هل تنتشر عشب السافانا في القارة الأفريقية يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة التعليمية شيوعاً على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خاصة وأننا على أعتاب الامتحانات، وكل الطلاب يبحثون عن المعلومات التي يحتاجون إليها أو يجدون صعوبة في فهمها.
وتجدر الإشارة إلى أن عشب السافانا يعتبر من أنواع السهول الأرضية التي تتميز بكونها حشائش صفراء اللون مثل اللآلئ الذهبية، وتوجد على أراضيها أنواع عديدة من أشكال الحياة الحيوانية. والمطر.
بالرغم من ذلك فإن عشب السافانا في الصيف يتساقط عليه المطر لمدة خمسة أشهر على عكس الشتاء حيث يكون الطقس شبه جاف، وبالنظر إلى التساؤلات العديدة التي دارت في الآونة الأخيرة حول أصله، فسوف يتم نقل الأسطر التالية في مقالتنا من خلال موسوعة الجواب هذا السؤال وبالتفصيل.
تنتشر السافانا في إفريقيا
تجدر الإشارة إلى أن عشب السافانا يعتبر أحد ثلاثة أنواع من العشب، حيث أن عشب السافانا هو في الأصل عشب العرض الاستوائي ويعرف باسم السافانا، بينما النوع الثاني هو عشب العرض المعتدل المعروف باسم البراري أو السهوب، بينما النوع الثالث والأخير هو عشب العرض البارد والذي يعرف بالتندرا، وفي السطور التالية سنتعرف أكثر على الأماكن التي ينتشر فيها نوع عشب السافانا.
- وتجدر الإشارة إلى موضوع انتشار عشب السافانا، أو كما يُعرف باسم عشب العرض الاستوائي، أنه يوجد في العديد من دول العالم مثل فنزويلا، وتحديداً بالقرب من لانوس، ومنطقة كامبوس في جنوب البرازيل، ودول أخرى في العالم، لكنها منتشرة وموجودة بكثرة وفي مناطق واسعة في القارة السمراء.
- وهي موجودة في العديد من الدول الأفريقية وفي مناطق واسعة مثل السودان ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا والسنغال ودول أفريقية أخرى.
- لذلك الجواب على السؤال هل صحيح أن السافانا موجودة في القارة الأفريقية يعتبر البيان صحيحا دون أي شوائب.
- كذلك ووفقًا لما ذكرناه فإن الأعشاب الاستوائية تحتوي على العديد من الحيوانات، لذلك هناك العديد من الحيوانات التي تقطن أرضها وتتغذى عليها، مثل النمور والأسود والزرافات والضباع المرقط والنمس الأحمر وغيرها من الحيوانات.
شكل عشب السافانا
كما هو معروف توجد منطقة خاصة تعرف بمنطقة السافانا والتي تشتهر بحشائشها وأعشابها الكثيفة التي تندمج كاللوحة الفنية بالأشجار والغابات الاستوائية المحيطة بها.
- هذه الصورة مأخوذة من أحد مواقع السافانا في تنزانيا.
تنمو السافانا في المناطق
- جدير بالذكر أن غابات السافانا تشتهر بكونها غطاء نباتي دائم النمو، حيث تحتوي على العديد من الأشجار المتناثرة والمتناثرة، وتوجد هذه الغابات في العديد من المناطق المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
- ومع ذلك، فإنه ينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بالإضافة إلى كونه حوالي عشرين في المائة من نسبة الغطاء النباتي في العالم.
- والجدير بالذكر أن غابات السافانا، نظرًا لوجودها في المناطق الاستوائية، تتمتع بدرجات حرارة عالية، حيث قد تصل درجات الحرارة في هذه المناطق إلى ما بين عشرين وثلاثين درجة مئوية.
- أيضا، انطلاقا من حقيقة أنها تقع في المناطق المدارية، فإنها تمر فقط خلال العام بموسمين مناخيين ماعدا فصلي الصيف والشتاء، والشتاء هناك عكس ما هو متعارف عليه، لذا فهو جاف وخالٍ من على عكس الصيف الذي يكون ممطرًا وغزيرًا ورطبًا، حيث قد تستمر الأمطار في الصيف حتى خمسة أشهر متواصلة.
