يعرض لكم تريند أساسيات تربية الطفل في سن الثانية ونصائح لتربية طفل سليم و1- تجاهل السلوكيات غير المرغوب فيها و2- عدم استخدام شرح طريقة النهي و3- مساعدته على التعبير عن نفسه و4- تعاطف مع تحدياته و5- تحديد بروتين معين للطفل و6- منح الطفل الوقت الكافي للتعلم و7- تعزيز حسن سلوكه و8- تخصيص أماكن مناسبة له للعب و9- خصص وقتاً للحديث معه و10- التفكير بشرح طريقة تفكيره.
تختلف أسس تربية الطفل في سن الثانية من أسرة إلى أخرى، ولكن هناك العديد من الأسس لتربية الأبناء في ذلك العمر، ويجب اتباع هذه الأسس حتى تكون تربية الطفل صحيحة وسليمة، وحتى الطفل. ينشأ في بيئة مناسبة بأسس معينة تزيد من كفاءاته، لذلك سنعرض لكم الآن من خلال موقع جربه، أسس تربية الطفل في سن سنتين.
أساسيات تربية الطفل في سن الثانية
في حال كان هذا هو الطفل الأول للأم، فسيكون من الصعب عليها وضع خطة أو أسس معينة لتربية طفلها بشكل صحيح، خاصة في هذا العمر، حيث يبدأ الطفل في تعلم العديد من المهارات، لذلك سوف نعرض لك أسس تربية الطفل في سن الثانية في الفقرات التالية
1- تجاهل السلوكيات غير المرغوب فيها
من أجل معرفة أساسيات تربية الطفل في سن الثانية، يجب أن نعلم أنه في هذا العمر يبدأ الطفل في التعلم وتقليد السلوكيات المحيطة به، لذلك يجب أن تتجاهل السلوكيات التي لا تريد أن تراها. طفلك، لأنه يستطيع الحصول عليها منك.
يجب أن تحاولي اتباع السلوكيات التي تريدين أن تراها في طفلك، ويجب أن تحاولي تعريف السلوكيات المناسبة وغير المناسبة، لكن يجب أن تشرحيها له بشرح طريقة سلسة وبسيطة، وعدم اتباع سياسة الصوت العالي أو يضرب معه.
يمكنك أيضًا جعل هذه الجلسة كجلسة لعب مع طفلك من خلال جعله يكرر القواعد التي تعلمها بصوت عالٍ، وأنت تكررها معه.
2- عدم استخدام شرح طريقة النهي
يجب القضاء على السلوك غير المرغوب فيه للطفل باتباع نهج مناسب مع الطفل، وعدم اللجوء إلى الضرب أو رفع الصوت معه، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على سلوك الطفل، وقد يدفع الطفل إلى اتباع أسلوب العناد.
وتجدر الإشارة إلى أنه من السهل تعديل سلوك الطفل في هذا العمر، ولكن يجب استخدام شرح طريقة مناسبة لتعديل سلوكه، حيث يمكن القيام بذلك عن طريق إلهاء الطفل بشيء آخر، أو تقديم نشاط بديل.
3- مساعدته على التعبير عن نفسه
في هذا العمر، يجب أن يكتسب الطفل مهارة التعريف بنفسه ؛ لأن هذا العمر هو أفضل سن لتعليم الطفل كيفية التعبير عن نفسه، يمكن القيام بذلك مثل لعبة، من خلال تحديد أسماء العائلة التي اعتاد الطفل على رؤيتها وسماعها.
كما يمكن استخدام البطاقات التي عليها أشكال أو ألوان حيوانية ونباتية لتعليم الطفل الشرح طريقة الصحيحة لنطقها، والتي تعمل على صقل مزاج الطفل وتحسين مهاراته اللغوية.
إذا كان الطفل يعاني من تأخر في الكلام، فيجب إحالته إلى معالج النطق وتعديل السلوك حتى يمكن التعامل معه في وقت مبكر، فكلما كان الطفل أصغر سنًا، كان العلاج أسهل وأسرع.
