مخاطر أخذ عينة من الورم

يعرض لكم تريند مخاطر أخذ خزعة من الورم وعوامل الخطر للخزعات الطبية وأنواع الخزعات وأهمية إجراء الخزعة الطبية والفئات المعرضة للخطر وتعليمات لمتابعة بعد الخزعة و1- خزعة بالإبرة و2- الشفط بالإبرة الدقيقة- FNA و3- الخزعة بالمنظار و4- خزعة نخاع العظم و5- الخزعة التصويرية و6- خزعة شفط و7- خزعة استئصالية و8- خزعة مقصية و9- خزعة الحلاقة و10- الخزعة الاقتطاعية و11- خزعة الثقب و12- الخزعة الجراحية.

ما هي مخاطر أخذ عينة من الورم ما هي الفئات المعرضة للخطر عند إجراء هذا الفحص ما هي أنواع الخزعات تعتمد درجة خطورة أخذ عينة من الورم على الحالة الصحية للمريض، حيث تختلف درجة الضرر الذي لحق به من الخزعة حسب الإصابة التي يعاني منها، لذلك من خلال موقع جربه سنقوم بشرح الإجابات. لكل هذه الأسئلة ومعرفة مخاطر أخذ عينة حسب نوع الإجراء.

مخاطر أخذ خزعة من الورم

مخاطر أخذ خزعة من الورم
مخاطر أخذ خزعة من الورم

الخزعة الطبية هي شرح طريقة لأخذ عينة من الورم لتشخيصه، وهي إجراء طبي يتم عن طريق أخذ عينة صغيرة من الأنسجة داخل الجسم، ويتم ذلك بأخذ قطعة من الجلد والخلايا، أو نفس النسيج، ويتم تحديد هذه الأنسجة حسب المرض، ثم يتم تحليل العينة بشكل أوضح لتحديد مصدر العدوى أو شدتها.

يمكننا الإجابة على سؤال ما هي خطورة أخذ عينة من الورم من خلال ذكر أهم المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها المريض بعد إجراء الخزعة الطبية والتي تختلف باختلاف نوع الخزعة التي يقوم بها الطبيب. هذه المضاعفات ناتجة عن الخزعة الطبية بشكل عام، وهي كالتالي

  • الشعور بألم في منطقة إجراء الخزعة، خاصة عند إجراء الخزعة من خلال الإبرة.
  • تختلف درجة النزيف من مريض لآخر حسب نوع الخزعة التي تم إجراؤها.
  • في بعض الحالات، قد تحدث العدوى.
  • يصبح جلد المنطقة التي أجريت فيها الخزعة خدرًا.
  • في بعض الحالات قد يخطئ الطبيب ويصيب الأنسجة أو الأعضاء حول الأنسجة المراد فحصها من خلال ثقبها، مما يؤدي إلى معاناة المريض من مشاكل صحية أخرى.

اقرأ أيضًا هل يمكن لمريض نزيف في المخ أن يتعافى

عوامل الخطر للخزعات الطبية

عوامل الخطر للخزعات الطبية
عوامل الخطر للخزعات الطبية

بعد معرفة مدى خطورة أخذ عينة من الورم، تجدر الإشارة إلى أن هناك عوامل تعتبر أكثر خطورة، وهي أعراض أنه إذا ظهر المريض بعد إجراء الخزعة الطبية، فمن الضروري الذهاب للطبيب مرة أخرى واستشره في أسرع وقت ممكن. هذه الأعراض الخطيرة هي كما يلي

  • تورم في المنطقة التي أجريت فيها الخزعة.
  • إفراز من موقع الخزعة.
  • ألم شديد في منطقة الخزعة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
  • لا تتغير الحالة الصحية من ناحية الألم إلى حالة أفضل بعد تناول المسكنات.
  • نزيف حاد لا يستطيع المريض السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال.

