يعرض لكم تريند تجربتي مع فرط الحركة وقصور الانتباه وفرط الحركة والأعراض الشائعة لفرط النشاط وتشخيص اضطراب فرط الحركة.
كانت تجربتي مع فرط النشاط، التي عانت منها ابنتي، واحدة من أغنى وأصعب وأمتع مراحل حياتنا معًا. في تلك التجربة، هناك العديد والعديد من الدروس والتغيرات الاجتماعية والحياتية والعلمية بالنسبة لي ولها على حد سواء. يعتبر فرط النشاط وقلة الانتباه من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال في الآونة الأخيرة لأسباب علمية ونفسية. ينقسم المرض إلى عدة مراحل، وإذا كان طفلك قد تم تشخيصه بالفعل بفرط النشاط وتدرك في أي مرحلة هو، حيث عادة ما يحدده الطبيب في جلسته الأولى مع الطفل، فستجد بالتأكيد ما يثير اهتمامك بين هذه السطور ما يجب أن تعرفه في ضوء تجربتي مع فرط النشاط من خلال موقع Try it.
تجربتي مع فرط الحركة
بدأت تجربتي مع فرط النشاط في السنة الأولى من حياة ابنتي، عندما لاحظت أنها كانت نشطة للغاية أثناء اللعب ولديها قدر كبير من الطاقة التي لم تستطع السيطرة عليها. كثير، استكشاف والعديد من الجمل من هذا القبيل.
لكن لأنني أم وأتابع ابنتي يوميًا وأدرك جيدًا كيف ومتى تحب الاستكشاف ومتى تحب اللعب وكيف كان لدي إحساس قوي بوجود مشكلة ولم تكن كذلك مجرد طفل شقي عادي.
بدأت أشاهد ابنتي وهي تلعب، ووجدت أنها لم تتحلى بالصبر للعب مباراة واحدة لأكثر من خمس دقائق. تمل من اللعبة الجديدة بسرعة كبيرة ولا ترتبط بلعبة معينة مثل الأطفال الآخرين. إنها لا تفضل مشاهدة فيلم رسوم متحركة معين، وليس لديها طاقة للجلوس من الألف إلى الياء للمتابعة. فجأة وبهستيري، ركضت في أرجاء المنزل واستمرت في القفز السريع والجري وكأن هناك قوة تدفعها للقيام بذلك بشكل مستمر وبلا هدف وبدون ملل.
شعرت بوجود مشكلة وبدأت رحلة البحث عن حقيقة الأمر. لقد فوجئت بوجود عالم كبير يسمى ADHD، وهو مرض نفسي يصيب الطفل منذ الولادة، لكن لا يتم تشخيصه عضويا لأنه مرض لا يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للطفل.
يجب أن تظهر عدة أعراض حتى يتم تشخيصها وعلاجها. في الواقع، بفضل الله وبعد البحث والفحص لابنتي، اتضح لي أنها في مرحلة بسيطة جدًا من المرض، أي في المرحلة الأولى. أعطاني الطبيب بعض النصائح التعليمية والعملية التي ساعدتني كثيرًا في معالجة الأمر.
كانت النصيحة الأولى أن طاقتها يجب أن توجه بشكل إيجابي إلى ممارسة النشاط الرياضي. ثم تم تدريبها على التركيز بشكل أكبر بالإضافة إلى بعض الأنشطة المختلفة والتي كانت من خلال أدوات فك التشفير والتركيب وألعاب الألغاز وتنمية المهارات والكتب المصورة، وكان لذلك أثر كبير في تحسين حالة ابنتي والسيطرة على فرط النشاط. .
قصور الانتباه وفرط الحركة
من خلال تجربتي مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تعرفت على العديد من الجوانب المختلفة له. هو مرض نفسي يحدث نتيجة اضطرابات في النمو العصبي للطفل بسبب نقص الدوبامين والأدرينالين، والتي تسمى الموصلات الكيميائية للدماغ، والتي تحدث فرقاً في تكوين دماغ الطفل وبالتالي يكون لها تأثير كبير. تأثيره على حركته ونشاطه ونموه وتطوره.
