يعرض لكم تريند إفرازات مهبلية وحكم الإفرازات في الصلاة وهل الإفرازات التي تنزل من المهبل تبطل الصلاة والفرق بين الإفرازات البنية ودم الحيض.
حكم خروج الإفرازات في الصلاة على المرآة وكيفية التعامل معها.
خاصة إذا كانت هذه الإفرازات دائمة، وحدث لي نفس الشيء، فكنت أسعى للتعرف على رأي الفقه وما حكم هذه الإفرازات من أجل طمأنة قلبي، وهل خروج هذه الإفرازات ينقض الوضوء أم لا ليس.
إفرازات مهبلية
مثل معظم النساء، أعاني كثيرًا من الإفرازات المهبلية، وكان هذا هو السبب الرئيسي في انزعاجني من الصلاة، حيث لم أستطع السيطرة عليها.
لا تعد الإفرازات المهبلية مشكلة كبيرة ولكنها ظاهرة طبيعية تحدث لكثير من النساء، ومهمة هذه الإفرازات هي تنظيف الجهاز التناسلي والحفاظ على سلامته.
كما تطرد البكتيريا والجراثيم والخلايا الميتة التي ينتجها السائل الموجود داخل الرحم، وهذه الإفرازات تطردها إلى الخارج، وتحمي المرأة من العدوى.
حكم الإفرازات في الصلاة
تجربتي مع الإفرازات المهبلية أعاني منها كثيرًا، وغالبًا ما تحدث الإفرازات أثناء الصلاة، فبحثت عن حكم الإفرازات في الصلاة، وكان الجواب الذي جاء لي كالتالي
- اختلف الفقهاء في نوع الإفرازات وحكمها. وذهب البعض إلى أن الإفرازات لا تبطل الوضوء ولا تبطل الصلاة، إذا كانت هذه الإفرازات بيضاء اللون وليس لها رائحة، أي تشبه العرق أو المذي.
- ويرى البعض أن هذه الإفرازات طاهرة، لكن إذا خرجت من داخل المهبل رغم طهارتها، إلا أنها تبطل الوضوء وتستوجب الوضوء قبل الصلاة.
- أما دار الافتاء فقد نصحت المرأة التي تتعرض للإفرازات وقت الصلاة لأسباب مرضية بارتداء حفاض خاص لهذه الإفرازات، وتتوضأ في كل صلاة.
- الإفرازات المرضية التي تخرج بدون وصية من جانب المرأة ولا تتطلب الوضوء إلا عند كل صلاة هي سلس البول.
- إذا شكت المرأة أثناء الصلاة في خروج شيء منها، ولكنها غير متأكدة من ذلك، فعليها إكمال صلاتها، وإتمام صلاتها، ولكن بعد التأكد من وجود إفرازات فعلية، فعليها أن تتوضأ وتعيد الأمر. دعاء.
- وأما الإفرازات التي تبطل الصلاة والوضوء، ولا تجوز الصلاة والصيام معها، ويجب غسلها وتنقيتها، فهي الإفرازات البنية التي تصيب المرأة بعد الولادة، أو ما يسمى بالنفاس.
هل الإفرازات التي تنزل من المهبل تبطل الصلاة
أعاني من الإفرازات كثيراً. وهل تبطل صلاتي وماذا أفعل خاصة وأنني لا أستطيع التوقف كانت إجابة سؤالي كالتالي
إذا كانت الإفرازات التي تتعرضين لها بسبب مرضك، فإنها تبطل الوضوء فقط، فعليك الوضوء ثم الصلاة. حكم الإفرازات في الصلاة أنها لا تبطل الصلاة، لا سيما إذا كانت بسبب مرض، فعليك أن تتوضأ لكل صلاة فقط، ولا يلزمك ما بعد ذلك.
أما الإفرازات ذات اللون البني والأحمر كالحيض والنفاس وما يليه فهذه الإفرازات تبطل الوضوء والصلاة وتستوجب الغسل.
الفرق بين الإفرازات البنية ودم الحيض
تتعرض كثير من النساء لإفرازات بنية تشبه الحيض، ولا يدركن هل هذه الإفرازات حيض أم لا، وما حكمها.
- إذا نزل دم الحيض على المرأة على شكل قطرات أو قطرات من الدم بشكل بسيط وغير متتابع، فيعتبر أن هذه الإفرازات هي دم حيض، ولا يجوز معها الصلاة والصيام.
- وأما إذا كان للمرأة إفرازات واحدة دون خلافة وانقطعت، فهذا لا يعتبر حيضاً، ويجب على المرأة إتمام صلاتها وصيامها.
- فالدم الذي نزل بعد الحيض هو دم، أما الدم الذي نزل قبل الحيض فلا يعتبر حيضا.
- فالدم الذي يسيل بعد فترة طويلة من الحيض لا يعتبر من الحيض، بل يعتبره العلماء استحاضة ومعه يمكن الصلاة والصوم.
- ويقول الفقهاء إذا امتد حيض المرأة إلى خمسة عشر يوماً فإنها تصلي وتصوم طبيعياً، وتتوضأ في كل صلاة فقط.
- دم الحيض ليس له لون واحد، ولكن قد يكون أحمر عند بعض النساء، وبعضهن بني أو أسود، أو يكون مصفرًا أحيانًا، وكل ما سبق يعتبر دم حيض عند نزوله، فلا بد من ترك الصلاة والتوقف عن الصلاة. الصيام حتى تطهر المرأة منه.