يعرض لكم تريند تجربتي مع الإجهاض المتكرر وأسباب الإجهاض المتكرر وأعراض الإجهاض ومضاعفات الإجهاض المتكرر وعلاج الإجهاض المتكرر ومنع الإجهاض المتكرر واختبارات لتحديد أسباب الإجهاض والمشاكل التي تساهم في الإجهاض والتهابات المهبل وعوامل وراثية وضعف الحيوانات المنوية وبطانة الرحم المهاجرة والأورام والإصابة بعدوى بكتيرية وأسباب أخرى وضعف عنق الرحم والتهاب الحوض ولا تحملي مرة أخرى.
تجربتي مع الإجهاض المتكرر وهي عملية تعاني منها معظم النساء خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الهرمونات والعوامل الوراثية ومنها اليوغا إلى عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى أسباب أخرى سنتعرف عليها من خلال تجربتي مع الإجهاض. مرارًا وتكرارًا من خلال موقع جربه.
تجربتي مع الإجهاض المتكرر
تزوجت عام 2015 ورُزقت بطفلي الأول في عام 2016 وعندما أردت أن أعود إلى تلك التجربة مرة أخرى في عام 2025، حدث ما هو غير متوقع وهذا ما سأشرح لك من خلال تجربتي مع حالات الإجهاض المتكررة التالية
- في عام 2025، أخبرني الطبيب أنني حامل، وبعد مرور الشهر الثاني أخبرني الطبيب لأن الجنين ليس له نبض، لذلك سيتم إجهاض الجنين.
- هنا تم إهمال الموضوع ولم يتم عمل الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الإجهاض حتى حدوث الحمل مرة أخرى.
- نفس الشيء، لقد تعرضت للإجهاض مرة أخرى، لكن الاختلاف هنا هو أنني شعرت بالأعراض، والتي كانت عبارة عن ألم في أسفل البطن والظهر، بالإضافة إلى نزول إفرازات بنية اللون، والتي بدأت تتحول إلى اللون الأحمر بعد ذلك.
- أخبرني الطبيب أيضًا أنه لا يوجد نبض في الجنين. نزلت في الأخبار مثل الصاعقة، خاصة وأنني تعرضت للإجهاض قبل ذلك.
- وصف الطبيب العلاج المناسب لتنظيف الرحم، ثم أخبرني سبب الإجهاض المتكرر، والذي سأشرح لكِه في السطور التالية.
اقرئي أيضًا تجربتي مع الإجهاض في الشهر الأول
أسباب الإجهاض المتكرر
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإجهاض المتكرر، منها ما يلي
التهابات المهبل
تعد الالتهابات المهبلية من بين الأسباب التي تعيق عملية الحمل، ولكن قد يحدث الحمل دون علاج لهذه المشكلة التي تتسبب لاحقًا في الإجهاض.
عوامل وراثية
العوامل الوراثية والجينات لها دور مهم في حدوث الإجهاض. قد تتعرض الأم للإجهاض المتكرر وبالتالي تعاني الابنة من نفس المشكلة بالإضافة إلى حدوث عوامل أخرى.
ضعف الحيوانات المنوية
رغم ذلك، قد يحدث الحمل، ونتيجة لضعف الحيوانات المنوية، لا ينمو الجنين بشكل صحيح، وهذا يؤدي إلى سقوطه، على الرغم من عدم وجود أي عوائق طبية لدى المرأة.
بطانة الرحم المهاجرة
قد تواجه المرأة التي تعاني من الانتباذ البطاني الرحمي مشاكل أثناء الحمل، بما في ذلك الإجهاض.
الأورام
في بعض الحالات قد تصاب المرأة ببعض الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة، وهذا يعيق إتمام الحمل مما يؤدي إلى فقدان الجنين بشكل متكرر في حالة عدم وجود الجرعات المناسبة.
الإصابة بعدوى بكتيرية
من الممكن أن تصاب المرأة بعدوى بكتيرية تؤدي إلى الإجهاض، ومن أكثر أنواع العدوى شيوعًا مرض القطط، والذي ينتج عن تناول اللحوم المصنعة.
أسباب أخرى
وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى الإجهاض المتكرر، ومنها ما يلي
- تجلط الدم.
- حدوث تشوهات في الجنين مثل تشوهات عصبية.
- اضطراب في جهاز المناعة.
- وجود مشاكل في الورم كالأورام والتشوهات بالإضافة لحدوث مشكلة في عملية التبويض.
- التقدم في السن لأن النساء فوق سن الأربعين أكثر عرضة للإجهاض المتكرر.
- تجلط الدم.
- تناول أنواع معينة من الأدوية.
- التعرض للعلاج الكيميائي.
- ممارسة الرياضة بجد.
