يعرض لكم تريند تجربتي مع الصدمات الكهربائية وفوائد استخدام الصدمات الكهربائية في العلاج والأضرار الناتجة عن استخدام الجلسات الكهربائية في العلاج والمرضى الذين يستفيدون من العلاج بالصدمات الكهربائية وأنواع العلاجات من خلال جلسات التشنج الكهربائي وآلية استخدام جلسات الصدمة الكهربائية وجلسات الصدمة الكهربائية من جانب واحد وجلسات صدمة كهربائية ثنائية.
تجربتي مع الصدمات الكهربائية وإلى أي مدى كانت مؤلمة حيث يتم علاج أنواع مختلفة من الاكتئاب بالصدمات الكهربائية، حيث يعد هذا الملاذ الأخير ولا يضطر الأطباء إلى القيام بذلك إلا عندما يفشل مرضاهم في الاستجابة للعلاجات المختلفة ولا يوجد تحسن ملحوظ. كيف يتم تنفيذ هذه الصدمات وما هي آلياته هذا ما سنتعرف عليه خلال فقرات المقال في ضوء تجربتي مع الصدمات الكهربائية من خلال موقع Try it.
تجربتي مع الصدمات الكهربائية
هذه التجربة من أكثر التجارب إيلامًا في حياتي، حيث كنت أتألم في كل مرة أرى فيها طفلي الصغير يمر بهذه الصدمات في محاولة منه للتخفيف من نوبات الاكتئاب، حيث كان قد تناول الكثير من العلاجات المهدئة للأعصاب بدون أي نتيجة ملحوظة جعلت الأمور تزداد للأسف، يفكر طفلي الصغير في الانتحار نتيجة الأفكار السيئة التي تخطر بباله ويخطر بباله.
بناءً على تجربتي مع الصدمات الكهربائية والتغييرات الشديدة والشديدة التي حدثت لطفلي الصغير، قررنا تجربة الطبيب النفسي مرة أخرى، وخلال هذه الفترة نصحنا بالخضوع للعلاج بالصدمات الكهربائية. كنت أجهل آلية جلسات الصدمة هذه، لكن الطبيب أخذ على عاتقه شرح كل ما يتعلق بالعلاج بالصدمة بالتفصيل.
وقال الطبيب عن الجلسات إنها نوع من الجلسات العلاجية تستخدم لتخفيف الاكتئاب في حالاته المتأخرة، كما يمكن استخدامها لعلاج حالات الاضطراب ثنائي القطب، ولا يستخدم هذا النوع من العلاج إلا بعد التأكد من أن جميع العلاجات الأخرى فشلت الطرق منها جلسات الدعم النفسي، والأدوية، والمهدئات، والأعشاب.
كما أخبرنا الطبيب عن هذا النوع من العلاج باعتباره من أسرع الخطط العلاجية وأكثرها كفاءة التي يمر بها الطبيب مع مرضاه، والذي لا يستهان به في تخفيف أعراض الاكتئاب الشديد ومحاولات الانتحار والمشكلات النفسية المختلفة.
وبناءً على الجهود التي بذلها الطبيب معنا لتوضيح سلامة العلاج، قررت أن أخوض التجربة وأعمل بنصائحه، بحيث تعرض ابني بعد ذلك لجلسات العلاج بالصدمات الكهربائية للتخفيف من نوبات الاكتئاب التي يعاني منها، وقد حدث ذلك بفضل الله، حيث لوحظ التحسن الفعلي الأول بعد 4 أسابيع متواصلة من التعرض لهذه الجلسات، حتى تتحسن الصحة العقلية لطفلي الصغير، وتختفي جميع الأعراض الشديدة التي عانى منها لبعض الوقت.
على الرغم من أن الأمر ليس سهلاً على الوالدين أو على الطفل المريض نفسه، إلا أنه ضروري للشفاء والتحسن، لذلك أنصح بعدم الخوف من التجربة، وقبولها لمن هم في حاجة إليها حقًا، ولكن بعد أخذ المتنوعات والمتنوعة. الاستشارات الطبية اللازمة للتأكد من ضرورة هذه الجلسات.
فوائد استخدام الصدمات الكهربائية في العلاج
تكمن أهمية الصدمات الكهربائية في الآتي
- حل مشكلة الاكتئاب المزمن الذي فشلت العلاجات الكيميائية المختلفة في السيطرة عليه وتخليص المريض منه.
- خالية من أي آثار جانبية غير آمنة قد تهدد حياة مريض الاكتئاب.
- التقليل بشكل كبير من الآثار الجانبية للاكتئاب، مما يساهم في تحسين العامل النفسي للمريض، مما قد يؤدي بالمريض إلى الانتحار إذا تم تجاهله.
- يجب التقيد بها بالإضافة إلى العلاجات النفسية المختلفة، في حال كنت ترغب في الحصول على نتائج مثالية في وقت قياسي.
- يمكن استخدامها لعلاج المرضى الذين يعانون من العدوانية والإثارة التي تحدث نتيجة للخرف.
- يمكن استخدامه لعلاج مرضى الجمدة، حيث يتم تجميد المريض وتجميده نتيجة اضطرابات نفسية مختلفة مثل الاضطراب ثنائي القطب الشهير.