4- تعاطف مع تحدياته
يجب مراعاة هذه النقطة عند البدء في تربية الطفل وتوجيهه، فهذه من أهم الأمور التي تؤثر على الأطفال في بداية حياتهم، حيث أن هناك بعض الأشياء التي يختلف فيها الأطفال، حيث يوجد أطفال أشقياء. تهدئة الأطفال والعصبية أيضًا، لكن أصعب فئة للتعامل معها هي الأطفال العصبيون.
حيث تكون نوبات الغضب من الأمور الطبيعية التي تحدث أثناء نمو الطفل، ولكن يجب التعامل مع نوبات الغضب هذه بحرص أكبر، وفي حالة غضب الطفل، يجب أن نتذكر أن الطفل ليس سيئًا ولا يقصد الإزعاج، ولكن هذا شيء يحدث خارج سيطرته.
وذلك لأن معظم الأطفال لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بشكل صحيح، لذلك تظهر رغبتهم في صورة غضب غير مفهوم وبدون سبب.
أما الطفل المشاغب فهو الطفل الذي يريد أن يكتشف كل ما يدور حوله، ويفعل ذلك في صورة شقية، ولكن في أغلب الأحيان يتجمع الطفل العصبي والشقي في طفل واحد، وفي هذه الحالة هو يجب توخي الحذر الشديد في التعامل مع هذا الطفل، لأنه يستطيع القيام ببعض الحركات غير الطبيعية، وقد تكون خارجة عن إرادته.
في هذا العمر يحاول الطفل إظهار نفسه وجذب الانتباه لكل من حوله، فيقوم ببعض الحركات التي تبدو غريبة بالنسبة للبعض، ولكن كل ما لديه هو أن يجذب انتباه من حوله.
5- تحديد بروتين معين للطفل
عندما يحدد الطفل بروتينًا معينًا، يجب ألا يحيد عن هذا الروتين، لأنه عندما يعتاد الطفل على شيء ما، يصعب تغييره.
عند وضع روتين معين للطفل، يجب تحريضه على وضعه بشرح طريقة تتناسب مع طبيعة الطفل، أي عدم وضع روتين لا يتناسب مع قدرات الطفل المشتركة، أو تخصيص شيء له. لا يستطيع فعلها وأنت تعلم ذلك، لأنك في هذه الحالة ستواجه حالة نفور من الطفل، ويمكن أن تكون لا يمكنك مواجهتها.
6- منح الطفل الوقت الكافي للتعلم
لا بد من ترك مساحة للطفل ليطور نفسه، ويخوض بعض التجارب التي تساعده على تنمية شخصيته، وتعليمه الاعتماد على نفسه، وهذا يؤدي إلى اكتشافه لشخصيته، ويتعلم بعض الأشياء عن طريق وهو نفسه الذي يعزز رغبته في التعلم ولكن يجب أن يكون هذا له حدود.
تقول عالمة نفس الأطفال ماسيا وارنر “يحاول الآباء تحسين أداء أطفالهم طوال الوقت لإسعادهم”.
7- تعزيز حسن سلوكه
عندما تحاول تعزيز السلوكيات الحميدة لطفلك، وتترك السلوكيات السيئة، ستلاحظ أن الطفل سيبدأ في الابتعاد عن السلوكيات السيئة شيئًا فشيئًا، وبمجرد أن تلاحظ أن الطفل يبدأ في التخلي عن سلوكه. العادات السيئة والتمسك بالحسنات التي تشجعه عليها.
8- تخصيص أماكن مناسبة له للعب
يفضل تخصيص مكان في المنزل لطفلك ليلعبه، وكأن كل ألعابه موضوعة في مكان واحد، ويجب تنويع هذه الألعاب، كما يجب زيادة عدد الألعاب التي تنمي مهارات الطفل. من الجيد أيضًا القيام في هذا العمر بتعليم وتنمية المواهب لدى طفلك مثل الرسم والتلوين.
