يعرض لكم تريند الفرق بين التداول الصغير والكبير والدورة الدموية كبيرة والدورة الدموية الرئوية و الاستفادة من التداول الكبير والصغير وقصور الدورة الدموية وأسباب ضعف الدورة الدموية وأعراض ضعف الدورة الدموية ومضاعفات فشل الدورة الدموية وتشخيص أمراض الأوعية الدموية وعلاج ضعف الدورة الدموية وطرق منع ضعف الدورة الدموية و1- الدورة الدموية الكبيرة و2- دوران الأوعية الدقيقة و1- النوبات القلبية و2- تدلي الصمام التاجي و3- الذبحة الصدرية و4- اضطرابات ضربات القلب و5- قصور القلب و6- ارتفاع ضغط الدم و7- السكتة الدماغية و8- ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ما الفرق بين التداول الكبير والصغير ما هي وظيفة كل منهم هناك الكثير من الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها للكشف عن شرح طريقة عمل الدورة الدموية في الجسم ومقدار الأهمية التي تمثلها للكائنات الحية بشكل عام، لذلك من خلال تجربتها سنتعرف على الفرق بين الصغير و التوزيعات الكبرى بشيء من التفصيل.
ما هو الفرق بين الدورة الدموية الصغيرة والكبيرة
يضخ القلب الدم من العضلة الرئيسية إلى الأوعية الدموية، حيث يعملان معًا لنقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا ما يسمى الدورة الدموية الشاملة. ينقل الدم الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم ثم يعيد السموم مرة أخرى.
لكن هناك بعض الأمور الثانوية التي تحدث، مثل عدم وجود جهاز دوري واحد مسؤول عن ذلك، بل هناك نوعان، الجهاز الدوري الرئيسي وما يسمى بالدورة الدموية الجهازية، وهي المسؤولة بالكامل عن توصيل الدم للجميع. خلايا الجسم.
النوع الثاني هو الدورة الدموية الصغيرة وتسمى الدورة الرئوية وهي المسؤولة عن نقل الدم عبر الرئتين، لذلك سنتعرف على الفرق بين الدورة الدموية الصغيرة والكبيرة، كل منهما على حدة، وذلك من خلال ما يلي
الدورة الدموية الكبيرة
تُعرف هذه الدورة بأنها جزء صغير من الدورة الدموية وتتمثل وظيفتها في نقل الدم المؤكسج عبر القلب وتوزيعه على باقي الجسم ثم إعادة الدم غير المؤكسج إلى القلب مرة أخرى.
يتم ذلك عبر عدة مراحل من الدورة العظمى داخل الجسم، والتي تبدأ عندما يضخ القلب الدم من البطين الأيسر ثم يتدفق إلى شريان كبير يسمى الشريان الأورطي باتجاه الجسم، ثم يتفرع هذا الشريان إلى صغير إلى أصغر. الشرايين حتى تنتهي بشعيرات دموية يتدفق الدم من خلالها إلى جميع أجزاء الجسم.
أثناء تدفق الدم في هذه الأوعية، يقوم الدم والخلايا بعملية تبادل دقيقة، حيث يدفع الدم الخلايا بالأكسجين والمغذيات المطلوبة، وتقوم الخلايا بدورها بإعطاء السموم في الدم مثل ثاني أكسيد الكربون، الذي ينطلق منه الدم. يستمر في التدفق حاملاً هذه السموم في الأوعية الدموية حتى ينتهي بها الأمر في البطين الأيمن للقلب. .
الدورة الدموية الرئوية
تُعرف هذه الدورة بأنها جزء من الدورة الدموية، لكن وظيفتها تختلف عن الوظيفة الرئيسية، فهي تنقل الدم بين القلب والرئتين، وذلك بنقل الدم غير المؤكسج من القلب إلى الرئتين، ثم تنقل الأوعية الدموية المؤكسجة. عودة الدم إلى القلب، تعمل هذه الدورة بهدف امتصاص الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون.
يؤدي الجهاز الدوري الصغير هنا هذه الوظيفة عبر عدة مراحل، حيث يضخ القلب الدم عبر البطين الأيمن، باتجاه الرئتين، عبر الشريان الأورطي، الذي يتفرع إلى شرايين صغيرة، حيث تغطي الشعيرات الدموية الحويصلات الرئوية.
في هذه المنطقة، تتم عملية التبادل بين الدم والحويصلات الهوائية الرئوية، حيث تفرز الشعيرات الدموية ثاني أكسيد الكربون ومنها إلى الحويصلات الهوائية، مما يدفع الأكسجين إلى الدم ليتم نقله عبر أوردة الرئة ومن خلال الموقع الرسميك إلى اليسار. أتريوم القلب، ثم يخرج الدم إلى الدورة الدموية العظمى.
