الصحابي الذي روى قصة كثرة الطعام بين يدي الرسول رحمه الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. ومعلوم أن الله تعالى أيد نبيه الكريم بعدة معجزات منها إعجاز زيادة الطعام، وروى عنها أحد الصحابة حكاية فمن هذا الصحابي وما قصة الإفراط في الطعام كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة.
الصحابي الذي روى قصة كثرة الطعام بين يدي الرسول رحمه الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
لا، الرفيق العظيم عبد الله بن عباس رضي الله عنه لم يروي قصة الأكل بكثرة، فالجملة غير صحيحة. بل الذي روى قصة الإكثار من الأكل هو الأخ أنس العظيم. بن مالك، والرفيق العظيم جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، روى أن كلاهما قصة مختلفة عن بعضهما البعض.
قصة غزارة الطعام في يد الرسول
وقد أوضح في الفقرة الأولى أن القصص التي قيلت عنها كانت عديدة، ثم أعد سرد لاثنين منها، وذلك على النحو التالي
قصة كثرة الأكل في يد الرسول رواه الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه.
شعر أبو طلحة بجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضعف صوته، فأخبر أم سليم وطلب منها أن تعد له الطعام بما عندهم. في المسجد وحاصره الناس، فلما سمع الخبر عن أبي طلحة، قام وبقي مع من معه، وذهبوا جميعًا إلى بيت أبي طلحة، فأخبر أبو طلحة أم سليم بذلك، وهو. فقال لها ليس لديهم ما يكفي من هذا الجمع، فقالت أم سليم الله ورسوله أعلم، وفي الحقيقة خرج أبو طلحة للقاء النبي، فدخل النبي وطلب من أم سليم أن تحضر طعامًا، ثم قال عنها ما شاء الله تعالى أن يقوله، فأمر أبو طلحة عشرة من الصحابة بالدخول، وأكلوا حتى شبعوا، ثم دخل كما هم من بعدهم ونحو ذلك، حتى دخل نحو ثمانين رجلاً، و أكلوا جميعاً وشبعوا، ثم أكل النبي مع أهل بيت أبي طلحة حتى يشبعوا، وترك وراءهم سورًا.
وبذلك اختتمت هذه المقالة التي تحمل عنوان الصحابي الذي حكى قصة كثرة الطعام بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس معه. مسرور. معهم. وفيه شرح خطأ هذه العبارة، ثم ذكرت القصتان بشيء من التفصيل.