يعرض لكم تريند مرهم آلام الكعب وأسباب آلام الكعب وأمراض القدم وأعراض آلام الكعب وعلاجات طبيعية لألم الكعب وأهم النصائح لمنع آلام القدم وعندما يكون هناك ألم في الكعب، متى نذهب إلى الطبيب و1_ عظم الظفر و2_ التهاب وتر العرقوب و3_ مرض سبيرو و4_ الضغط على الأعصاب و5_ التهاب الجراب و6_ النامي العظمي و7_ كدمات مختلفة.
يستخدم مرهم آلام الكعب لتهدئة الألم الذي يظهر عند وجود أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب كعب الرجل.
يسبب ألم الكعب عند الرجل حالة من عدم الراحة أثناء المشي أو القيام بأشياء يومية، وبالتالي فإن من يعاني من هذا الألم يبحث عن العلاج المناسب لتلك الحالة والذي سنقدمه عبر موقع جربة.
مرهم آلام الكعب
من أجل التعرف على أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب يجب تحديد سبب هذا الألم، ومن أهم الأنواع المستخدمة لهذا الغرض Tobracin.
وهو من المراهم المهدئة لآلام الكعب بقدرته على تهدئة الالتهابات، كما يساعد في علاج مشاكل الجلد المتمثلة في التشققات التي تظهر في الكعب والحكة والجفاف.
وهو من أسرع الأنواع تمتصه مع القدرة على زيادة تنشيط البشرة والعمل على ترطيبها دون رائحة أو آثار جانبية.
أسباب آلام الكعب
تختلف شدة الألم الذي يظهر في كعب القدم وتتراوح درجته من ألم خفيف إلى شديد، ويمكن أن يسبب إعاقة كاملة تأتي على مستوى القدم، وفي معظم الحالات لا تدل على وجود مرض خطير.
هناك أسباب عديدة لهذا الألم، وفي كثير من الحالات يكون السبب الرئيسي هو وجود التهاب اللفافة الأخمصية الذي يصيب الأنسجة في تلك المنطقة.
تلعب الشيخوخة دورًا رئيسيًا في زيادة فرص الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى زيادة نسبة الإصابة بهؤلاء الذين يلجأون إلى المشي لفترات طويلة على الأرضيات الصلبة أو القفز لساعات دون فترات راحة.
ليس لهذا السبب فقط، يمكن أن يكون سبب هذا الألم هو ارتداء أنواع غير مناسبة من الأحذية والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى لاعبي الكرة الطائرة والتنس والرياضة التي تعتمد على الجري والحركة المفرطة.
يشتد الألم لدى مريضات السكر، اللائي يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القدم، وتعاني النساء منه أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة منه.
أمراض القدم
هناك عدة أمراض تصيب القدم ويتجلى تأثيرها في ألم منطقة الكعب، وهي كالآتي
1_ عظم الظفر
يطور المريض نتوءات عظمية بسبب نمو غير طبيعي للعظام في المنطقة التي تربط عظم الكعب واللفافة الأخمصية، مما يؤدي إلى إجهاد مستمر لعضلات القدم.
2_ التهاب وتر العرقوب
يلعب هذا المرض دورًا رئيسيًا في حدوث آلام الكعب، حيث يربط هذا الوتر عظام الكعب وعضلات الساق الخلفية، وهو من أكثر الإصابات شيوعًا بين العدائين بسبب الجري لمسافات طويلة بسرعة مفاجئة.
3_ مرض سبيرو
عند ارتداء الأحذية لأول مرة يمكن أن يظهر هذا المرض، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث تهيج في مركز عظم الكعب، ويظهر الألم في المنطقة فوق الكعب وليس أسفله.
يظهر هذا المرض في الغالب عند الأطفال من سن الثامنة حتى الرابعة عشرة، ويحدث بسبب عدم اكتمال النمو وخاصة في عظام الكعب، وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور آلام الكعب.
4_ الضغط على الأعصاب
يمكن أن يتسبب الضغط على الأعصاب في الشعور بألم ووخز مع تنميل في منطقة الكعب، ويتم التعرف على ذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
5_ التهاب الجراب
يظهر هذا النوع من الالتهاب في الجراب أو الكيس الذي يمتد فوق المفاصل، ويساعد على جعل حركة العضلات والأوتار أفضل وأسهل، خاصة عند تحريك المفصل.
يتواجد ألم التهاب الجراب في المنطقة فوق أو أسفل الكعب، وهذا يسبب بعض المشاكل داخل بنية القدم وصعوبة في المشي نتيجة الإصابة.
