يعرض لكم تريند تجربتي مع التبرع بالكبد وما هي عملية التبرع بالكبد وشروط التبرع بالكبد وكيف تتم زراعة الكبد ومخاطر التبرع بالكبد ووجود علاقة بين المريض والمتبرع وحرية التبرع ويجب أن تكون فصيلة الدم متوافقة بين المريض والمتبرع ويجب أن يكون المتبرع خالي من الأمراض الجسدية ويجب أن يكون المتبرع بصحة عقلية جيدة وقبل العملية وأثناء العملية.
تجربتي مع التبرع بالكبد، حيث أن عملية التبرع بالكبد عملية شائعة وسهلة، لذا سأتحدث إليكم اليوم عن تجربتي، التجربة التي اكتسبت منها الكثير من المعلومات التي لم أكن أعرفها، بالإضافة إلى معرفة كيف تتم هذه العملية. اتبع هذه المقالة للتعرف على تلك المعلومات ومعرفة ماهيتها. شروط التبرع أيضًا من خلال تجربتي مع التبرع بالكبد عبر موقع Try it.
تجربتي مع التبرع بالكبد
بدأت تجربتي في التبرع بالكبد عندما علمت أن والدي كان مريضًا ويحتاج إلى زراعة كبد، لكن والدي لم يرغب في ذلك في البداية خوفًا مني، لكنني أصررت على إجراء تلك العملية، لأني أحب والدي. كثيرا وشعرت بالحزن عندما رأيته يتألم.
وبالفعل قابلت الطبيب الذي سيجري هذه العملية وطلب مني إجراء بعض الفحوصات والتحليلات، وخلال عمل تلك الفحوصات تعرفت على المعلومات التالية المتعلقة بزراعة الكبد.
ما هي عملية التبرع بالكبد
من المعروف أن الكبد يتكون من أربعة فصوص، الفص المذنب، الفص الأيسر، الفص المذنب، بالإضافة إلى الفص الأيمن. زرع الكبد هو شخص يتبرع بفصوص الكبد لشخص يحتاج لهذه العملية.
ومن قدر الله أن ينمو هذا الفص المزروع داخل جسم المريض من جديد، ويمكن التبرع بالكبد من شخص حي أو متوفى، لكن لكل حالة شروطها الخاصة، كما سنشرح في السطور التالية.
شروط التبرع بالكبد
يجب أن يكون الكبد المزروع متطابقًا مع حالة المريض، وهناك شروط للتبرع بالكبد، منها ما يلي
وجود علاقة بين المريض والمتبرع
- لا تعتبر العلاقة شرطا في التبرع بالكبد ولكنها تعمل على تحقيق العوامل المهمة بين المتبرع والمريض.
- هناك أيضًا مراكز زراعة كبد تسمح للأشخاص بالتبرع بها للمرضى المدرجين في قائمة الانتظار، على الرغم من عدم وجود علاقة بين المتبرعين وبعضهم.
حرية التبرع
- للشخص الذي لا يعاني من أي مرض أن يتبرع بأي جزء من جسده ولا يمكن إجباره على ذلك.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن التبرع بالكبد مجاني وليس مقابل نقود.
يجب أن تكون فصيلة الدم متوافقة بين المريض والمتبرع
- يجب أن يكون هناك توافق بين المريض والمتبرع من حيث فصيلة الدم، حتى لا يرفض الجسم الكبد المزروع.
- يتم تحديد فصيلة دم المريض من قبل الطبيب عند تقييم الحالة، ويعتمد هذا الإجراء على الكشف عن وجود بعض الهياكل المنتشرة على سطح خلايا الدم.
- أنواع الدم هي A، B، O، AB. في حالة وجود تطابق بين فصيلة دم المريض والمتبرع يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى لمعرفة مدى التطابق بين أنسجة الشخصين.
يجب أن يكون المتبرع خالي من الأمراض الجسدية
- يجب أن يكون المتبرع خالي من أي أمراض جسدية مثل.
- عدم الإصابة بمرض السكري.
- أن يكون خالياً من التهاب الكبد.
- أمراض الكلى والقلب والرئة.
- المتبرع ليس لديه الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- أن يكون خالياً من أمراض الجهاز الهضمي وأمراض المناعة الذاتية وكذلك أن يكون خالياً من الاضطرابات العصبية.
- لا يعاني من أي نوع من أنواع السرطان.
- عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم.