- وعلى الرغم من ذلك فإنه يعتبر من الحوادث النادرة التي تصيب هذه الحشائش أي عواصف رعدية تؤدي إلى أي حرائق أو أضرار في هذه البيئة الطبيعية.
أنواع عشب السافانا
بعد أن ذكرنا قدر الإمكان تقريبًا عن أعشاب السافانا ومواقعها وغاباتها وخصائصها، تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعًا عديدة من هذا العشب الاستوائي، والتي سنتعرف عليها معًا في السطور التالية.
السافانا الرطبة
- يوجد هذا النوع من عشب العرض الاستوائي في ضواحي الغابات الاستوائية المطيرة، وتحديداً بين خمسة وسبعة شمال وجنوب خط الاستواء. وتجدر الإشارة إلى أن النسبة الإجمالية لهطول الأمطار على هذا النوع تتراوح بين 1200 ملم وتصل إلى 1500 في كثير من المناطق.
- ويتراوح ارتفاع هذا النوع من ستة إلى اثني عشر مترًا، ويعتبر نوعًا من الحشائش الخشنة، ويوجد من خلاله العديد من الشجيرات والأشجار مما يؤدي إلى زيادة الغطاء النباتي مع اقترابنا من خط الاستواء.
السافانا الجافة
- وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من السافانا لا يتعرض لأمطار غزيرة، حيث أن معظم طقس العام يكون جافًا، وهذا هو الأبعد عن خط الاستواء، وكلما اقتربنا من المناخ الصحراوي، حيث تتساقط الأمطار السنوية. ينخفض من 1200 مم إلى 500 مم.
- حتى أن حالة الجفاف التي تتعرض لها قد تصل إلى سبعة أشهر متواصلة، والعامل المسبب للتغير في المناخ والمطر هو قربها وبعدها من خط الاستواء، سواء كان باتجاه الشمال أو الجنوب مما يؤدي إلى عدم وجود غطاء نباتي في النوع الرطب لذلك يتناقص هنا حتى ينخفض عدد الأشجار والشجيرات.
- بالإضافة إلى حقيقة أنه حتى طول هذا النوع من السافانا يختلف عن السافانا الرطبة، حيث قد يصل طوله إلى حوالي متر واحد.
السافانا الشوكية
- تمتد أشواك السافانا في كل من الأطراف الشمالية والجنوبية من السافانا الجافة، حيث تعمل كجدار عازل بين سلسلتين أو نوعي السافانا.
- ولأنه يتواجد في المناطق الاستوائية التي تعاني من قلة الأمطار والتي قد تصل إلى فترة جفاف تصل إلى تسعة أشهر، فإن طول هذا النوع يصل إلى حوالي خمسين سنتيمترا.
- ومن الجدير بالذكر حول هذا النوع من السافانا أنه يوجد بكثرة في أستراليا، لذا فهو يقع في حوالي الخط الفاصل بين الغابات الاستوائية والمناطق الصحراوية، ويقع في جنوب شرق آسيا والهند، في أعلى هضبة ديكان.
- بالإضافة إلى تواجدها في أمريكا الجنوبية وفي القارة السمراء وتحديداً في محيط خطوط العرض الخمسة وخطوط العرض العشرين من الجانب الشمالي لخط الاستواء والجانب الجنوبي، ولا يوجد فاصل بينهما باستثناء الغابات الاستوائية المطيرة على حدود هذا الخط.
في النهاية، ومع وصولنا إلى نقطة الاستنتاج في مقالتنا التي أجابت على السؤال هل تنتشر أعشاب السافانا في القارة الأفريقية، فقد قدمنا الإجابة في حقيقة أن أعشاب السافانا توجد في العديد من دول العالم، لكنها توجد أكثر فأكثر على مساحات كبيرة وعالية في القارة السمراء أي أن هذه العبارة صحيحة.
ال
- 1