يعرض لكم تريند هل تنتشر الإكزيما في جميع أنحاء الجسم وهل مرض الأكزيما ينتقل من المصاب إلى الأصحاء وأسباب الإصابة بالأكزيما والأعراض المصاحبة للإكزيما ومتى ترى الطبيب عندما تكون مصابًا بالأكزيما وأنواع الأكزيما والمضاعفات المحتملة للإكزيما وطرق تشخيص الأكزيما وكيفية علاج الإكزيما والسيطرة على الإكزيما وتقليل انتشارها في الجسم و1- تجنب المحفزات لتقليل انتشار الأكزيما في الجسم و2- الحد من انتشار الأكزيما عن طريق الاستحمام بماء فاتر و3- الملابس القطنية الناعمة تقلل من انتشار الأكزيما.
هل تنتشر الإكزيما في الجسم وماهي أسباب الإصابة الإكزيما من الأمراض الجلدية الشائعة والمزعجة، وهي عدوى تظهر وتتركز في منطقة من الجسم تختلف من شخص إلى آخر، وتجعل الجلد قاسياً وملتهباً، لكونها عدوى، هل تنتشر الإكزيما في الجسم هذا ما سنجيب عليه اليوم من خلال موقع Try it.
هل تنتشر الإكزيما في جميع أنحاء الجسم
الأكزيما مرض جلدي شائع، مزمن في الغالب، ويصيب العديد من الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه بشكل عام أكثر شيوعًا عند الأطفال، وخاصة الرضع، بما في ذلك المصابين بالحساسية والحمى.
تسبب الإكزيما التهاباً وتهيجاً في الجلد، وكذلك جفافاً بدرجة كبيرة تؤدي إلى ظهور التشققات والقروح والجروح. إنه مرض مزعج ومؤلم أيضًا.
يظهر هذا المرض الجلدي في الغالب على الوجه، ولكن يختلف مكان ظهوره من شخص لآخر، حيث يظهر عند الأطفال على الخدين، وبالنسبة للبالغين يظهر على الرسغين والركبتين وكذلك المرفقين.
السبب وراء ظهور الإكزيما في منطقة مختلفة من شخص لآخر هو أنها حساسية ناتجة عن رد فعل من جهاز المناعة، وهذا التفاعل بالطبع يختلف من مريض لآخر.
لكن السؤال هنا، هل يمكن أن يتعرض نفس الشخص لأكثر من رد فعل من جهازه المناعي، مما يسبب الحساسية في أجزاء مختلفة من جسمه هل تنتشر الإكزيما في الجسم
في الواقع، نعم، يمكن أن تنتشر الإكزيما إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويرجع ذلك إلى أن جهاز المناعة يحاول محاربة مسببات الحساسية عن طريق إنتاج مضادات الحساسية مثل الهيستامين.
حيث أن الجهاز المناعي يتعامل مع المواد المسببة للحساسية كمواد ضارة حتى لو لم تسبب ظهور الحساسية، وعن طريق إنتاج مضادات الحساسية دون حاجة الجسم إليها، فإنه يتسبب في انتشار الأكزيما في جسم المصاب.
هل مرض الأكزيما ينتقل من المصاب إلى الأصحاء
السؤال عما إذا كانت الإكزيما تنتشر في الجسم دفع الكثير من الناس إلى طرح سؤال آخر وهو هل الأكزيما تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الأشخاص الأصحاء لذلك سوف نجيب على هذا السؤال في الأسطر التالية.
الأكزيما ليست مرضا معديا. لا يمكن أن ينتقل من الأشخاص المصابين إلى الأشخاص الأصحاء. إذا لاحظت إصابة عدة أفراد من نفس العائلة بالإكزيما، فلا تفكر في الأمر على أنه مرض معدي.
تنتشر الإكزيما بين نفس العائلة لعدة أسباب، بما في ذلك وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة، أو تشابه جينات أفراد الأسرة المصابين، أو ربما بسبب التعرض لنفس المنبهات التي أدت إلى التهاب الجلد وظهور الحساسية .
أسباب الإصابة بالأكزيما
هناك عدد من العوامل التي تسبب التهاب الجلد وتهيجه، وكذلك الحكة، وهي من أعراض الإكزيما، ومن هذه العوامل
- التعرض للمنبهات والمواد الكيميائية التي تهيج الجلد، مثل الصابون المعطر أو مواد التنظيف أو الملابس الصوفية، وكلها تؤثر على الجلد وتؤدي إلى جفافه والتهابه.
- يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية إلى الإصابة بالأكزيما مثل قلة الرطوبة والتعرق المفرط وارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى تغير المناخ.
- التعامل مع المواد التي تثير المناعة مثل لعاب الحيوانات أو حبوب اللقاح.
- تعد البكتيريا والفيروسات والفطريات من بين العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما.
- بعض الأطعمة الغذائية مثل منتجات الألبان والبيض وكذلك المكسرات.
- التوتر والقلق، الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على الجلد ويؤدي إلى الإكزيما.
- التغيرات الهرمونية
- جفاف الجلد.