- في حالة تناول الشخص للكحول أو المخدرات لا يمكنه حقن الكبد.
لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من أي مرض يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء بعض التحاليل والفحوصات مثل الأشعة السينية وتحاليل الدم وفحوصات القلب.
يتم أيضًا إجراء تنظير القولون للنساء والرجال الذين بلغوا سن الخمسين، وبالنسبة للنساء اللائي بلغن سن الأربعين، يتم إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية.
يجب أن يكون المتبرع بصحة عقلية جيدة
- يجب أن يكون المتبرع في صحة نفسية جيدة لتسريع عملية الشفاء.
- كما يخضع لبعض الفحوصات النفسية من قبل طبيب مختص للتأكد من خلوه من الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- يجب أن يتوقف المتبرع بالكبد عن التدخين قبل ستة أسابيع من الإجراء.
- مؤشر كتلة الجسم للمتبرع أقل من
- أيضًا، يجب أن يكون عمر المتبرع بين 18 إلى 60 عامًا.
- لفهم التعليمات والنصائح التي يقدمها له الطبيب المعالج وعليه الالتزام بتلك التعليمات.
- التوقف عن استخدام المسكنات والمضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب حتى لا تضر الكبد.
- التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل من قبل المرأة لمدة ستة أسابيع قبل الإجراء.
ً حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت
كيف تتم زراعة الكبد
قبل أن يخضع كل من المتبرع والمتلقي لعملية زرع كبد، يجب إجراء بعض الاختبارات للتأكد من وجود توافق بينهما، وتتم هذه العملية بالشرح طريقة التالية
قبل العملية
تعتمد مطابقة الكبد بين المتبرع والمتلقي على العمر والحالة الصحية وحجم الكبد بالإضافة إلى فصيلة الدم. بالرغم من أن هذه الجراحة تعمل على إنقاذ حياة الشخص إلا أنها تتسبب في تعريض حياة المتبرع للخطر، كما ذكرنا سابقًا أنه يجب على الطرفين الخضوع لبعض التحليلات لتقييم الحالة الصحية والنفسية.
أثناء العملية
- في يوم زراعة الكبد، يقوم الطبيب بإزالة جزء من كبد المتبرع من خلال شق في البطن. يجب أن يكون حجم الكبد المتبرع به نفس حجم كبد المريض.
- بعد ذلك يقوم الجراح بإزالة الكبد المصاب ووضع الكبد المتبرع به داخل جسم المريض، بالإضافة إلى عمل اتصال بين الأوعية الدموية للكبد الجديد.
- الجزء المتبقي من كبد المتبرع وكذلك الجزء الذي تم زرعه في جسم المريض ينمو بسرعة كبيرة حتى يصل إلى نفس حجم الكبد الطبيعي، كما أنه يؤدي وظائفه في غضون أشهر قليلة.
- تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون كبدًا من متبرع حي يكون لديهم معدل بقاء أطول على المدى القصير من أولئك الذين يتلقون كبدًا من شخص متوفى.
مخاطر التبرع بالكبد
تنقسم المخاطر التي ينطوي عليها التبرع بالكبد إلى مخاطر طويلة الأمد وقصيرة الأمد. كما أنها مرتبطة بالاضطرابات النفسية والوظائف الحيوية التي تحدث بعد عملية التبرع. أما بالنسبة للمزروع فإن تعرضه للمخاطر منخفض لأن هذه العملية تنقذ حياة المريض.
بشكل عام فإن المخاطر التي تنجم عن عملية التبرع بالكبد هي العدوى وتجلط الدم والفتق والشعور بالألم وتعريض الجرح لمضاعفات وفي بعض الحالات قد يتعرض الشخص للوفاة.
أيضا، إذا تم زرع الكبد من شخص حي، فقد يحدث تسرب العصارة الصفراوية، بالإضافة إلى النزيف الداخلي، وقد لا ينمو الجزء المتبقي من الكبد.
كما أن عملية التبرع قد تسبب اضطرابات نفسية مثل الشعور بالقلق والاكتئاب، وقد يرفض جسم المريض الكبد المزروع مما يؤدي إلى شعور المتبرع بالندم.
قبل أن نختتم هذا المقال نود أن نقول لتجنب حدوث مخاطر، يجب أن يخضع المتبرع للفحوصات للتأكد من خلوه من الأمراض سواء النفسية أو الجسدية، وكذلك للتأكد من ملاءمته لعملية التبرع.