يعرض لكم تريند تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي وما هو الانتباذ البطاني الرحمي وعلامات الانتباذ البطاني الرحمي وأسباب الانتباذ البطاني الرحمي ومضاعفات الانتباذ البطاني الرحمي وعلاج بطانة الرحم و1_ العلاج الدوائي و2_ التدخل الجراحي و3_ العلاج بالاعشاب.
تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي سأعرض عليكم بالتفصيل، فهي من المشاكل التي تواجهها النساء منذ البلوغ أو بعد الإجهاض، والتي قد تتسبب في تأخير الحمل والإنجاب لمعظمهن.
لكن من السهل علاجها حيث يوجد العديد من طرق العلاج لها، لذلك إذا كنت تعاني من هذه الحالة الصحية، وتريد أن تعرف ماذا تفعل عند الإصابة، فاتبع الأسطر التالية من خلال موقع Try it.
اقرأ أيضًا تجربتي مع سماكة بطانة الرحم
ما تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي
تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي مفصّلة في الأسطر التالية
منذ البلوغ كنت أعاني دائمًا من تقلصات وألم شديد خلال فترة دورتي الشهرية، وكأنها تزداد في كل مرة، لكن لم أتوقع أبدًا أن تكون هذه علامة على إصابتي بأحد الأمراض التي قد تمنعني من تحقيق الحلم. من إنجاب الأطفال في وقت لاحق، حيث اعتقدت أنه ما دامت الدورة الشهرية منتظمة وأشعر بألم حاد خلالها، مثل أي فتاة، فلا داعي للقلق، لكنني كنت مخطئًا.
بعد أن تزوجت ازدادت حدة الدورة الشهرية، ثم أنعم الله عليّ بحملي الأول، لكن الفرح لم يدم طويلاً. كان لديه إجهاض مفاجئ دون سبب واضح. لقد تسبب لي بألم شديد، لكنني جمعت نفسي بسرعة وفعلت كل ما في وسعي لتحقيق ذلك. الحمل مرة أخرى ولكن دون جدوى.
لقد انتظرت قرابة عامين للحمل مرة أخرى، وما زلت أواصل القيام بالعديد من المحاولات التي فشلت في كل مرة، وأصبح ألم الدورة الشهرية أسوأ من ذي قبل، فلا يوجد شيء لم أفعله حتى أحقق حلمي و أن تكون قادرًا على إنجاب الأطفال، حتى أخبرني صديق لي ذات مرة عن أخصائي مجتهد قد يكتشف سبب فشل محاولاتي للحمل.
وبالفعل ذهبت في صباح اليوم التالي إلى الطبيب، وتحدثت معه عن جميع الأعراض التي كنت أعاني منها منذ البلوغ، وعن تجربتي السابقة في الحمل، ثم قام الطبيب بفحصي من خلال الموجات فوق الصوتية.
استطاع اكتشاف المشكلة، وهي أنني أعاني من مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي، لذا وصف لي الطبيب مجموعة من الأدوية، وهي المسكنات وحبوب منع الحمل.
ثم بدأت تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي وخطة العلاج التي حددها لي الطبيب، وبعد 30 يومًا من العلاج المنتظم الموصوف لي، ذهبت إلى الطبيب لفحصي مرة أخرى، ومعرفة ما إذا تم علاج المشكلة أم لا، وبالفعل تم حل المشكلة وأتيحت لي فرص كثيرة في الإنجاب بفضل الله ثم بفضل علاج الطبيب.
وبالفعل بعد 60 يومًا اكتشفت الحمل، والآن أنتظر طفلي بسعادة لا مثيل لها، وبعد تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي أنصح كل من يعاني من اضطرابات الدورة الشهرية الشديدة بالذهاب إلى استشارة طبية لاكتشاف المشكلة، و أنصح كل من يريد الحمل وتعب من المحاولات، ألا يستسلم ويستمر في محاولة الحمل.
ماذا يعنى الانتباذ البطاني الرحمي
من خلال تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي، والمعروف أيضًا باسم الانتباذ البطاني الرحمي، يمكن تعريفه على أنه مشكلة صحية تسبب ألمًا حادًا في الغالب، نتيجة نمو أحد أجزاء الأنسجة الداخلية لبطانة الرحم إلى الخارج، والذي يحدث دائمًا داخل المبايض والأنسجة الداخلية المبطنة للحوض وقناتي فالوب.