أنواع الخزعات

أنواع الخزعات
أنواع الخزعات

ذكرنا في السطور السابقة أن نوع الخزعة التي تم إجراؤها عامل مهم يؤثر على درجة خطورة أخذ عينة من الورم بشكل كبير، لذلك سوف نوضح أهم أنواع الخزعات على النحو التالي

1- خزعة بالإبرة

1- خزعة بالإبرة
1- خزعة بالإبرة

في هذا النوع من الخزعة، يتم استخدام إبرة أكبر من باقي الإبر ولها طرف حاد، حيث تقوم بسحب عينة من الأنسجة الكبيرة من المنطقة المشبوهة.

2- الشفط بالإبرة الدقيقة- FNA

2- الشفط بالإبرة الدقيقة- FNA
2- الشفط بالإبرة الدقيقة- FNA

وهو نوع من الوخز بالإبر يتم فيه إدخال إبرة طويلة ورفيعة لأخذ عينة من السائل والخلايا في المنطقة المشبوهة، ويتم تحليل العينة بأمان دون المخاطرة بالمريض.

3- الخزعة بالمنظار

3- الخزعة بالمنظار
3- الخزعة بالمنظار

يتم إجراء هذا النوع من الخزعة للكشف عن مصدر التهابات عنق الرحم، أو لفحص أي تغييرات غريبة حدثت في منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية. يتم إدخال منظار من الألمنيوم أثناء غلقه في المهبل، ثم يتم فتحه تدريجياً دون عنف، ومجهز بضوء يمكن من خلال الكشف عن الاضطرابات في عنق الرحم بعد ترطيبه ببعض السوائل.

لا يتم إدخال المجهر الضوئي داخل الجسم، ولكن يتم الكشف عن الاضطرابات خارج الجسم، ثم يتم أخذ عينة من الأنسجة في هذه المنطقة. تختلف درجة الألم التي يشعر بها المريض حسب نوع الغشاء الذي سحبت منه العينة.

إذا تم إجراء الخزعة من منطقة عنق الرحم، فإن مضاعفاتها لا تتجاوز الألم البسيط بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة في هذه المنطقة. تتمثل مضاعفات هذا النوع عمومًا في الأعراض التالية

  • الشعور بألم في منطقة الحوض.
  • نزيف.
  • عدم الراحة في منطقة الخزعة.
  • عدوى في منطقة الخزعة.

هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها قبل إجراء التنظير المهبلي، وهي كالتالي

  • خذ أي مسكن للألم قبل البدء في الإجراء.
  • عدم ممارسة الجماع قبل العملية بيومين على الأقل.
  • عدم اختيار موعد الإجراء قريباً من موعد الدورة الشهرية.
  • الحد من التوتر؛ لما له من تأثير كبير في زيادة شدة الألم أثناء العملية.
  • لا تتناولي أي أدوية مهبلية قبل العملية بيومين.

لا تغادر الحالة المركز الطبي بعد الخزعة مباشرة، ويتم الحصول على نتائج الخزعة المهبلية بعد 30-45 يومًا من اكتمال الإجراء.

4- خزعة نخاع العظم

4- خزعة نخاع العظم
4- خزعة نخاع العظم

يتم استخدام الخزعة عند الاشتباه في وجود سرطان في نخاع العظام، أو إذا اشتبه الطبيب في وجود شيء غير طبيعي في الدم ؛ للتحقق من سبب المشكلة، تجعل هذه الخزعة تكشف أكثر من مشكلة بالدم، سواء كانت متعلقة بالسرطان أم لا.

يتم سحب العينة من الجزء الخلفي من النخاع العظمي عند عظم الورك باستخدام إبرة طويلة، ويمكن سحب العينة من أحد العظام الأخرى في الجسم. يفضل أخذ مخدر موضعي قبل البدء في الإجراء حتى لا يشعر المريض بالألم أو الانزعاج أثناء إتمام العملية، وكما ذكرنا فإن كل نوع من الخزعة له مضاعفاته الخاصة، لذلك نجد أن مضاعفات ذلك النوع كالتالي