- يمكن استخدامه لعلاج نوبات الاكتئاب الشديدة التي تعاني منها بعض النساء أثناء الحمل والرضاعة.
- يتم استخدامه لعلاج مرضى الفصام المزمن، الذين لا تساعدهم العلاجات المختلفة.
- علاج مرضى الاكتئاب الذين يعودون بعد فترات الشفاء.
الأضرار الناتجة عن استخدام الجلسات الكهربائية في العلاج
أما أضراره فهي كالتالي
- شعور دائم بالصداع مع آلام عضلية مختلفة، وعادة ما يتم ملاحظته فور التعرض للجلسات.
- شعور غامر بالارتباك الذهني لفترة قصيرة من الزمن بعد الصدمات الكهربائية.
- الشعور بالحاجة إلى التقيؤ والغثيان لفترة قصيرة بعد جلسة العلاج.
- حدوث فقدان الذاكرة بجميع أنواعه ؛ مؤقت ودائم.
- في بعض الأحيان عدم انتظام ضربات القلب.
- زيادة معدل الإصابة باضطرابات القلب المختلفة، خاصة في فئة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية.
- في عدد من الحالات، قد تحدث الوفاة نتيجة الصدمة الكهربائية، لكن هذا نادر الحدوث.
المرضى الذين يستفيدون من العلاج بالصدمات الكهربائية
- نوبات الاكتئاب التي يعاني منها عدد من النساء خلال أشهر الحمل، مع رفض كامل لأي استجابة دوائية.
- عندما يمتنع المريض عن تناول أي طعام.
- عندما لا تعمل مضادات الاكتئاب مع الشخص المصاب بالاكتئاب.
- عندما يعاني الإنسان من أي مرض عضوي يعيق استخدامه لمضادات الاكتئاب.
- إذا كان الشخص مريضا بسبب ذهول الساد.
- عند ظهور أي من أعراض وعلامات الذهان على المريض المكتئب.
- علاج مرضى الاضطراب ثنائي القطب.
- علاج مرضى الهوس.
- علاج الأفكار الانتحارية التي تسببها بعض أنواع الاكتئاب الحاد.
- علاج مرضى الهوس أو الاكتئاب الذهاني.
- علاج أعراض الفصام الحاد والاكتئاب مثل الفصام.
أنواع العلاجات من خلال جلسات التشنج الكهربائي
هناك أنواع عديدة من جلسات التشنج الكهربائي، منها
جلسات الصدمة الكهربائية من جانب واحد
في هذا النوع من العلاج، يقوم الطبيب بتركيب عمود بحيث يكون رأس المريض فوق الرأس، وقطبًا آخر لتقييد وجه المريض من الجانب الأيمن “منطقة الصدغ”. في غضون ذلك، تؤثر الموجات الكهربائية على النصف الأيمن من الدماغ فقط.
غالبًا ما يستخدم الأطباء النصف المخي الأيمن أثناء علاج المرضى باستخدام الصدمات الكهربائية، لأن النصف المخي الأيسر مسؤول بشكل أساسي عن التحكم في كل من الذاكرة واللغة، مما يحد من معدل إصابة المريض بمشكلات في الذاكرة والإدراك على المدى الطويل.
جلسات صدمة كهربائية ثنائية
يتم وضع الأقطاب الكهربائية في هذا النوع من الجلسات على جانبي الرأس مما يؤثر بشكل مباشر على الدماغ ككل، وغالبًا ما يستخدم الطبيب نبضات كهربائية لمدة قصيرة جدًا لا تتجاوز نصف ميلي ثانية إذا ما قورنت بالنبضات الرئيسية، وهذا بهدف التسبب في فقدان ذاكرة المريض.
آلية استخدام جلسات الصدمة الكهربائية
- مدة الجلسة تقدر بـ 30 دقيقة من البداية إلى النهاية.
- يقوم الطبيب بحقن مريضه بجرعة من التخدير عن طريق الوريد في جسمه، بالإضافة إلى حقنة أخرى مسؤولة عن شد عضلات المريض، وذلك بهدف تجنب أي نوع من التشنجات.
- يمرر الطبيب تيارًا ببعض القوة عبر الأقطاب الكهربائية المتصلة برأس المريض من كلا الجانبين لمدة 8 ثوانٍ.
- تحدث النوبة في غضون 90 ثانية، وتنتقل بين جانبي الدماغ حسب شرح طريقة تثبيت الأقطاب الكهربائية.
- في كثير من الحالات يعاني المريض من عدد من التشنجات في عضلات جسمه المختلفة. مثل عضلات الفك على سبيل المثال، وبناءً عليه ولتجنب ذلك يستخدم الطبيب قالب عضة خاص لحماية فك المريض من الألم وخطر التشنجات.
- يحتاج المريض إلى 2040 دقيقة حتى يتعافى تمامًا.
- في معظم الحالات يحتاج المريض إلى 12 جلسة في المجموع، بشرط أن تكون الجلسات موزعة على 4 أسابيع متواصلة دون فترات راحة للحصول على الشفاء التام بفضل الله.
وأخيراً نؤكد أن الصدمات الكهربائية تستخدم في علاج المشكلات النفسية المختلفة عند فشل العلاج الدوائي، ورغم آلام هذه التجربة إلا أنها فعالة وسريعة ومضمونة.