خلال فترة الحيض العادية، تتدهور البطانة الداخلية للرحم وتنمو في كل مرة. أما في حالة البطانة المهاجرة فهي تتحرك خارج منطقة الرحم مسببة ألما شديدا واضطرابات في الخصيتين وبالتالي تؤخر الإنجاب.
اقرأ أيضًا تجربتي في علاج هواء الرحم
ما هي علامات الانتباذ البطاني الرحمي
في الواقع، من النادر أن تظهر علامات الانتباذ البطاني الرحمي في أكثر من ثلث النساء المصابات به. ومع ذلك، هناك عدد من الأعراض التي قد تظهر في بعض المجموعات، وهي كالتالي
- عسر الطمث المستمر.
- تعاني من نزيف مهبلي غزير وغير منتظم.
- الإحساس بألم حاد في منطقة الحوض.
- الشعور بألم شديد عند الدخول في علاقة زوجية.
- الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بألم حاد في أسفل الظهر أو البطن.
- انتفاخ البطن وعدم الراحة.
- الشعور بألم شديد عند التبول والإخراج.
- تقلصات شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية.
- تقلبات المزاج والشعور بالاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية.
- تأخر الإنجاب بسبب اضطرابات الخصوبة.
ما أسباب الانتباذ البطاني الرحمي
في الواقع، تحدث مشكلة البطانة المهاجرة نتيجة عدة عوامل مختلفة تتمثل في السطور التالية
- الحيض الرجعي، وهو تدفق دم الحيض باتجاه تجويف الحوض، عبر قناتي فالوب، وليس خارج الجسم.
- الجراحة السابقة في منطقة الرحم.
- الاضطرابات المناعية التي قد تجعل الجسم لا يتعرف على الخلايا التي تنمو داخل الرحم.
- اختلال التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى انتقال الأنسجة إلى منطقة الحوض أو المبايض.
- التعرض لمواد ضارة قد تسبب تغيرات في الأنسجة.
ما المضاعفات التي تحدث بسبب الانتباذ البطاني الرحمي
يشار إلى أن إهمال حالة البطانة المهاجرة، وعدم معالجتها بأسرع ما يمكن، يتسبب في التعرض لبعض المضاعفات الصحية الخطيرة، والتي تتمثل في الأسطر التالية
- العقم نتيجة إهمال علاج الحالة وبالتالي ضعف الخصوبة الناتج عن انسداد أنسجة البطانة المهاجرة لقناتي فالوب، وبالتالي عدم قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة والقدرة على تخصيبها.
- موت الحيوانات المنوية، نتيجة التأثير غير المباشر للبطانة المهاجرة على الخصوبة، مما يؤدي إلى إضعاف حركة الحيوانات المنوية وبالتالي تدميرها.
- سرطان المبيض، حيث يتسبب إهمال البطانة المهاجرة في نمو خلايا غير طبيعية (أورام) في المبيض.
اقرأ أيضًا تجربتي مع استئصال الرحم
كيفية علاج بطانة الرحم
بمجرد الكشف عن وجود بطانة الرحم المهاجرة، يجب التوجه للاستشارة الطبية لوضع خطة العلاج في أسرع وقت ممكن، مع ضرورة التحدث مع الطبيب، سواء كانت الحالة لديها رغبة في الحمل أم لا، حيث تختلف طرق العلاج حسب رغبة المريض، وتتمثل طرق علاج الانتباذ البطاني الرحمي بالآتي
1_ العلاج الدوائي
يتكون العلاج الدوائي للانتباذ البطاني الرحمي من 4 خيارات، وهي كالتالي
المهدئات
تساهم المسكنات في التقليل من حدة أعراض المشكلة، مما يمنح المريض إحساسًا بالراحة، على سبيل المثال الإيبوبروفين وهو المسئول عن تقليل التقلصات وآلام الدورة الشهرية وآلام منطقة الحوض.