الأعراض المصاحبة للإكزيما
تنتشر الإكزيما في الجسم بسهولة كما ذكرنا سابقاً عند الإجابة على سؤال هل الأكزيما منتشرة في الجسم فكيف نفرق بينها وبين الحساسية العادية
نظرًا لوجود بعض أعراض مرض الإكزيما المزعج، وفي النقاط التالية سنشرحها لك حتى تكون أكثر دراية بالمعلومات حول هذا المرض الجلدي الشائع
- جفاف مفرط في الجلد مع احمرار.
- قد تظهر بقع متهيجة وملتهبة على الجلد.
- الرغبة في حكة شديدة تؤدي إلى ظهور طفح جلدي.
- انتشار الحساسية على الجبهة والخدين أو في فروة الرأس والرقبة وأرجل الرضع.
- غالبًا ما يعاني الأطفال والبالغون من الإكزيما في الوجه والكاحلين والمرفقين والركبتين.
- خدوش عديدة تجعل الجلد يبدو سميكًا.
- ألم شديد بسبب تقيح.
- قد يتورم الجلد.
- سائل مائي يتسرب إلى الجلد المصاب بالأكزيما.
متى ترى الطبيب عندما تكون مصابًا بالأكزيما
يجب على المرضى الذهاب إلى الطبيب إذا عانوا من الأعراض التالية
- الشعور بالقلق، مما يؤثر على قدرتهم على النوم، وحتى أداء الأنشطة اليومية.
- وجود صديد مع تقرحات على الجلد، أو وجود قشور صفراء، وكل هذا مرتبط بالتهاب الجلد.
- الحساسية المستمرة على الرغم من القضاء على المحفزات واستخدام العلاجات المنزلية.
أنواع الأكزيما
لتكملة موضوعنا الذي يجيب على سؤال ما إذا كانت الأكزيما تنتشر في الجسم، سنشرح لك في النقاط التالية أبرز أنواع مرض الأكزيما
- التهاب الجلد التأتبي ينتج عن عوامل وراثية تسبب التهابات شديدة وحساسية عالية للجلد.
هذا النوع من الأكزيما هو الأكثر شيوعًا، ويمكن أن ينتج أيضًا عن أمراض الحساسية مثل الربو، وكذلك من حمى القش، وهي التهاب الأنف التحسسي.
- أكزيما اليدين وهي انتشار الأكزيما على اليدين وكذلك بين الأصابع.
- أكزيما التهاب الجلد التماسي هي نوع من الأكزيما ينتج عنها تفاعل في الجلد عندما يتلامس مع مسببات الحساسية التي تسبب الالتهاب.
- التهاب الجلد العصبي الأكزيما يُعرف أيضًا باسم الحزاز البسيط المزمن، ويظهر هذا النوع على الجلد على شكل بقع حساسية كبيرة ومثيرة للحكة.
- الأكزيما الناتجة عن خلل التعرق تظهر على الجلد على شكل بثور وبثور، وتحدث في الغالب على اليدين والقدمين.
- الإكزيما القرصية هي نوع شائع من الأكزيما التي يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر، وغالبًا ما يصعب علاجها جيدًا، حيث تظهر على شكل أقراص معدنية كبيرة على الجلد.
- الأكزيما الدهنية وهي نوع تسببه الفطريات الجلدية، حيث يستجيب الجلد لهذه الفطريات ويعطي رد فعل تحسسي.
- أكزيما الركود وتسمى أيضًا أكزيما الركود الوريدي، لأنها ناتجة عن خلل في الأوردة يمنع الدم من العودة في مساره الصحيح، مما يؤدي إلى ترسبه تحت الجلد.
تظهر الأكزيما الركود الوريدي في الغالب في أسفل الساقين.
المضاعفات المحتملة للإكزيما
الأمر الذي يدفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت الإكزيما تنتشر في الجسم، هو خوفهم من التعرض للمضاعفات المحتملة لهذا المرض الجلدي المزعج، حيث تتمثل مضاعفاته في الآتي
- الإصابة بالربو أو حمى القش، تسبق هذه الأمراض أحيانًا وتسبب الإكزيما، وفي حالات أخرى تكون نتيجة لها.
غالبًا ما يصاب الأطفال الصغار بالربو وحمى القش بعد بلوغهم سن 13 عامًا، بعد إصابتهم بالأكزيما، وخاصة التهاب الجلد التأتبي.
- تقشر الجلد المزمن، وكذلك الحكة، حيث تحدث هذه الحالة بسبب نوع من الأكزيما الجلدية العصبية المعروفة باسم الحزاز البسيط المزمن.
ومن مضاعفات هذا النوع ظهور رقعة كبيرة من الجلد بسبب الحكة، وتؤدي هذه الرقعة إلى تغير لون الجلد، مما يجعله سميكًا، بالإضافة إلى صعوبة اللمس.
- التعرض للعديد من الالتهابات الجلدية، وكذلك القرح وتشققات الجلد المفتوحة، وكل هذه الأمور تزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وخاصة فيروس الهربس البسيط.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى المهيجة للأيدي، وهذا يحدث في الغالب للأشخاص الذين يعتمدون في عملهم على الأيدي المبللة والتعرض للصابون والمنتجات المعدة للتعقيم والتنظيف.
