تجربتي مع التنفس العميق

يعرض لكم تريند تجربتي مع التنفس العميق وما هو التنفس العميق من زاوية علمية وتعريف التنفس العميق نفسيا وأهم الفوائد النفسية لتمارين التنفس العميق ودور التنفس العميق في التخلص من “الطاقة السلبية والقلق والتوتر” ودور التنفس العميق في تنمية كفاءة تركيز الجسم ودور التنفس العميق في إنتاج الطاقة الإيجابية ودور التنفس العميق في التخلص من تجاعيد الجلد ودور التنفس العميق في التخلص من الأرق والنوم الجيد ومزايا تمارين التنفس العميق من وجهة نظر عضوية والشرح طريقة الأولى والشرح طريقة الثانية.

تجربتي مع التنفس العميق من أهم التجارب في الحياة، لما له من دور كبير في التخلص من العديد من المشاكل التي نواجهها في حياتنا اليومية، مثل مشاعر القلق والتوتر. أقصر نفسي على 3 مرات في اليوم في مكانك المفضل وسأقوم بتفصيل تجربتي مع التنفس العميق على موقع Try It.

تجربتي مع التنفس العميق

تجربتي مع التنفس العميق
تجربتي مع التنفس العميق

وتعددت التجارب التي مر بها البعض في هذا الأمر، ومنها تجربتي مع التنفس العميق، ومنها ما يلي

  • يخبر المرء أنه كان يعاني من اضطراب عصبي شديد، حيث كان ينتظر نتائج الثانوية العامة، حيث أنها من الأشياء المميزة في حياته، حيث سيتم تحديد الكلية التي سيلتحق بها، وفي يوم من الأيام يقرأ كتابًا، يجد شرح طريقة للتخلص من التوتر والقلق الذي يشعر به، ويبدأ بالفعل في ممارسته بشكل يومي، ويخصص وقتًا كل يوم للجلوس بمفرده، مع تكرار هذا الأمر حوالي ثلاث مرات أثناء اليوم، وقد ساعدته هذه التمارين كثيرًا، حيث استطاع التخلص من تلك الطاقة السلبية التي تتواجد بداخله، مقابل وجود قدر كبير من الطاقة الإيجابية لديه.

ما هو التنفس العميق من زاوية علمية

ما هو التنفس العميق من زاوية علمية
ما هو التنفس العميق من زاوية علمية

نلاحظ أن كفاءة وجودة عمل جميع خلايا الجسم تعتمد على كمية الطاقة المنتجة، أي أنه كلما زاد استهلاك الأكسجين، زاد إنتاج الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات العلمية أن الدماغ يحتاج عادة إلى 3 عناصر ضرورية ليعمل بكفاءة وهي “الأكسجين والماء والجلوكوز”.

تعريف التنفس العميق نفسيا

تعريف التنفس العميق نفسيا
تعريف التنفس العميق نفسيا

نلاحظ أنه عندما يجلس الإنسان ويفكر في الهواء الذي يخرج ويدخل جسده، ينشغل تفكيره بأمور أخرى غير “مشاعر الخوف والقلق والتوتر” مما يقلل من الشعور بها.

أهم الفوائد النفسية لتمارين التنفس العميق

أهم الفوائد النفسية لتمارين التنفس العميق
أهم الفوائد النفسية لتمارين التنفس العميق

هناك العديد من الفوائد التي تجنيها هذه التمارين لمن يمارسها والتي سنذكرها في النقاط التالية

  • التخلص من “الطاقة السلبية والقلق والتوتر”.
  • تطوير كفاءة تركيز الجسم.
  • إنتاج طاقة إيجابية.
  • التخلص من تجاعيد الجلد.
  • القضاء على الأرق والنوم جيدا.