هي من الألعاب المناسبة لعمر سنتين والتي ننصح بها في هذا العمر، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يُسمح للطفل باستخدام الإلكترونيات بكافة أنواعها في هذا العمر وخاصة الهواتف، حيث يتسبب الاستخدام المستمر لها. التوحد عند الطفل، في سياق حديثنا عن أسس تربية الطفل في سن الثانية سنعرض لكم الآن بعض الألعاب المناسبة لهذا العمر
- الألعاب الحركية مثل تعلم الرقص والجري، أو يمكن للطفل المشاركة في أي نادي رياضي متخصص في تعليم الأطفال.
- الألعاب الترفيهية مثل اللعب في الحدائق والمتنزهات للأطفال.
- الألعاب الفنية مثل الرسم أو التلوين.
- الألعاب الخيالية اصنع أشكالًا مختلفة من المكعبات أو الصناديق.
- الألعاب التعليمية رواية القصص ومعرفة أسماء الحيوانات والألوان من خلال الصور ومعرفة أسماء الخضار والفاكهة والتمييز بينها.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا شارك الطفل أوقات لعبه، فسيكون هذا شيئًا كبيرًا جدًا بالنسبة له، حيث سيجعله هذا يشعر بأنه ليس بمفرده، وسيعبر له عن حب والدته أو والده، من يشاركه. أوقات فراغه.
9- خصص وقتاً للحديث معه
من الضروري تخصيص جزء من وقتك للتحدث مع الطفل، حيث يساعد ذلك على تطوير لغته ومهاراته الحسية، مما يجعله أكثر ثقة بنفسه ومن حوله.
في حالة التحدث مع الطفل، يجب إرساء جميع آداب الحوار والنقاش أثناء التحدث مع الطفل، بحيث يتعلمها الطفل بشرح طريقة غير مباشرة، ويكررها بمفرده عند الحديث مع الآخرين، ويصبح الأمر كذلك. أسلوب يتبعه.
10- التفكير بشرح طريقة تفكيره
عندما تنزل إلى أسلوب تفكير الطفل، سيؤدي ذلك إلى فهم الطفل بشكل أكثر جدية، ويمكنك أيضًا فهم الإشارات التي يصدرها الطفل بشكل غير مباشر، مما يؤدي إلى سهولة التواصل بينك وبين طفلك.
كما يقول أحد علماء نفس الأطفال “يحتاج جميع الأطفال في هذه المرحلة إلى رعاية مطلقة. يجب على الأمهات عدم إهمال تربية أبنائهن في هذا العمر ؛ لأنها من أكثر الأعمار تأثيراً في حياة الطفل ومستقبله، لذلك يجب أن يكون الطفل راسخاً ؛ لكي يكبر بشكل صحيح، قادر على مواجهة كل ما هو جديد “.
حكم إسقاط الجنين في الأسبوع الأول
نصائح لتربية طفل سليم
استمرارًا لحديثنا حول أسس تربية الطفل في سن الثانية سنعرض لكم الآن بعض النصائح التي يجب القيام بها عند تربية الأبناء في النقاط التالية
- أن يكون الآباء قدوة ومتسقة مع أفعالهم وأقوالهم.
- ضع روتينًا يوميًا للاستيقاظ والنوم وتناول الطعام ومتابعته.
- تحدث عن الأب بعبارات جيدة أمام الطفل، مهما كان شعورك، ويجب على الأب أن يفعل ذلك أيضًا.
- يجب أن يشارك الطفل في الأعمال المنزلية أو أي شيء حتى يعتاد على المساعدة.
- من الضروري تجنب التدليل المفرط للأطفال.
- يجب أن تكون معاملة الأطفال على قدم المساواة حتى لا تنشأ بينهم حقد.
- يجب منح الأطفال الحب والعاطفة، وكذلك الشعور بالأمان.