مبطلات الصلاه من فعلها متعمد

ما يبطل صلاة المتعمد، فما حكم صلاته يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تم العثور عليها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الفترة الأخيرة، خاصة وأن الصلاة من أهم أركان الإسلام. الصلاة، وإن كانت صحيحة، تصح له كل أعماله، وإذا فسد فسد كل أعماله “.

خاصة وأن الصلاة تعتبر حدًا بيننا وبين المشركين، ولهذا تساءل الكثيرون عن بطلان الصلاة، خاصة ما يمكن أن يفعله العبد وهو على علم بفعلته، حتى لا يقوموا بهذه الأعمال. حفاظا على صحة صلواتهم، داعين الله أن يتقبل أعمالنا جميعا.

واستناداً إلى التساؤلات الكثيرة التي دارت حول موضوع إبطال الصلاة وعملها، خاصة في حالة ما إذا كان العبد واعياً، فإن ثنايا الأسطر التالية ستحتوي على جميع المعلومات الممكنة عن إجابة هذا السؤال، موضحاً مقدارها. كان لو لم يكن على علم، وكل ذلك وأكثر من خلال مقالتنا عبر موسوعة.

مبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا

مبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا
مبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا

تساءل الكثيرون عن حكم الصلاة لمن يتعمد أداء أي من مبطلات الصلاة، وبما أننا نسعى جاهدين لتزويد القارئ العربي بكل المعلومات التي يبحث عنها، فإن السطور التالية ستحمل إجابة توضيحية لهذا السؤال .

  • وبحسب ما نقله الفقهاء حكم صلاة من قام بفعل مبطل للصلاة وهو عالم بفعله، صلاته باطلة، وعليه إعادتها.
  • خاصة وأن مبطلات الصلاة هم كل فعل أو قول من شأنه إفساد الصلاة، ومما يجدر الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية لم تترك لنا مشكلة إلا أنها فرقتها وأعطتنا حكمها.
  • وعليه من قام للصلاة وقام في صلاته بعمل مما يفسد الصلاة مع علمه، كإخراج الريح مثلا، فإنه يلزمه ترك الصلاة لإعادتها، لأن صلاته باطلة. .

من عمل أحد مبطلات الصلاة سهواً

من عمل أحد مبطلات الصلاة سهواً
من عمل أحد مبطلات الصلاة سهواً
  • والجدير بالذكر أن حكم صلاة من يفعل أحد مبطلات الصلاة بغير علم أو علم من الأمور التي يختلف فيها العلماء، فنجد أن البعض يميل إلى القول بأن صلاته الصلاة باطلة وعليه ردها.
  • وفي حين يرى البعض أن صلاته جائزة ولا تتكرر، قال حتى شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الموضوع “أقوى الأقوال أن ما فعله الإنسان نسياناً أو نسيباً من نواهي الصلاة والصيام والحج لا. تبطل العبادة كالكلام من النسيان “. والله أعلم. “

الشك في فعل أحد مبطلات الصلاة

الشك في فعل أحد مبطلات الصلاة
الشك في فعل أحد مبطلات الصلاة
  • وقد أوضحنا أن عمل أحد مبطلات الصلاة عمدًا مع إدراك العبد، يعني بطلان صلاته وعليه إعادتها.
  • وفي حين أن هناك الكثير من الشك في أن يقوم العبد بأحد مبطلات الصلاة، فإن هذا الفعل لا يبطل صلاته، بل ينصح الفقهاء بترك العبد لهذه الأفكار والوساوس، وإتمام الصلاة والله. أعلى وأعلم.

ما هي مبطلات الصلاة

ما هي مبطلات الصلاة
ما هي مبطلات الصلاة

وقد ذكر الفقهاء أفعالاً كثيرة من شأنها إفساد الصلاة، وفيما يلي نذكر هذه الأعمال فيما يلي.