دور التنفس العميق في التخلص من “الطاقة السلبية والقلق والتوتر”

دور التنفس العميق في التخلص من “الطاقة السلبية والقلق والتوتر”
دور التنفس العميق في التخلص من “الطاقة السلبية والقلق والتوتر”

أثبتت العديد من الدراسات النفسية ما يلي

الشرح طريقة الأولى

الشرح طريقة الأولى
الشرح طريقة الأولى
  • عندما يتنفس الشخص هواءً نقيًا من أنفه لمدة 4 ثوانٍ، ويحتفظ به داخل رئتيه لمدة عشر ثوانٍ، فإن هذه الشرح طريقة تساعد الشخص على الشعور بالراحة والاسترخاء، بالإضافة إلى التخلص من التوتر والقلق طوال حياته.
  • من الممكن أيضًا زيادة هذه الفترة، لكن من الضروري التركيز على حقيقة أن الفترة التي يحتفظ فيها الشخص بالهواء تساوي ضعف مدة تصريفه للهواء.
  • لقد ثبت أن تطبيق الشرح طريقة المذكورة أعلاه قبل النوم مباشرة يساعد على التخلص من كل الأفكار السلبية الموجودة والتي يتم تخزينها داخل العقل الباطن.

الشرح طريقة الثانية

الشرح طريقة الثانية
الشرح طريقة الثانية

هناك شرح طريقة أخرى للقيام بهذه التمارين وهي الخطوات التالية

  • يجلس الشخص في وضع مريح ومناسب.
  • ثم يضع يده على “منطقة الصدر” ويده الأخرى على “البطن تحت الضلوع”.
  • يأخذ الشخص نفسًا عميقًا من خلال الأنف، ويجب أن تكون المعدة هي التي تحرك اليد “.
  • يتخلص من الهواء من خلال فمه وكأنه يطفئ شمعة، ويستخدم يده أيضًا للضغط برفق على بطنه، لإخراج الهواء المليء بالطاقة السلبية.

دور التنفس العميق في تنمية كفاءة تركيز الجسم

دور التنفس العميق في تنمية كفاءة تركيز الجسم
دور التنفس العميق في تنمية كفاءة تركيز الجسم

لقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن هذه التمارين مفيدة جدًا، حيث إنها تساهم كثيرًا في تطوير “كفاءة تركيز الجسم”، وهذا من شأنه أن يفيد مجموعة كبيرة من الطلاب، وخاصة “طلاب المدارس الثانوية”. يمكن تطبيق هذه التمارين من خلال الخطوات التالية

  • يتنفس الشخص بعمق لمدة لا تقل عن عشر ثوان، من خلال “فتحة الأنف اليسرى”، وخلال هذه الفترة يضع الشخص يده في “فتحة الأنف اليمنى”.
  • يحافظ الشخص على التنفس لمدة عشر ثوانٍ على الأقل، ثم يخرج هذا الهواء من خلال فتحة الأنف اليمنى بهدوء شديد، ويجب إغلاق العينين.
  • يوصى عادةً بممارسة هذه التمارين يوميًا لمدة 3 مرات على الأقل، ويجب فصلها من مرة إلى أخرى بحوالي 30 دقيقة.
  • هذا التمرين له دور كبير في فتح العديد من مسارات الطاقة المسدودة، حيث يتم إغلاق هذه المسارات لعدة أسباب مختلفة، بما في ذلك الدوخة والغثيان.

اقرأ أيضًا أهم تمارين تقوية القلب

دور التنفس العميق في إنتاج الطاقة الإيجابية

دور التنفس العميق في إنتاج الطاقة الإيجابية
دور التنفس العميق في إنتاج الطاقة الإيجابية

يفضل ممارسة تمارين التنفس العميق، في الساعات الأولى من النهار، خاصة عند الفجر، لأن طاقة الكون خلال هذه الساعة يمكن أن تزداد بالقدر الذي نريده، ويمكن ممارسة هذه التمارين من خلال الخطوات التالية

  • يستنشق الشخص كمية كبيرة من الهواء عبر الأنف لمدة ست ثوان.
  • ثم يتخلص من هذا الهواء عن طريق الفم، خلال ست ثوان من الثانية، وكأنه يطفئ شمعة.
  • كرر هذه العملية عشر مرات خلال تمرين واحد، وكرر التمرين بالكامل ثلاث مرات كل يوم.

