يعرض لكم تريند تجربتي مع حمية التخسيس وحمية التخسيس لفقدان الوزن وخطوات اتباع نظام غذائي للتخسيس لفقدان الوزن وما هي فعالية رجيم التجفيف لانقاص الوزن وفوائد حمية التخسيس لفقدان الوزن والفئات المستهدفة من النظام الغذائي لفقدان الوزن والآثار الجانبية لنظام التجفيف ونصائح مهمة لاتباع نظام غذائي ناجح لفقدان الوزن والمرحلة المكثفة والمرحلة الثانية.
تجربتي مع حمية التجفيف هي من التجارب الشيقة التي يمكن أن يمر بها الشخص خلال حياته، فهي من الأنظمة التي اكتسبت شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، والتي تعتمد فكرتها بشكل أساسي على تناول المواد الغنية بالبروتين، مع بعض التغييرات في نسب العناصر الغذائية الأخرى “الدهون، الكربوهيدرات” “كل هذا وأكثر، سنتعرف عليه من خلال تجربتي مع نظام التجفيف الغذائي من خلال موقع Try it على الويب.
تجربتي مع حمية التخسيس
هناك عدة تجارب لأشخاص مختلفين من كلا الجنسين ممن اتبعوا نظام التجفيف من أجل إنقاص الوزن وتنوعت النتائج، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي
- تخبر إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من السمنة وحاولت أكثر من مرة إنقاص الوزن الزائد لكنها فشلت، حتى نصحتها إحدى صديقاتها باتباع نظام التجفيف، وأخبرتها أنه كان فعالاً للغاية في إنقاص الوزن في فترة قصيرة، وبالفعل اتبعتها الفتاة حيث اعتمدت على تناول الأطعمة البروتينية وامتنعت عن تناول الدهون بشكل كامل وكذلك الكربوهيدرات.
- وبعد عدة أيام شعرت الفتاة بدوار شديد مع حالة من الإرهاق الشديد نتيجة الضعف العام. سرعان ما توجه الوالدان إلى المستشفى لمساعدة الفتاة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة صحتها، وأخبرها الطبيب أنه يجب اتباع هذا النظام تحت إشراف طبي، حيث يصف الطبيب بعض أنواع الفيتامينات لتعويضها. نقص المغذيات.
- اتبع أحد الرياضيين نظام التجفيف بهدف فقدان الدهون وشد عضلات الجسم. وبالفعل نجح خلال فترة قرابة 12 أسبوعًا في خسارة نحو 10 كيلوغرامات من وزنه، لكن تم ذلك تحت إشراف طبيب مختص. كما حافظ الرياضي على شرب الماء والسوائل بكميات كافية خلال اليوم.
حمية التخسيس لفقدان الوزن
يُعرف بأنه أحد الأنظمة الغذائية المستخدمة لإنقاص الوزن، حيث يعتمد بشكل أساسي على تناول كميات أكبر من البروتين، والذي يحتاج إلى الكثير من الطاقة ليتم هضمه وامتصاصه، على عكس باقي العناصر الغذائية الأساسية، وهي الكربوهيدرات والدهون. التي يتم تناولها بكميات محدودة للغاية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النظام ظهر في السبعينيات وأصبح أحد الأنظمة المتعبة مع إدخال عدة تعديلات عليه مع مرور الوقت.
خطوات اتباع نظام غذائي للتخسيس لفقدان الوزن
في سياق تجربتي مع ريجيم التجفيف نذكر أن هذا النظام يتكون من مرحلتين وهما كالتالي
المرحلة المكثفة
تقدر مدة هذه المرحلة بحوالي أربعة إلى ستة أشهر. تنخفض السعرات الحرارية بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، حيث يجب ألا تتجاوز ثمانمائة سعر حراري خلال اليوم، ويجب اتباع مجموعة من القواعد المهمة، والتي تتلخص في الآتي
- استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من البروتين بمعدل جرام ونصف لكل 1 كجم من الوزن، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة “الدواجن والأسماك والبيض والجبن”.
- يمنع منعاً باتاً تناول الدهون التي تضاف إلى الطعام أي الصلصات والزيوت.
- أما الكربوهيدرات فيجب تناولها بمعدل عشرين جرامًا في اليوم.
- من الضروري الحرص على تناول الفيتامينات بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية مثل “الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم” للوقاية من سوء التغذية.
- خلال هذه المرحلة، يصبح فقدان الوزن خلال الأسبوعين الأولين سريعًا، حيث يمكن للفرد أن يفقد وزنه بمعدل واحد إلى ثلاثة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد.
المرحلة الثانية
- تسمى هذه المرحلة بـ “إعادة التغذية” وتستمر لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، يزداد خلالها عدد السعرات الحرارية تدريجياً.
- يتم إضافة كميات قليلة جدًا من كلٍ من الدهون والكربوهيدرات، بينما تنخفض نسبة تناول البروتين بمعدل سبعة إلى عشرة جرامات خلال الشهر.
- بينما تزيد الكمية المسموح بها من الكربوهيدرات إلى خمسة وأربعين جرامًا في الشهر الأول من تلك المرحلة، وتزداد في الشهر الثاني لتصل إلى تسعين جرامًا.
