطفال.
3- تمزق الغشاء الطبلي
في بعض حالات الالتهاب الذي يصيب الأذن، وتحديداً الأذن الوسطى، يتعرض المرضى، مع عودة هذه الالتهابات، إلى تمزق في غشاء طبلة الأذن، مما يجعلهم يخضعون لما يعرف بجراحة ترميم الأذن.
إذا كانت العدوى شديدة جدًا، فقد تسبب، في بعض الحالات، ثقبًا في طبلة أذن المريض.
اقرأ أيضًا ما هو علاج التهاب الأذن أسبابه وأعراضه
هل التهاب الأذن الوسطى خطير
هناك عدة عوامل قد تؤثر على تأخير حالة المريض بالتهاب الأذن الوسطى، بحيث تكون الحالة خطيرة، وهذه العوامل هي كما يلي
- الأطفال الذين يرضعون من الثدي أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى من الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم.
- تزداد فرص إصابة المرضى بالمرض إذا كان لدى أسرهم أو أفراد أسرتهم شخص أو أشخاص لديهم نفس المرض.
- الإصابة بنزلات البرد والتعرض لأعراض مثل نزلات البرد والزكام يزيد من خطر إصابة المريض بحالة التهاب الأذن الوسطى نتيجة الضغط القوي على الأذن من الداخل في حالات التخلص من إفرازات الأنف من خلال الأنسجة أو أثناء العطس الشديد.
- تزداد فرص الإصابة بأمراض الأذن الوسطى لدى مرضى حساسية الأذن، وتتسبب الحساسية في زيادة التأخير في حالة المصابين بعدوى الأذن الوسطى.
- يؤثر عمر الشخص أيضًا على تعرضه لعدوى الأذن.
تشخيص التهاب الأذن الوسطى
في سياق حديثنا عن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى، سننقل إليكم الأساليب المتبعة في تشخيص المرض. يتم تشخيص هذا المرض من خلال استخدام جهاز يعرف باسم منظار الأذن، يقوم الأطباء من خلاله بفحص قناة أذن المريض لتحديد ما إذا كانت هناك إصابة في الأذن الوسطى أم لا.
اقرأ أيضًا تجربتي مع انسداد قناة استاكيوس
كيف نمنع التهاب الأذن الوسطى
هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها منع طفلك من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو تقليل مدة علاج التهاب الأذن الوسطى في حالة الإصابة بالعدوى، ونذكر بعضها في النقاط التالية
- من الممكن تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير النظيفة حيث تنتشر الجراثيم والميكروبات التي قد تسبب العدوى.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي أو التدخين بشكل عام، حيث إنه يعرضنا للجراثيم والميكروبات، مما قد يؤدي إلى التهابات الأذن وغيرها.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل متكرر لتجنب الإصابة بالجراثيم والميكروبات التي قد تنجم عن ملامستها لبعض الأوساخ وتراكمها على اليدين.
- يجب التركيز على الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي، حيث يحتوي حليب الثدي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمضادات الحيوية المهمة جدًا التي تمنع إصابة الطفل بالبكتيريا أو الجراثيم.
- ضرورة توفير الأدوات الشخصية لكل فرد وعدم استخدام أدوات الآخرين لتجنب انتقال أي عدوى أو بكتيريا أو جراثيم من شخص لآخر.