ألم البطن عند المرأة الحامل في الشهر الأول بسبب مواجهة الأم صعوبات في الأشهر الأولى من الحمل والأعراض الجديدة عليها، ولكن لا داعي للقلق لأن آلام البطن من الأمور الطبيعية في الشهر الأول و تستمر معها حتى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن هناك بعض الحالات التي تشير إلى وجود ألم في الوجه في أسفل البطن تشير إلى بعض الحالات الطبية التي تحتاج إلى تدخل طبي، ومن خلال موسوعة سنقوم بإلقاء الضوء على هذا الاستفسار.
آلام في البطن خلال الشهر الأول من الحمل
- خلال الفترة الأولى من الحمل، تشعر بعض الأمهات بالقلق من آلام شديدة في المعدة، ولا يعتدن عليها إذا كان هذا هو الحمل الأول بالنسبة لهن.
- لكن هذه الحالة قد تدل على وجود بعض الحالات الطبية التي تتطلب استشارة الطبيب.
- يعود السبب الرئيسي لحدوث آلام أسفل البطن في الأشهر الأولى من الحمل بحسب ما يشير إليه الأطباء إلى تمدد عضلات الرحم لاستيعاب نمو الجنين مما يسبب بعض الآلام في البطن والظهر. .
- يتسبب ضغط الرحم على المثانة في حدوث آلام في البطن، بالإضافة إلى ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يسبب ارتخاء العضلات.
- كما يسبب انتفاخ القولون الانتفاخ وآلام المعدة.
اعراض الحمل في الشهر الاول
هناك عدد من التي تظهر على المرأة الحامل بعد إخصاب البويضة وزرعها في جدار الرحم، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي
ألم الثدي
- يزداد حجم الثدي تدريجياً بعد عدة أشهر من الحمل نتيجة زيادة عدد الغدد الثديية، بالإضافة إلى بعض الخلايا الدهنية.
- تزداد الدورة الدموية في الثدي مما يجعل الأم تشعر بألم احتقان الصدر.
إمساك
- بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، تتعرض المرأة الحامل لإمساك شديد، مما يتطلب تناول الكثير من الألياف، وشرب كميات كافية من السوائل.
- يؤدي هذا الإمساك أيضًا إلى الشعور بألم في المعدة.
وجع بطن
- بسبب شد عضلات الرحم، تشعر المرأة الحامل بتقلصات شديدة في البطن، تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- كما قد يمتد الألم إلى الظهر وبعض المفاصل، وهو من الأعراض الشائعة التي لا تستدعي القلق.
القيء والغثيان
- ومن أبرز الأعراض التي تشعر بها المرأة الحامل خاصة في الصباح الشعور بالحاجة للتقيؤ وتفريغ كل شيء في المعدة.
- هذه الأعراض لا تدوم طويلاً، لكنها تنتهي بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
حموضة المعدة والمريء
- بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، فإن هذا يجعل عضلات المريء تضعف ويرجع الحمض من المعدة إلى المريء.
- يصف الطبيب بعض مضادات الحموضة الآمنة للحمل بسبب الأعراض المزعجة التي تنتج عنها.
زيادة الوزن
- تكتسب النساء وزنًا أكبر أثناء الحمل، حوالي ثلاثة كيلوغرامات ؛ لذلك، يجب على النساء الحوامل تجنب تناول وجبات مليئة بالدهون أو الكربوهيدرات المعقدة لزيادة الوزن.
الشعور بالتعب والتعب
- بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث للمرأة الحامل، فإنها تشعر بالتعب المستمر والحاجة المستمرة إلى النوم.
- وكذلك عدم قدرتها على القيام بأبسط عمل بسبب تغذيه الجنين على بعض المعادن والفيتامينات في جسمها مثل الحديد والكالسيوم ؛ لذلك يصف الطبيب للمرأة بعض المكملات الغذائية ونصحها بتناول الأطعمة الصحية.
انفتاح الشهية أو انقطاعها
- هناك بعض النساء الحوامل اللواتي يعانين من فتح الشهية أثناء الحمل بسبب حاجة الجنين للتغذية، من ناحية أخرى، قد تعاني أكثر من 40٪ من النساء من فقدان الشهية وكراهية الطعام بسبب الغثيان المستمر.
إدرار البول
- تشعر المرأة الحامل برغبة ملحة في التبول باستمرار في الأشهر الأولى من الحمل.