ما هي فعالية رجيم التجفيف لانقاص الوزن
وتجدر الإشارة إلى أن نظام التجفيف من الأنظمة الغذائية الفعالة للغاية في إنقاص الوزن بسرعة، ولكن عند اتباعه يلزم طبيب متخصص لتجنب أي مضاعفات، لأنه يعتمد بشكل أساسي على تقليل كمية السعرات الحرارية، وهو بشكل أساسي يعتمد على تناول مواد بروتينية مما يسهل عملية إنقاص الوزن.
عادة ما يفقد الشخص قرابة ثمانية عشر كيلوجرامًا خلال فترة حوالي ثلاثة أشهر، وفي معظم الحالات تزداد قيمة فقدان الوزن عند الرجال أكثر منها عند النساء، وحتى الآن لا يوجد دليل علمي واضح يثبت الفاعلية المحددة في إنقاص الوزن يختلف هذا الأمر من شخص لآخر حسب النظام الفسيولوجي للجسم، فقد يحدث استقرار في الوزن بمجرد عودتك إلى النظام المعتاد وقد تحدث زيادة في الوزن.
فوائد حمية التخسيس لفقدان الوزن
بالإضافة إلى إنقاص الوزن، هناك العديد من الفوائد الأخرى لنظام التجفيف، نذكر منها ما يلي
- يلعب دورًا فعالًا في تحسين مستوى الكوليسترول في الدم وخاصة النوع النافع منه والذي يسمى “البروتين الدهني عالي الكثافة”.
- تخلص من الدهون الضارة وتمتع بجسم صحي وقوي وعضلات مشدودة.
- يعتبر من أكثر الأنظمة فعالية لحرق الدهون دون أن يكون له تأثير سلبي على قوة العضلات أو قوتها على عكس الأنظمة الأخرى التي قد تسبب ارتخاء العضلات بسبب نقص البروتين.
الفئات المستهدفة من النظام الغذائي لفقدان الوزن
ولا بد من القول إن هناك فئات يكون لها نظام التجفيف أنسب من غيرها ونذكرها كالتالي
- هذا النظام مناسب لجميع الأفراد البالغين ولكن لا يتم إتباعه مع الأطفال إطلاقاً حيث أنه قد يتسبب في أضرار جسيمة بسبب نقص الطاقة.
- يعتمد غالبية الرياضيين، وخاصة لاعبي كمال الأجسام، على هذا النظام لما له من تأثير ممتاز على صحة الجسم.
الآثار الجانبية لنظام التجفيف
بالرغم من فوائد نظام التجفيف إلا أنه قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية لعدد من الأشخاص، ويمكن سردها كالتالي
- الجفاف بسبب الغثيان.
- انخفاض في مستوى طاقة الفرد.
- تعاني من صداع في معظم الأوقات، وقد يصل إلى نقطة التعب.
- لاحظ ظهور تقلبات مزاجية لدى الشخص.
- الشعور بالدوار عند الوقوف، ورائحة الفم الكريهة.
- – تقلصات في بعض العضلات المصحوبة بحساسية تجاه البرودة.
- قد يصاب الفرد باضطراب في الجهاز الهضمي يظهر على شكل إمساك أو إسهال.
- تظهر نتيجة اتباع نظام التجفيف تغيرًا في الدورة الشهرية عند النساء.
- لوحظ ترقق الشعر نتيجة نقص العناصر الغذائية التي يتم تناولها.
ملاحظة مهمة
“الحفاظ على كمية كافية من الملح والسوائل على أساس يومي سيخفف من الأعراض المذكورة أعلاه.”
نصائح مهمة لاتباع نظام غذائي ناجح لفقدان الوزن
بعد أن أذكر تجربتي مع حمية التجفيف، هناك بعض النصائح المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي كالآتي
- احرص على تناول الأطعمة التي تتطلب المزيد من الوقت والطاقة ليتم هضمها، مثل “الدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان”.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يعطي الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم وبالتالي فقدان الوزن.
- تأكد من ممارسة الرياضة بشكل يومي.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 وهي “المكسرات والأسماك” وكذلك الزيوت مثل “زيت الأفوكادو والزيتون”.
- تجنب تناول الأطعمة المعلبة أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل “الكعك والزلابية والأطعمة المعلبة”.
- الحد من كمية الكربوهيدرات التي سيتم تناولها خلال هذا النظام وعدم منعها تمامًا، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي للطعام.
- الاعتماد على عدد كبير من الوجبات وتناول كمية قليلة من الطعام معها، بدلاً من ثلاث وجبات بكميات كبيرة من الطعام.
- احرص على شرب كمية كافية من الماء والسوائل بشكل عام، مثل العصائر الطبيعية الخالية من السكر، ومن أشهرها “عصير البرتقال”.
- ضرورة الحصول على قسط كافٍ من الراحة بالنوم يومياً لأنه من العوامل الأولى التي تساهم في حرق الدهون بشكل صحيح.
- يوصى بتناول مشروب يحتوي على الكافيين قبل البدء في ممارسة الرياضة، وذلك لزيادة نسبة الأدرينالين في الدم وبالتالي تكسير الدهون وفقدان الوزن.