الاستفادة من الدورة الدموية الكبيرة والصغيرة
في ضوء معرفة الفرق بين دوران الدم الصغير والكبير، يجب تحديد أهم الفوائد التي تعود على الإنسان، وسنعرف فائدة كل من الدورتين من خلال الفقرات التالية
1- الدورة الدموية الكبيرة
للدورة الدموية الكبيرة أهمية كبيرة لجسم الإنسان. بدونها تتوقف معظم الأعضاء الحيوية، حيث تعمل على إمدادها بالطاقة المناسبة. وتتمثل هذه الطاقة في بعض النقاط ومنها
- يعمل على توصيل الطعام والأكسجين إلى أجزاء الجسم.
- يطلق غاز ثاني أكسيد الكربون.
- يساهم بشكل كبير في ضبط التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.
- وهي مهمة في تصنيع أكسيد النيتريك وعوامل التخثر.
- يعمل على التخلص من الفضلات والجزيئات الأيضية عن طريق إرسالها إلى الكلى والكبد.
2- دوران الأوعية الدقيقة
هو الرابط الواضح بين الرئتين، ووظيفتهما الأساسية توفير العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه الإنسان في الحياة، وبدون عمل الدورة الدموية الدقيقة لا يستطيع العقل البشري إدارة باقي أجهزة الجسم. لذلك سوف نشرح من خلال بعض النقاط أهم المزايا التي تقدمها تلك الدورة ومنها
- يقوم بالتبادل بين أخذ الأكسجين وحقن ثاني أكسيد الكربون.
- يساهم في تحليل الجلطات الدموية وأهمها الثرومبوبلاستين والهيبارين.
- كما تقوم بتصفية الصمات التي يزيد قطرها عن 8 ميكرومتر.
- كما أنه يعمل على ضبط التوازن الحمضي القاعدي في الجسم.
- استقلاب العديد من المواد أو الهرمونات ؛ خاصة هيدروكسي تريبتامين، بروستاجلاندين، براديكينين، أنجيوتنسين 1.
قصور الدورة الدموية
على الرغم من الأهمية الكبيرة لجهاز الدورة الدموية الكبرى والثانوية، إلا أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية، مما ينتج عنه بعض النواقص التي تضاعف من قدرته على إنتاج وظيفته على أكمل وجه. من بين هذه الأمراض
1- النوبات القلبية
يسمى هذا المرض باحتشاء عضلة القلب ويعتبر من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان. تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف الدم فجأة عن الوصول إلى القلب، مما يضعف عضلة القلب لضخ الكمية المناسبة من الدم، ثم تحدث تلك الجلطة التي يمكن أن تقتل الإنسان. إذا لم يتم حفظها.
2- تدلي الصمام التاجي
يعمل هذا الصمام على سد المنطقة الواقعة بين الأذين الأيسر والأذين الأيمن للقلب. عندما تحدث مشكلة فيه ولا يمكن إغلاقها تمامًا، فإنها تؤدي إلى بعض المشكلات المرضية، مثل خلل في كمية الدم المؤكسج الذي يضخه القلب حديثًا.
3- الذبحة الصدرية
تحدث الذبحة الصدرية عندما لا يصل القلب للكمية المناسبة من الدم ليتمكن من ضخها، وتعتبر من الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان وقد أظهرت بعض الدراسات أن أهم الأعراض الناتجة عن هذا المرض هي ثقل الصدر، التعب الشديد والغثيان المستمر وضيق التنفس.
4- اضطرابات ضربات القلب
هناك من يخلط بين الأمرين ويكتشف أنهما نفس الشيء، لكن عدم انتظام ضربات القلب يعني أن القلب غير قادر على ضخ الدم على الإطلاق، ولكن عدم انتظام ضربات القلب يعني أن القلب قادر على ضخ الدم، لكن ليس بانتظام.
5- قصور القلب
فشل عضلة القلب أو قصور القلب يعني عدم قدرة القلب على ضخ الكمية المطلوبة من الدم إلى أعضاء الجسم مما ينتج عنه بعض الأعراض مثل ضيق التنفس أو السعال أو التعب الشديد، ويكون الشخص في هذه الحالة غير قادر على القيام ببعض من المهام المعتادة مثل الحركة الثقيلة أو صعود السلالم أو ممارسة الرياضة بانتظام.
6- ارتفاع ضغط الدم
ويعني هذا العرض أن كمية الدم المتدفقة في الأوعية الدموية أعلى من المعتاد، وهناك بعض العواقب السلبية التي يمكن أن تؤثر على الجسم بسبب ارتفاع ضغط الدم، ومنها السكتات الدماغية، وفقدان البصر قصور القلب، وأمراض الكلى المزمنة، وعدم القدرة. لأداء الجنسي.
7- السكتة الدماغية
هذا العرض ناتج عن بعض الأضرار التي تصيب الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى الدماغ، وقد يكون هذا الضرر انسدادًا مفاجئًا أو انفجارًا للأوعية الدموية.
8- ارتفاع نسبة الكوليسترول
غالبًا ما تحدث هذه الأعراض بسبب سوء التغذية الصحية، ويؤثر العامل الوراثي بشكل كبير على ذلك. إذا كان الشخص مرتبطًا بشخص مصاب بالكوليسترول، فهذا أحد الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الكوليسترول إلى ارتفاع مفاجئ.