  • نزيف بسيط.
  • تتكون الأورام الدموية تحت الجلد، وتسمى الكدمات، نتيجة لتسرب بعض الدم من الأوعية القريبة من مكان الخزعة ثم تتشكل تحت الجلد.
  • الشعور بتنميل في القدمين، لكن هذا التأثير يختفي مع وقت قصير.
  • التحسس من بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية التخدير المستخدمة أثناء إجراء الخزعة.
  • الشعور بالألم بعد انتهاء تأثير المسكن.
  • وجود بعض مشاكل الجهاز التنفسي، وهذا من أخطر أعراض خزعة نخاع العظم.
  • عدوى ناتجة عن تلوث وإصابة الجرح في منطقة الخزعة.
  • الشعور بالدوار في الدقائق التي تلي انتهاء الإجراء.
  • تهيج الجلد في منطقة الخزعة.
  • إفرازات من منطقة أخذ الخزعة، وهو عرض خطير يستدعي الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظته.

5- الخزعة التصويرية

5- الخزعة التصويرية
5- الخزعة التصويرية

يتم إجراء هذا النوع من الخزعة عندما لا يتمكن الطبيب من اكتشاف الورم في المريض بسبب عمق المنطقة المراد فحصها، مثل مناطق الكبد أو البروستاتا أو الرئتين، وكلها أماكن لا يمكن الشعور بها من تحت. الجلد، ويتم إعطاء المريض مخدرًا موضعيًا قبل بدء الإجراء من أجل تقليل الشعور بالألم، وتنقسم الصور المستخدمة في هذا الإجراء إلى عدة أنواع، وهي كالتالي

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة السينية.
  • التصوير المقطعي.
  • التنظير.

6- خزعة شفط

6- خزعة شفط
6- خزعة شفط

يتم إجراء هذا النوع من الإجراءات الطبية من خلال جهاز يسحب العينة من الأنسجة المراد فحصها، بمساعدة إبرة محددة، والجهاز مسؤول عن زيادة كمية السائل والخلايا التي تم سحبها من خلال الإبرة ؛ لتجنب زيادة عدد المرات التي يتم فيها إدخال الإبرة في موقع الخزعة لجمع كمية مناسبة من العينة، لا يعتبر هذا النوع من الخزعة خطرًا على خزعة الورم.

7- خزعة استئصالية

7- خزعة استئصالية
7- خزعة استئصالية

وهو نوع من خزعة الجلد، حيث يتم أخذ عينة من خلايا الجلد نفسها، ويتم إزالة جزء الجلد الذي يعد مصدرًا غير طبيعي تمامًا. في بعض الحالات، يتم عمل بعض الغرز لإغلاق موقع الخزعة، لكن يتلقى المريض مخدرًا موضعيًا قبل بدء الإجراء.

8- خزعة مقصية

8- خزعة مقصية
8- خزعة مقصية

هو أحد أنواع خزعة الجلد، ويتم إجراء هذه الخزعة باستخدام مشرط يأخذ عينة صغيرة من الجلد، وقد يتم عمل بعض الغرز الجراحية لإغلاق موقع الخزعة، لكن احتمالية حدوث ذلك تختلف باختلاف الكيفية تم أخذ الكثير من الجلد.

9- خزعة الحلاقة

9- خزعة الحلاقة
9- خزعة الحلاقة

يُصنف هذا النوع من الخزعة على أنه خزعة من الجلد، وقد سُمي بهذا الاسم لأنه يتم إجراؤه باستخدام أداة تشبه شفرة الحلاقة، وليس من الخطورة أخذ عينة من الورم.

اقرأ أيضًا تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

10- الخزعة الاقتطاعية

10- الخزعة الاقتطاعية
10- الخزعة الاقتطاعية

على غرار خزعة المقص، يتم قطع جزء صغير من الجلد بمشرط. تعتمد القدرة على عمل بعض الغرز الطبية لإغلاق موقع الخزعة على كمية الجلد التي تم قطعها.

11- خزعة الثقب

11- خزعة الثقب
11- خزعة الثقب

تستخدم هذه الشرح طريقة أحيانًا لإجراء خزعة طبية بغرض أخذ عينة من الطفح الجلدي، وذلك من خلال جهاز ثقب بقطر 3-4 ملليمترات، ثم يتم إغلاق الفتحة بخيوط جراحية تلتئم دون ترك أي أثر. أثر.