دور التنفس العميق في التخلص من تجاعيد الجلد

دور التنفس العميق في التخلص من تجاعيد الجلد
دور التنفس العميق في التخلص من تجاعيد الجلد

تساهم تمارين الشهيق والزفير بشكل مستمر في التخلص من هذه التجاعيد، وهذا يجعل الشخص يبدو أصغر منه، وتتم ممارسة هذه التمارين بشكل يومي على النحو التالي

  • يأخذ الشخص نفسًا عميقًا للداخل لمدة عشر ثوانٍ على الأقل.
  • دلكي الوجه بحركة دائرية لبضع ثوان.
  • قم بالزفير ثم استرح لبضع ثوان قبل القيام بهذا التمرين مرة أخرى.
  • كرر هذه العملية 3 مرات يوميًا ولكن يجب زيادة المدة بعد ذلك.
  • بالتدريج، يبدأ الشخص في حبس أنفاسه لفترة أطول، من عشر ثوانٍ، ثم خمس عشرة ثانية، ثم عشرين ثانية.
  • لذلك من الأفضل القيام بهذه التمارين في مكان هادئ.
  • ويمكن أيضا أن يتم ذلك في وجود موسيقى هادئة ومن الضروري أن يركز الشخص على التمارين بشكل كبير.

دور التنفس العميق في التخلص من الأرق والنوم الجيد

دور التنفس العميق في التخلص من الأرق والنوم الجيد
دور التنفس العميق في التخلص من الأرق والنوم الجيد

وقد ثبت أن هذه التمارين تساهم في الحصول على نوم جيد واسترخاء، ويمكن ممارسة هذه التمارين من خلال الخطوات التالية

  • يستلقي الشخص على ظهره حتى يشعر بالاسترخاء التام ويتوقف عن التفكير في أي موضوع، ومن الجيد أن تعتقد أنك تطير في الهواء.
  • يأخذ الشخص نفسًا عميقًا من خلال الأنف لمدة ثماني ثوانٍ على الأقل.
  • يجب أن يحرص الشخص على الشعور بالراحة عند دخول الهواء من الأنف إلى البطن، وعندما يخرج يجلب معه الشعور بالإرهاق والتعب والقلق.
  • يحبس الشخص الهواء في جسده لمدة ثماني ثوانٍ، ويتخلص منه تدريجياً بعد ثماني ثوانٍ مرة أخرى.

مزايا تمارين التنفس العميق من وجهة نظر عضوية

مزايا تمارين التنفس العميق من وجهة نظر عضوية
مزايا تمارين التنفس العميق من وجهة نظر عضوية

تمارين التنفس العميق لها فوائد عديدة على صحة الجسم، وهي كالتالي

  • تساهم هذه التمارين في التخلص من سموم الجسم والمواد الضارة المتراكمة داخل الصدر والتي تسبب التهابات مختلفة.
  • كما أنه يزيد من كفاءة وجودة عمل الرئتين، وأداء الوظائف الحيوية بشكل جيد، مما ينشط الدورة الدموية داخل الجسم.
  • يساعد على زيادة كمية الأكسجين في الجسم، ويسهل العديد من الوظائف الحيوية المتنوعة.
  • تساهم في عملية حرق المواد الدهنية والسعرات الحرارية التي تزيد عن حاجة الجسم لها، كما أنها تزيد من معدل الحرق أكثر مما يتم بالمعدل الطبيعي.
  • يساعد كثيراً في تهدئة “الجهاز العصبي”، من خلال القيام بهذه التمارين لمدة عشر دقائق في اليوم.
  • إنه يحفز إفراز الكثير من هرمون “الإندورفين” المسئول عن سعادة الإنسان.
  • يساهم في التخلص من الحموضة في الجسم، عن طريق تقليل القلوية، مما يساهم في تقليل الإحساس بالآلام المختلفة.
  • تلعب هذه التمارين دورًا مهمًا في الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الشعور الدائم بالتوتر والقلق.
  • يساعد كثيرًا في تسهيل عملية الإخراج، حيث يمنع تراكم الفضلات داخل الجسم، وذلك لتجنب الإصابة بالعدوى المختلفة.

 

Scroll to Top