الأدوية الهرمونية
تقلل العلاجات الهرمونية من شدة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، وتمنع نمو وتطور بطانة الرحم المهاجرة، فضلاً عن المساهمة في تنظيم المستويات المتغيرة للهرمونات التي تسبب تكاثر الخلايا غير الطبيعية داخل الرحم، والتي تتسبب لاحقًا في الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
أدوية منع الحمل
تعالج حبوب منع الحمل مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي، إلا أنها تسبب تأثيرًا سلبيًا على الحمل، ولكن بشكل مؤقت، حيث أن آلية عملها هي منع حدوث الدورة الشهرية، لمنع تكاثر الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي للرحم. ومن الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الاكتئاب وزيادة الوزن.
أدوية منع الإستروجين
تعتبر هذه الأدوية من أهم العلاجات المستخدمة في علاج الانتباذ البطاني الرحمي، حيث تساهم في منع الجسم من إنتاج هرمون الاستروجين وبالتالي منع الدورة الشهرية، مما يساعد بشكل كبير على وقف تكاثر الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي للرحم، وذلك بسبب تتكاثر هذه الخلايا بشكل رئيسي بسبب إنتاج هرمون الاستروجين.
يسبب هذا العلاج بعض الآثار الجانبية للحالة، مثل الهبات الساخنة، والحكة، وجفاف المهبل.
اقرأ أيضًا تجربتي مع الرحم ذو القرنين
2_ التدخل الجراحي
في الحالات المتقدمة من الانتباذ البطاني الرحمي، يلجأ معظم الأطباء إلى التدخل الجراحي، كحل نهائي للقضاء على هذه المشكلة، ويمكن اتباع طريقتين حسب رغبة الحالة بالحمل أم لا، وهما كالتالي
الجراحة المحافظة
تعتبر من أفضل الطرق العلاجية المستخدمة في علاج الانتباذ البطاني الرحمي، وهي مناسبة للحالات الراغبة في الحمل، حيث تعمل على التخلص من الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي لبطانة الرحم دون الإضرار بها.
يتم استخدام تنظير البطن في هذه الجراحة، عن طريق عمل عدة شقوق صغيرة في تجويف البطن، واستخدام الليزر لتدمير هذه الخلايا.
استئصال الرحم
يتم اللجوء إلى استئصال الرحم في الحالات المتقدمة من مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي، والتي تفشل جميع طرق العلاج السابقة في علاجها، وهذه الجراحة مناسبة للحالات التي لا ترغب في الحمل مرة أخرى، حيث تعتمد على استئصال الرحم والمبايض المسؤولة لإنتاج هرمون الاستروجين الذي يسبب تشوهات نمو الخلايا في التجويف الخارجي للرحم.
اقرأ أيضًا تجربتي مع إجراء استبدال الرحم
3_ العلاج بالاعشاب
كما يمكن الاعتماد على الطرق الطبيعية لمعالجة مشكلة البطانة المهاجرة، ومن أفضل المكونات الطبيعية المستخدمة لعلاج هذه المشكلة ما يلي
زيت الخروع
يمكن استخدام زيت الخروع لعلاج مشكلة البطانة المهاجرة بشكل فعال، وذلك عن طريق تسخين كمية قليلة منه، ثم دهنه على منطقة البطن بشكل يومي، حيث يساهم في التخلص من السموم التي تتراكم في الجسم.
بذور الكتان
لبذور الكتان خواص مضادة للأكسدة، لذا ينصح باستخدامها في علاج البطانة المهاجرة، فهي تحد من نمو الخلايا الضارة وتساعد على التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، وذلك بنقعها في كوب من الحليب، ثم ترشيحها وتناولها. على معدة فارغة كل صباح.
الكركم
يشتهر الكركم بقدرته على التخلص من الفيروسات، فهو مضاد قوي للالتهابات، لذلك ينصح بخلط القليل منه مع عصير الليمون، وتناوله بشكل يومي.
اقرأ أيضًا تجربتي مع الرحم المقلوب
في النهاية انتهيت من عرض تجربتي مع الانتباذ البطاني الرحمي بالتفصيل، ويوصى بالذهاب إلى استشارة طبية فور ملاحظة ظهور أي أعراض للمشكلة على الحالة، حتى يتمكن الطبيب من اتخاذ القرار المثالي. الإجراء المناسب لحالة المريض، حيث تساهم خطة العلاج الصحيحة في القضاء على المشكلة بنسبة 100٪ وحلها خلال فترة زمنية قصيرة.