ترك الواجب في الصلاة

ترك الواجب في الصلاة
ترك الواجب في الصلاة
  • أجمع جمهور العلماء على بطلان صلاة العبد إذا فات أحد شروطها الأساسية، كالوضوء مثلا، أو الصلاة على عكس القبلة، سواء كان هذا الفعل عمدًا أم بغير قصد، وفي هذا. حالة العبد يجب أن يعيد صلاته.
  • كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الرجال بتكرار صلاته، وروى عنه أبو هريرة قائلاً دخل رجل المسجد فصلى، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – كان في اتجاه المسجد فصلى عليه فصلى عليه. لم تصلي، فرجع وصلى، ثم سلم السلام، وقال وعليك ارجعي وصلّي، فإنّك لم تصلي.

الكلام الخارجي

الكلام الخارجي
الكلام الخارجي
  • وبحسب ما بكى جمهور الفقهاء فإن أي حديث غير نطاق الصلاة من بطلانه، وهذا بحسب ما روى الإمام مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي قوله كنت أصلي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما عطس رجل فقلت رحمك الله فأطلق الناس عليّ بعيونهم، وقلت جعله أميًا شلل.، ماذا بك نظروا إلي وضربوا أيديهم على أفخاذهم. لا يصح كلام الناس في هذه الصلاة. بل هو التمجيد والتكبير والتلاوة.

ضحك

ضحك
ضحك
  • واتفق الحنابلة والحنفية والمالكية على أن الضحك والضحك من مبطلات الصلاة، أما إذا كان مجرد ابتسامة صغيرة فلا حرج فيه.

الاكل والشرب

الاكل والشرب
الاكل والشرب
  • وقد أجمع جمهور العلماء على أنه لا يجوز الأكل والشرب في الصلاة. تكرار.”

الحدث

الحدث
الحدث
  • صلاة العبد باطلة وعليه إعادتها، إذا وقع فعل يترتب عليه إفساد وضوء العبد، كزول الريح، روى الصحابي العظيم عبد الله بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. “شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يتخيل أنه ذم. في الصلاة قال لا تلوي ولا تلوي حتى تسمع صوتا أو تشتم ريحًا.

الكثير من الحركة

الكثير من الحركة
الكثير من الحركة
  • في الصلاة يقف العبد أمام الله تعالى، وهنا يجب أن يثير الخوف، فهو في حضرة الرب تعالى. قال الله تعالى في كتابه الجليل في سورة المؤمنين في الآيتين الأولى والثانية (تولى المؤمنون الذين هم في صلاتهم).
  • وتجدر الإشارة إلى أن الهدوء والخشوع اللذين يجب أن يتمتع بهما العبد يمكن استحضاره بالصمود لا بالحركة المفرطة، وقد استنتج العلماء ذلك من أهل بيت النبي، إذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الخدم أن يرجع صلاته الواجبة. إلى أنه لم يطمئن في صلاته قائلا له ما يلي.
    • (إذا قومت للصلاة وتوضأت على أكمل وجه فوجهت القبلة وقلت التكبير، ثم اقرأ ما ييسر لك من القرآن، وبصيغة أخرى ثم اقرأ أم القرآن، ما شاء الله – ثم اركع حتى تستريح راكعا، ثم قم حتى تقف مستقيما، ثم سجد حتى تستريح في السجود. ثم قم حتى تستريح جالسا، ثم سجد حتى تستريح في السجود، فافعل ذلك في جميع صلواتك.
  • وعليه فقد أجمع العلماء على أن الإسراف في الصلاة من نواقضها، ولا حرج في الحركات البسيطة المعدودة كالحكة ونحوها، خاصة وأن الإمام النووي قال خلاف ولو كان. كان قليلا، لم يبطلها دون خلاف “.

في النهاية، ومع وصولنا إلى خاتمة مقالتنا التي أجابت على السؤال المبطل للصلاة، فمن فعلها عمدا، وحكم صلاته، كنا قد دللنا على أن من فعل أحد مبطلات الصلاة وهو في حاله. عالم بفعله متعمد، صلاته باطلة، ويلزمه إعادة الصلاة مرة أخرى.

Scroll to Top