- التدخين وتعاطي المخدرات.
- الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
- التعرض للضغط النفسي والتوتر.
أعراض الإجهاض
تتعرض الأم لإجهاض متكرر، ولكن تظهر بعض والأعراض التي تدل على حدوث هذه المشكلة، ومنها ما يلي
- النزيف المهبلي سواء كان مستمرًا أو متقطعًا.
- آلام أسفل الظهر وشدتها تختلف من شخص لآخر.
- الشعور بتقلصات في أسفل البطن من شديدة إلى متوسطة.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- نزيف على شكل جلطة وليس نزيف.
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
مضاعفات الإجهاض المتكرر
هناك آثار سلبية قد تنجم عن الإجهاض. يمكن علاج هذه الآثار بالأدوية، ولكن هناك مضاعفات أخرى تنتج عن الإجهاض المتكرر، والتي يصعب علاجها. تشمل هذه المضاعفات
ضعف عنق الرحم
على الرغم من وجود علاجات متقدمة حاليًا، فقد يحدث ألف أو ضعف في عنق الرحم نتيجة التعرض للإجهاض المتكرر.
التهاب الحوض
قد يكون للتعرض لهذه المشكلة تأثير سلبي على الأعضاء التناسلية، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، وقد يؤدي ذلك إلى العقم في بعض الحالات التي يحدث فيها الحمل خارج الرحم.
لا تحملي مرة أخرى
قد يكون من الصعب الحمل بسبب ضعف عنق الرحم الناتج عن الإجهاض المتكرر.
قد تتعرض المرأة لبعض الأضرار الصحية في حالة حدوث خطأ طبي أثناء عملية الإجهاض، وتشمل هذه الأضرار ما يلي
- التعرض للولادة المبكرة.
- نزيف مهبلي أثناء الحمل.
- وقد ينتج عن ذلك بعض الآثار النفسية، مثل الخوف من الحمل، وكذلك رفض العلاقة الحميمة.
- مشاكل المشيمة.
- قد يؤدي هذا إلى الولادة المبكرة.
- قد يكون للجنين وزن منخفض عند الولادة.
- لذلك من الضروري الانتظار عدة أشهر بعد الإجهاض للتفكير في الحمل مرة أخرى.
علاج الإجهاض المتكرر
الآن أصبح من السهل تحديد ما إذا كان الجنين قد مات أم لا، من خلال الموجات فوق الصوتية. في حالة وفاة الجنين، قد يكون لديك مجموعة من الخيارات، بما في ذلك ما يلي
- في حالة عدم ظهور علامات الإجهاض، يترك الأمر ليحدث بشكل طبيعي، وعادة ما يستغرق الإجهاض ثلاثة أو أربعة أسابيع حتى ينتهي الإجهاض تمامًا، وإذا لم يتم التخلص من الجنين من تلقاء نفسه، فسوف تقومين بذلك. فقط للخضوع لتدخل طبي.
- العلاج الطبي هو تناول بعض الأدوية التي تطرد الجنين والمشيمة بسرعة.
- يمكن تناول هذه الأدوية إما عن طريق الفم أو من خلال المهبل، وقد يختار طبيبك إدخالها عن طريق المهبل لتقليل الضرر وزيادة فعالية الدواء.
- أما التدخل الجراحي وهو توسيع الرحم واستئصال الأنسجة الموجودة داخل الرحم.
منع الإجهاض المتكرر
هناك عدد من الطرق التي تساعد على منع تكرار الإجهاض، والتي سنتعرف عليها من خلال الأسطر التالية
- الحرص على التغذية السليمة من خلال تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على مغذيات مهمة لصحة الجنين والأم.
- تجنب التدخين وشرب الكحول.
- كما يجب عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب.
- مارس التمارين الخفيفة بانتظام.
- يجب أن تشرب الكثير من الماء.
- تابع مع طبيبك بانتظام.
اختبارات لتحديد أسباب الإجهاض
من الضروري إجراء بعض الفحوصات لمعرفة أسباب الإجهاض وتجنب حدوثه مرة أخرى. تشمل هذه الاختبارات ما يلي
- فحص الكروموسومات المتعلقة بالزوج.
- فحص الرحم بالإضافة إلى فحص المبايض.
- إجراء فحوصات للكشف عن وجود التهابات مهبلية.
- اختبار نقص المناعة لدى الأمهات.
- إجراء فحص كروموسومي للجنين بعد الإجهاض.
المشاكل التي تساهم في الإجهاض
كما يُذكر أنه يجب معالجة المشاكل التي تسببت في الإجهاض ومنها
- خلل في الهرمونات.
- اضطراب الجهاز المناعي
- ضعف عنق الرحم.
- جلطة دموية أو خثرة.