أنظمة المصب التي تعيش فيها الحشائش التي تتحمل الملوحة، حيث تعتبر البيئة الجغرافية تشمل العديد من العوامل، والتي تختلف بين العوامل الحية والعوامل غير الحية، فهي بيئة طبيعية تنشأ نتيجة تفاعل هذه العوامل. تحت ظروف مناخية معينة، وتحتوي على مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تضمن التوازن البيئي لضمان تلبية احتياجاتها.
أنظمة شبيهة بالمصب حيث تعيش الأعشاب المقاومة للملوحة
أنظمة المصبات التي تعيش فيها الأعشاب المقاومة للملوحة، وهي المستنقعات والبرك والقنوات الموجودة على طول ضفاف النيل. وتعتبر مصبات الأنهار من الموارد الطبيعية الحية الموجودة في البيئة التي يعيش فيها الإنسان والحيوان والنبات، وتضمن توازنًا بيئيًا يلبي احتياجات جميع الكائنات الحية. وتشمل الموارد الطبيعية غير الحية الأخرى الماء والرياح والشمس والهواء، حيث تمثل المياه الموجودة على سطح الأرض حوالي 70 ٪ من المساحة، والتي يمثلها الجميع المسطحات المائية، بما في ذلك المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات والقنوات والمستنقعات، والأعشاب التي تنمو في القنوات تتميز المستنقعات بأنها نباتات غير وعائية، مما يعني أنها ذاتية التغذية وتصنع طعامها، على عكس العديد من أنواع النباتات الأخرى.
ما هي القنوات والمستنقعات
تعريف القنوات، وهو المفرد في كلمة القناة، هو مجموعة من الممرات المائية التي حدثت عبر الأراضي الزراعية، والتي تهدف إلى نقل المياه من الأنهار إلى الحقول لتغذية النباتات في عملية تعرف باسم عملية الزراعة الري، حيث لا يتم نقل المياه بشكل مباشر، ولكن من خلال تسلسل هرمي هرمي، بحيث يتم الحصول على نمط شجرة مشابه لشبكات الأنهار، ولكن العكس هو الصحيح، ويتم نقل المياه من القنوات الرئيسية للقنوات الرئيسية ويتم نقلها للقنوات الثانوية الصغيرة. ، وفي النهاية تصل إلى القنوات الصغيرة للوصول إلى النباتات في الحقول، وتعرف هذه العمليات بالري، والتي تتم في أوقات معينة، أو حسب احتياجات الزرع نفسها، وبمجرد توفر المياه داخل القنوات يساعد على تسميد التربة وتشبع النباتات بالاملاح والعناصر الغذائية اللازمة منها.
في نهاية المقال حول أنظمة المصبات التي تعيش فيها الأعشاب المقاومة للملوحة، الإجابة هي القنوات والمستنقعات وقنوات ضفاف الأنهار، وفي تلك المستنقعات فقط النباتات الوعائية تعيش عن طريق التغذية الذاتية.