- كما يضغط الحمل على المثانة مما قد يسبب بعض الألم والحرقان أثناء التبول.
- اشرب كمية كافية من الماء لتجنب الحرقان أثناء التبول وإفراغ المثانة باستمرار.
تقلب المزاج
- ويصاحب التغيير الهرموني تغيرات حادة في المزاج، مما يجعلها تعاني من حساسية مفرطة تجعلها تنفجر بالبكاء دون أسباب جدية، أو تشعر بفرح غامر بعد ذلك، ويتأرجح المزاج بين الفرح والحزن.
نزيف
- بعد انغراس البويضة في جدار الرحم، تظهر بقع وردية من الدم تنزل على المرأة، وهي من بين الأمور الطبيعية التي تدل على نجاح إخصاب البويضة ونقلها من قناة فالوب إلى الرحم.
عوامل طبيعية لآلام أسفل البطن خلال الشهر الأول من الحمل
- ليست كل الحالات التي تشعر فيها المرأة بألم في المنطقة السفلية من البطن تشير إلى وجود حالات مرضية، بل أن بعضها طبيعي ولا يسبب القلق للأسباب التالية
انغراس البويضة في جدار الرحم
- بعد إخصاب البويضة في قناة فالوب خلال أيام الإباضة، تنتقل من قناة فالوب إلى الانغراس في جدار الرحم.
- تشعر المرأة بالاحتقان على شكل آلام أسفل المعدة تشبه الآلام المصاحبة للحيض.
نمو الرحم
- وبما أن الرحم هو عضلة خلقها الله لكي يتسع ليتسع للجنين، فإن الرحم بمجرد أن يستقبل البويضة يبدأ بالنمو تدريجياً، وبعد الولادة ينكمش ليعود إلى حجمه الطبيعي.
- ينتج عن هذا التمدد الشعور بألم أسفل البطن.
ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون
- هناك بعض التغيرات المفاجئة التي تنتج عن ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم، ومن أبرزها الشعور بألم في البطن.
- وكذلك بعض الأعراض الأخرى لانتفاخ القولون واضطرابات الجهاز الهضمي التي ينتج عنها الشعور بالتجشؤ والثقل بعد تناول الوجبات.
الأسباب المرضية للألم أثناء الحمل
هناك بعض الحالات التي تثير القلق عند الشعور بألم شديد في المعدة أثناء الحمل، منها ما يلي
الحمل خارج جدار الرحم
- هناك بعض حالات الحمل التي تحدث خارج الرحم. بعد إخصاب البويضة في قناة فالوب، قد لا تنتقل إلى الرحم، لكن الجنين يستمر في النمو خارج الرحم حتى يتسبب ذلك في انفجار قناة فالوب إذا لم يتم الإجهاض في أسرع وقت ممكن ويتم اكتشاف ذلك.
- ينتج عن الحمل خارج الرحم ألم شديد في البطن ونزيف مهبلي.
انفصال المشيمة
- المشيمة مسؤولة عن توصيل الغذاء والأكسجين الضروريين للجنين لينمو بصحة جيدة.
- عندما تنفصل المشيمة، تبدأ الأم في الشعور بألم شديد، ويقتضي حدوث نزيف مهبلي غزير الذهاب إلى المستشفى.
إجهاض
- ألم في أسفل البطن مصحوب بنزيف مهبلي حاد بسبب الإجهاض.
- تبلغ فرصة فقدان الجنين في الأشهر الأولى 20٪.
التهابات المسالك البولية
- بسبب التهاب المسالك البولية التي تصيب المرأة الحامل بسبب ضعف المناعة خلال هذه الفترة وسهولة التعرض لبعض أنواع العدوى لآلام المعدة.
- يجب عليك الذهاب للطبيب ليصف لك العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى وتسبب مضاعفات للجنين.
الولادة المبكرة
- الولادة التي تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بسبب تحفيز تقلصات الرحم، تشعر المرأة الحامل بألم في البطن.
بهذا نكون قد علمنا بألم بطن الحامل في الشهر الأول الذي تشعر به معظم الأمهات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما أوضحنا باقي أعراض الحمل الأخرى، وعرفنا بعض الأمور المرضية. الحالات التي يشير فيها الألم إلى حالة مرضية تتطلب العلاج.
تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.