بدأ انقلاب بوركينا فاسو في 23 يناير 2025، عندما اندلع إطلاق نار أمام المقر الرئاسي في العاصمة واغادوغو، والعديد من الثكنات العسكرية حول المدينة. وسنعرف أسباب هذه الضربة وأهم تداعياتها.
بوركينا فاسو
تقع بوركينا فاسو في غرب إفريقيا، وتحدها مالي من الشمال، والنيجر من الشرق، وبنين من الجنوب الشرقي، وتوغو وغانا من الجنوب، وساحل العاج من الجنوب الغربي. تعتمد بوركينا فاسو في اقتصادها على الزراعة، ومن أهم منتجاتها القطن والفول السوداني والدخن والذرة والذرة الرفيعة، بالإضافة إلى تربية الماعز والماشية والأغنام.
ما هو انقلاب بوركينا فاسو
هذا انقلاب وقع في بوركينا فاسو الواقعة في القارة الأفريقية في 23 يناير 2025. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الانقلاب نجح في اعتقال وإزاحة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، بالإضافة إلى حل الحكومة والبرلمان ومجلس النواب. الدستور، ويتم إنشاء المجلس العسكري في البلاد بعد يوم واحد من الانقلاب، أي في 24 يناير 2025.
انقلاب بوركينا فاسو
شهدت مالي وبوركينا فاسو، القريبتان من الحدود مع ليبيا، موجة من الهجمات بعد اندلاع الحرب وتدخل الناتو في عام 2011. منذ عام 2015، تقاتل بوركينا فاسو تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من البلاد. في البلاد، وفي عام 2025، تم انتخاب مارك كريستيان كابوري لرئاسة البلاد، وللمرة الثانية واجهت حكومة كابوري احتجاجات منتظمة على سوء تعاملها مع الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو.
انقلاب بوركينا فاسو 2025
بدأت في أغسطس 2025، عندما خطط 100 من أفراد القوات المسلحة لبوركينا فاسو للسيطرة على البلاد، واندلعت شرارة الحركة في 23 يناير عندما سمع عدة طلقات بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة. نفى وزير دفاع بوركينا فاسو، باتيميل سيمبور، ما تردد عن وقوع انقلاب في البلاد، وحث الناس على العودة إلى حياتهم الطبيعية، لكن بعد ساعات، أكدت عدة وسائل إعلام اعتقال واحتجاز الرئيس كابوري في ثكنة عسكرية بالعاصمة. واستولى الجيش بعد ذلك على مقر إذاعة تلفزيون بوركينا فاسو الحكومية، وقال في بيان إن الجنود أنهوا رئاسة كابوري نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وعدم قدرة الرئيس على التعامل مع الأزمة.
ردود الفعل على انقلاب بوركينا فاسو
أبدى سكان عاصمة بوركينا فاسو دعمهم للانقلاب، حيث نزل بعض المواطنين إلى الشوارع وأحرقوا الإطارات تضامناً مع الجيش، فيما أدانت الحركة الشعبية من أجل التقدم الانقلاب ووصفته بمحاولة اغتيال رئيس بوركينا فاسو. . الجمهورية. وعلى المستوى الدولي كانت ردود الفعل على النحو التالي
- الصين أعلنت السفارة الصينية في بوركينا فاسو أنها تتابع عن كثب التطورات في البلاد.
- فرنسا حذرت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو المواطنين الفرنسيين في البلاد من السفر غير الضروري والقيادة الليلية.
- جنوب إفريقيا أعربت وزيرة الخارجية عن استيائها من وقوع الانقلاب، مؤكدة أيضًا أن المنطقة يجب ألا تتحول إلى موقع انقلاب.
- تركيا أعربت عن قلقها وحثت الأطراف على إعادة النظام، وكذلك تضامنها مع شعب بوركينا فاسو.
- الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت السفارة الأمريكية إنذارًا أمنيًا، نصحت المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر وتجنب الحشود الكبيرة وقصر حركتهم على حالات الطوارئ.
- المملكة المتحدة حذرت وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، إلا إذا لزم الأمر، وأكدت أنها تراقب الوضع عن كثب.
- الاتحاد الإفريقي الدولي ندد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي بهذا الانقلاب وطالب بعودة القوات العسكرية إلى الثكنات وأمن الرئيس كابوري.
- منظمة الإيكواس الدولية حثت الجيش على احترام الحكومة باعتبارها السلطة الديمقراطية في البلاد، وشجع الحوار بين الجيش والحكومة، وحث على عودة الجنود إلى الثكنات.
- الاتحاد الأوروبي أصدر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بيانًا أعرب فيه عن قلقه إزاء تطور الوضع في بوركينا فاسو، ودعا إلى احترام النظام الدستوري والإفراج عن رئيس بوركينا فاسو.
- الأمم المتحدة ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأي محاولة للسيطرة على الحكومة بقوة السلاح ودعا المتآمرين للانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم.
في نهاية هذا المقال، علمنا بكل تفاصيل الانقلاب في بوركينا فاسو الذي حدث قبل أيام قليلة والذي أدى إلى عزل رئيس وحكومة وبرلمان بوركينا فاسو.