6_ النامي العظمي
يؤدي هذا المرض إلى الشعور بألم في الكعب، وتظهر هذه الزيادات في الكعب العالي عند النساء، ويحدث غالبًا بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
7_ كدمات مختلفة
في حالة وجود بعض الكدمات، وتحديداً التي تنتج عن عدم ارتداء الحذاء في الأماكن التي بها أرضية صلبة، فإن الشخص سيشعر بألم في منطقة الكعب.
إقرئي أيضاً العلاج المنزلي والعلاج الطبي لتورم القدمين بعد السقوط
أعراض آلام الكعب
ولكي نتعرف على أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب يجب أن نذكر الأعراض التي تتزامن مع الشعور بهذا الألم، وهي كالتالي
- ألم في الكعب وقوس القدم.
- تورم في الجزء السفلي من الكعب.
- ألم مستمر في وحول الكاحل.
- ألم بسبب وجود التهاب اللفافة الأخمصية.
- في بعض الحالات يحدث انتفاخ في المنطقة حول الكاحل مع ارتفاع درجة الحرارة في هذا المكان.
علاجات طبيعية لألم الكعب
بسبب احتمالية حدوث آلام الكعب عند الرياضيين وظهور نتوءات كعب بين عدد كبير من المرضى لأسباب مختلفة، نجد أن هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن الالتزام بها إلى جانب استخدام مرهم لعلاج آلام الكعب، وذلك على النحو التالي
- أملاح الأبوسوم، والتي تستخدم عن طريق نقع القدمين في خليط من هذه الأملاح بالماء الدافئ.
- زيت بذر الكتان الدافئ عند وضعه على قطعة من القماش ووضعه على الكعب يساعد في تخفيف الألم.
- شاي البابونج، الذي يهدئ أعصاب القدم بقدرته على تعزيز النوم السليم، ويساعد على زيادة استرخاء العضلات بشكل مميز وخاصة عند الرياضيين.
- يتم تدليك زيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ بهما لتخفيف الضغط على العضلات والعمل على زيادة إرخائها، وكذلك تنشيط الدورة الدموية داخل القدم.
- يعتبر الكركم من العلاجات المميزة لآلام الكعب، حيث أنه يحارب الالتهابات ويخفف الألم، ويمكن استخدامه كمشروب دافئ أو إضافته مع الحليب وتناوله مرتين خلال اليوم.
- عند استخدام زيت السمك فإنه يخفف الالتهابات التي تحدث في المفاصل والكعب، حيث يحتوي على أوميغا 3 و EPA والأحماض الدهنية المفيدة للجسم.
أهم النصائح لمنع آلام القدم
هناك عدة نصائح يمكن الاستفادة منها للوقاية من آلام الكعب، وهي كالآتي
- تجنب الجري بشكل مفرط، خاصة على الأسطح الصلبة.
- ضرورة التخلص من الوزن الزائد والسمنة، حيث يرتبط ألم الكعب في كثير من الأحيان بالضغط على القدم.
- احصل على قسط من الراحة والنوم بانتظام، مع ضرورة ضبط مستويات السكر في الدم.
- عند الشعور بهذا الألم، يجب الالتزام ببعض المسكنات التي يصفها الطبيب، وذلك باستخدام جبيرة تساعد على شد القدم أثناء النوم.
- وضع الثلج على منطقة الكعب لمدة تصل إلى 15 دقيقة مرتين في اليوم، حتى تختفي أعراض الالتهابات التي تحدث في الكعب.
- ارتداء أحذية طبية أو رياضية مريحة دون اللجوء إلى الكعب العالي.
- مارس التمارين التي تساعد على تقوية العضلات والمفاصل.
- الابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والمعالجة واتباع نظام غذائي صحي مع الاهتمام بالخضروات والفواكه.
- زيادة عدد البيض ومنتجات الألبان والأسماك للاستفادة من العناصر المختلفة مثل الأوميغا 3 و 6 التي تقوي المفاصل والعظام بشكل عام.
- ضرورة الالتزام بالراحة عند الشعور بالتعب أو الم في العضلات أو العظام.
عندما يكون هناك ألم في الكعب، متى نذهب إلى الطبيب
بعد أن تعرفنا على أفضل مرهم لعلاج آلام الكعب والعلاجات الطبيعية التي يمكن الالتزام بها لعلاج هذه الحالة، لا بد من التنويه بضرورة اللجوء إلى طبيب مختص عند وجود الحالات التالية
- في حالة الإصابة التي تؤدي إلى زيادة آلام الكعب.
- عندما لا تخفف العلاجات المذكورة الأعراض وتثبت عدم فعاليتها في كثير من الحالات.
- عندما تستمر شدة الألم لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- عدم تحمل وآلام حادة.
- إذا حدثت حمى أو وخز مع هذا الألم.
- عند ملاحظة احمرار أو تورم في الركبة.
- عدم القدرة على ثني القدم وعدم القدرة على المشي بشكل صحيح.
- عندما يحدث الألم فجأة.