12- الخزعة الجراحية

12- الخزعة الجراحية
12- الخزعة الجراحية

يتم إجراء هذا النوع من الخزعة عندما تكون الخزعات الأخرى غير حاسمة، وفي بعض الأحيان يتم استخدام هذه الشرح طريقة عندما لا تستطيع الخزعات الأخرى الوصول إلى الخلايا المراد فحصها.

يتم استخدام الخزعة الجراحية عند التحقق من وجود سرطان في الثدي أو الغدد الليمفاوية. يمكن إعطاء التخدير العام قبل بدء الإجراء إذا لزم الأمر. قد يبقى المريض في المستشفى لفترة بعد الخزعة. لضمان سلامة المريض بعد ذلك، ذكرنا بعض أنواع الخزعة الجراحية في السطور السابقة بالتفصيل، وهي الخزعة الاقتطاعية والخزعة الاستئصالية.

أهمية إجراء الخزعة الطبية

أهمية إجراء الخزعة الطبية
أهمية إجراء الخزعة الطبية

في ضوء الحديث عن خطورة أخذ عينة من الورم، تجدر الإشارة إلى أهمية إجراء الخزعة الطبية، بالقول إنه لا يوجد نسيج في جسم الإنسان يمكن أخذ عينات منه فقط، لذا فإن الخزعة الطبية هي واحدة من أهم الاختبارات التي يمكن استخدامها لاكتشاف العديد من المشاكل الصحية. وهي كالتالي

  • الالتهابات المعوية.
  • أمراض النسيج الضام.
  • أمراض معدية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الأورام السرطانية أو غير السرطانية، والتي توجد في العديد من مناطق الجسم المختلفة، مثل الكبد والجلد والكلى والرئتين والمثانة والجهاز الهضمي والدماغ والثدي وغيرها، وهذه هي أهم وأشهر سماتها لفحص الخزعة الطبية.

الفئات المعرضة للخطر

الفئات المعرضة للخطر
الفئات المعرضة للخطر

لا يُنصح بأخذ خزعة طبية على الإطلاق لبعض المجموعات، الذين يتعين عليهم التوقيع على إقرار بالموافقة على القيام بهذا الإجراء، أو توقيع الوالدين بدلاً من ذلك إذا كان المريض صغيراً ؛ بسبب زيادة مخاطر خزعة الورم في هذه الفئات وهي كالتالي

  • الأشخاص المصابون بتجلط الدم والنزيف.
  • الذين يعانون من أمراض الرئة.
  • المصابون بأمراض القلب.

في حالة تناول المريض لبعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر وأدوية ترقق الدم وما شابه، يجب عليه إخبار الطبيب بذلك قبل إجراء الخزعة. قد يستبدل الطبيب هذه الأدوية بأدوية أخرى مناسبة لإجراء الخزعة.

اقرأ أيضًا هل إزالة الورم الخبيث كافية للشفاء

تعليمات لمتابعة بعد الخزعة

تعليمات لمتابعة بعد الخزعة
تعليمات لمتابعة بعد الخزعة

يوصي الأطباء باتباع بعض الإرشادات التي تساعد المريض على الشعور بالراحة نسبيًا وعدم الشعور بمضاعفات إجراء الخزعة. هذه هي النقاط المقدمة لك على النحو التالي

  • تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة والابتعاد التام عن رفع الأثقال.
  • امنح الجسم راحة كافية.
  • حافظ على الضمادة حول الجرح جافة.
  • حافظ على نظافة الجرح وعدم تعرضه لأي ملوثات.
  • تقليل حركة الجزء الذي تم إجراء الخزعة فيه.

يهتم عدد كبير من المرضى بمسألة خطورة أخذ عينة من الورم، حيث لا يعرفون كيف يتم ذلك ومدى خطورته، لذلك ذكرنا المضاعفات المحتملة لأخذ عينة من الورم.

Scroll to Top