وتنقسم أنواع هذا الاضطراب إلى عدة أقسام حسب الأعراض المصاحبة له والتي تتغير حسب المرحلة العمرية ووفقًا لطبيعة كل طفل ووفقًا للظروف المحيطة به. الحركة هي
- الإلهاء وقلة التركيز، وهذا النوع يسود على الإناث أكثر من الذكور بحسب ما أظهرت الدراسات، وذلك من خلال عدم القدرة على القيام بنشاط معين لفترة أو عدم إتمام مهمة بسيطة حتى النهاية أو عدم القدرة. ليجلس في مكان واحد وكثرة السرحان وغيره.
- فرط النشاط والعنف الحركي ويعتمد هذا النوع على الحركات المفاجئة للطفل والاندفاع غير المبرر والنشاط البدني المفرط.
- النوع الثنائي وهو الأكثر شيوعًا حيث تتساوى أعراض فرط الحركة وعدم الانتباه عند الطفل.
الأعراض الشائعة لفرط النشاط
أسهل شرح طريقة لتشخيص المرض هي معرفة أعراضه المرئية المختلفة والتي نذكرها كالتالي
- القفز والتسلق على جدران المنزل واللعب العشوائي غير المفهوم.
- الكثير من الأحاديث التي ترقى إلى القيل والقال والأسئلة غير المنطقية التي لا تتعلق بحدث حالي.
- عدم الاندماج في أنشطة جماعية مثل التجمعات العائلية مثلاً واللعب معهم، فنجد الطفل يركض بمفرده ويلعب بعيدًا لأنه لا يستطيع التحكم في نفسه ومشاركتهم في لعب كرة القدم على سبيل المثال، أو انتظار دوره.
- عدم القدرة على الجلوس لتفريغ ألعابه وتركيبها وترتيبها، لذلك يُترك دائمًا هنا وهناك متناثرة دون الشعور بوجود مشكلة.
- الملل السريع مع كل شيء من التلفاز والألعاب والتعلم وعدم القدرة على الجلوس لأكثر من بضع دقائق.
- حركة مبالغ فيها لليدين والقدمين أثناء الجلوس.
- الاندفاع في أفعاله وردود أفعاله بشكل مستمر وغير مبرر.
وغيرها من الأعراض المشابهة للأمراض الأخرى وحتى لطبيعة الأطفال بشكل عام مما يجعل من الصعب تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وحتى الآن لم تصل الدراسات إلى عرض نهائي يحدد تشخيص المرض بشكل أسرع، ولكن يحتاج المتخصصون إلى الجلوس مع الطفل أكثر من مرة واختباره في العديد من المهارات للتحقق من وجود أو عدم وجود الاضطراب ومرحلته إن وجدت.
تشخيص اضطراب فرط الحركة
لكن اجتمع علماء النفس لتسهيل عملية تشخيص هذا الاضطراب وعملية تشخيص هذا الاضطراب ولرحلته العلاجية عدة شروط حتى يتم التشخيص منها
- أن يستمر تقديم أكثر من عرض للطفل بشكل يومي لمدة لا تقل عن 6 أشهر دون انقطاع.
- أن فرط نشاط الطفل وقلة الانتباه له يؤثران على أداء الوظائف المطلوبة منه في المرحلة العمرية التي يمر بها، أي أنه لا يستطيع إتمام ولو مهمة واحدة مطلوبة منه.
- أن فرط النشاط لا يرتبط بمكان واحد، بل يكون في كل الأماكن وبشكل دائم وبدون سيطرة أي لا يمكن تشخيصه إذا كان الطفل هائجاً ويتحرك كثيراً في المنزل فقط أو في المدرسة فقط أو في النادي فقط، ولكن يجب أن يكون غير قادر على السيطرة على نفسه في جميع الأماكن في العالم. كل الأوقات حسب الظروف.
كانت هذه تجربتي مع فرط النشاط، وهو مرض له طرق علاجية عديدة حسب مرحلة كل طفل وحالته. هناك حالات مثل حالة ابنتي تحتاج إلى متابعة منزلية فقط، وتنمية مهارات وتوجيه للطاقة، وهناك حالات تحتاج إلى تدخل دوائي يتحكم بكميات الموصلات الكيميائية للدماغ.
لكي يتمكن الطفل من التفاعل بشكل معتدل في جميع جوانب حياته، وفي النهاية فهو مرض عصبي نفسي له العديد من طرق العلاج والعديد من المتخصصين فيه، ولكن تظل الخطوة الأولى في تشخيصه هي الشغل الشاغل للأم. ومراقبة أطفالها ومتابعة تطورهم.