- – مواجهة العديد من مشاكل النوم، بسبب الرغبة في الحكة، بالإضافة إلى الشعور بالألم بسبب الخدوش.
طرق تشخيص الأكزيما
في الواقع، لا توجد طرق كثيرة لتشخيص الإكزيما، ولا توجد فحوصات معملية تشخص هذا المرض في أسبابه.
على الأرجح، سيعتمد الطبيب على فحص جلد المريض بالعين، أو بإجراء اختبار فرط الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك، سيراجع التاريخ الطبي للمريض، وقد يقوم بإجراء اختبار رقعة، أو بعض الاختبارات الأخرى لاستبعاد أي آثار جانبية مرتبطة بالإكزيما.
وكذلك بالنسبة للأطفال، يجب إخبار الطبيب عن الأطعمة التي تم تناولها، وذلك للتحقق مما إذا كانت الحساسية ناتجة عن هذه الأطعمة أم لا.
كيفية علاج الإكزيما
بعد أن نعرف إجابة السؤال هل تنتشر الإكزيما في الجسم، يجب أن نتعرف على طرق علاج هذا المرض للحد من انتشاره في الجسم، والتخفيف من أعراضه.
تتمثل أولى خطوات علاج الإكزيما في العناية الجيدة بالمرضى بجلدهم، وتغيير نمط حياتهم، ثم الانتقال إلى تناول الأدوية المصممة للسيطرة على هذا المرض الجلدي.
في النقاط التالية سوف نشرح لكم أبرز العلاجات المستخدمة للسيطرة على أعراض مرض الإكزيما المزعج
- الكريمات التي تخفف الحكة وتساهم في إصلاح الجلد، مثل كريم الكورتيكوستيرويد والمراهم.
- أدوية مكافحة العدوى، أي المضادات الحيوية التي تقتل الالتهابات البكتيرية وتعالج القروح المفتوحة والشقوق.
- الستيرويدات القشرية لتخفيف الالتهاب.
- العلاج بالضوء في الحالات الشديدة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
- تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
- عقاقير مضادات الهيستامين وأبرزها اليرفين.
- يمكن تخفيف الحكة بالقطران والفحم.
- الاسترخاء والعلاج من خلال تعديل السلوك والارتجاع البيولوجي مما يقلل من معاناة المرضى من الحكة المستمرة.
السيطرة على الإكزيما وتقليل انتشارها في الجسم
علمنا بالفعل أن الإكزيما يمكن أن تنتشر في الجسم عندما أجبنا على السؤال هل الأكزيما تنتشر في الجسم، ولهذا سنعرض لك في النقاط التالية بعض النصائح للسيطرة عليها والحد من انتشارها في الجسم
1- تجنب المحفزات لتقليل انتشار الأكزيما في الجسم
الإكزيما مرض مزعج لأنه يسبب الألم والرغبة المستمرة في الحكة، بالإضافة إلى ظهور القرح والشقوق، لذلك يجب تجنب المنبهات حتى لا تتفاقم أعراضها، وذلك على النحو التالي
- تجنب تجفيف الجلد لأن ذلك سيزيد من خطر التشقق والتقشير.
- يخفف التوتر العصبي لأنه يسرع من انتشار الأكزيما.
- احذر من المواد المهيجة مثل الصابون والمنظفات.
- الابتعاد عن ملامسة الجسم للمعادن، وخاصة النيكل.
- لا تستخدم العطور مباشرة على الجلد.
- يجب استخدام المراهم الطبية لتقليل تفاعلات الحساسية.
- تجنب التعرض لمهيجات الجلد مثل الفورمالديهايد الموجود في المطهرات.
- تجنب التعرق المفرط أو السخونة الزائدة.
- الوعي بالأطعمة التي تسبب الحساسية وتجنب تناولها.
2- الحد من انتشار الأكزيما عن طريق الاستحمام بماء فاتر
إذا كنت معتادًا على الاستحمام بالماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن وتجنب الصابون، فلا داعي للتساؤل عما إذا كانت الأكزيما تنتشر.
بما أن الماء الفاتر يلعب دورًا مهمًا وملحوظًا في الحد من انتشار الأكزيما، لكن لا يجب أن تأخذ وقتًا طويلاً في الحمام، فمن الأفضل أن يكون لديك 15 دقيقة كحد أقصى حتى لا يتأثر الجلد.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يجب تجفيف الجسم بعناية، باستخدام منشفة قطنية ناعمة، ووضع مرطب حتى يصبح الجلد ناعماً والبشرة رطبة.
3- الملابس القطنية الناعمة تقلل من انتشار الأكزيما
من أجل السيطرة على الإكزيما والحد من انتشارها في الجسم، يجب ارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة ناعمة وقطنية، وتجنب ارتداء الملابس التي تهيج الجلد، أي من الصوف والبوليستر.
كذلك، قبل ارتداء الملابس، يجب الحرص على إزالة الملصقات الموجودة فيها، لأنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد نتيجة الاحتكاك بها.