يحتاج الجسم إلى نسبة كبيرة للحصول على كولسترول جيد ومناسب لحالته الصحية، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يتلقون الكولسترول الضار، مما ينتج عنه تراكم البلاك في الأوعية الدموية والالتصاق بها، مما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم من خلالها. منها، وهذا ما يسمى بالمصطلحات الطبية تصلب الشرايين، الذبحة الصدرية ومنها النوبة القلبية.
أسباب ضعف الدورة الدموية
من خلال التعرف على الفرق بين الدورة الدموية الصغيرة والكبيرة، يجب معرفة بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية حتى تتمكن من الحذر منها، وتتلخص هذه الأسباب في
- التدخين المفرط.
- إدمان الكحول
- أمراض القلب المزمنة.
- تحدث بعض الجلطات الدموية.
- يمكن تجنب الحمل باتباع نظام غذائي وبعض الأدوية المناسبة.
- بدانة.
- داء السكري
- عدم الالتزام بنظام غذائي جيد.
أعراض ضعف الدورة الدموية
هناك بعض الأعراض التي يمكن من خلالها الكشف عن وجود بعض النقص في الدورة الدموية، لذلك سنعرض بعض الأعراض التي ستتضح، ومنها
- ضعف الجهاز المناعي بشكل دائم.
- الدوالي الوريدية الناتجة عن ضعف الدورة الدموية.
- الأطراف الباردة.
- ضعف الانتصاب بسبب نقص إمداد الدم للجهاز التناسلي.
- تورم الأطراف السفلية مثل القدمين والكاحلين.
- الشعور بتنميل في اليدين والقدمين.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
مضاعفات فشل الدورة الدموية
إذا اكتشف الفرد أنه يعاني من بعض الأمراض المتعلقة بضعف الدورة الدموية، فعليه التوجه إلى الطبيب المختص، حيث تتمثل هذه المضاعفات في
- بتر قدم واحدة.
- ضعف التئام الجروح لفترة طويلة.
- ألم شديد في الأطراف المصابة.
- عدم القدرة على الحركة بانتظام.
- نوبة دماغية.
- سكتة قلبية مفاجئة
- انخفاض حاد في الدورة الدموية يؤدي إلى الوفاة.
تشخيص أمراض الأوعية الدموية
عند زيارة الشخص للطبيب لمعرفة سبب أعراضه يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات اللازمة لكشف الأمر وسنقوم بتوضيح تلك الفحوصات من خلال النقاط التالية
- التحقق من مخاطر تصلب الشرايين، بما في ذلك اختبارات الدم والبول ومخطط كهربية القلب للتحقق من معدل ضربات القلب.
- فحص دوبلر لشرايين القدمين عند الراحة وأثناء الجهد المبذول للكشف عن انسداد الشرايين عند مرضى السكري.
- هناك بعض الاختبارات التقليدية، مثل فحص ضغط الأكسجين، وقسطرة الأوعية الدموية في القدمين عند المرضى الذين يحتاجون إلى الجراحة.
علاج ضعف الدورة الدموية
بعد أن تعرفنا على أهم الأعراض التي تظهر مدى ضعف الدورة الدموية وتمكنا من معرفة الفرق بين الدورة الدموية الصغرى والكبرى، فإليك بعض طرق العلاج التي سنشرحها في النقاط التالية
- الالتزام بممارسة الرياضة وخاصة الدم منها لتنشيط حركة الدورة الدموية في الجسم.
- الإقلاع عن التدخين من أجل تنظيم معدل الإصابة بمرض السكري في الجسم.
- العمل على تنظيم نسبة الدهون في الجسم والتخلص من السمنة.
- إذا كنت تعاني من بعض الجروح ولاحظت أنها لا تلتئم بعد 3-4 أسابيع فعليك التوجه مباشرة لطبيب الأوعية الدموية لمعرفة السبب.
- اللجوء إلى العلاج بالأدوية التي أوصى بها الطبيب، ولكن المريض عادة ما يتناول ترينتال، أرجينين، ولكن هناك بعض المرضى الذين يعانون من كدمات مفرطة، لذلك يجب تناول إيلوبروست عن طريق الوريد.
طرق منع ضعف الدورة الدموية
هناك بعض الأشياء التي يجب على الفرد اتباعها لتجنب حدوث ضعف في الدورة الدموية، ومنها ما يمكنه حماية جسمه من الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات المزمنة، وهذه النقاط هي
- توقف عن التدخين بكل الوسائل.
- التقيد بعلاج السكر والكوليسترول وضغط الدم المرتفع.
- تقليل السمنة.
- توقف عن شرب الكحوليات.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- اتبع نظامًا غذائيًا محددًا من أجل الحفاظ على نظام مناعة صحي، بما في ذلك تجنب العديد من الأمراض المزعجة.