نعرض لكم في بعض أنواع أشجار الغابات الباردة، حيث توجد العديد من الغابات المعروفة بالغابات الباردة الموجودة في أماكن مختلفة حول العالم، والتي لها العديد من الخصائص المختلفة والمتنوعة التي تميزها إلى حد ما عن الغابات التقليدية الأخرى، لأنها تحتوي على أشجار تحمل اسماء وشكل خارجي مختلف اضافة الى انها تحتل نسبة كبيرة من جميع انواع الغابات وتحديدا منطقة بيلاروسيا وهي اكبر منطقة تضم هذا النوع من الغابات.
من أشجار غابات العروض الباردة
لقد خلق الله تعالى الطبيعة بجميع أشكالها وأشكالها، وسخرها لخدمة الإنسان بشكل خاص، والبيئة بشكل عام، بما فيها من مخلوقات حية. عُرفت هذه الغابات بهذا الاسم بسبب البرودة الشديدة لأنها تقع على خطوط العرض العليا، وتحديداً في التندرا الجنوبية من القارة الأوروبية. تُعرف أيضًا بالغابات الصنوبرية لأنها تحتوي على العديد من أشجار الصنوبر، ومن أشجار البرد تظهر الغابات (العنب والصنوبر والتوت والزيتون).
تعريف الغابة
تُعرف الغابات في اللغة الإنجليزية باسم (الغابات)، وهي النظام البيئي الذي يشمل جميع العناصر، سواء كانت حية أو غير حية، والتي ترتبط بالعديد من العناصر التي تكمل بعضها البعض، وتعمل هذه الأنظمة بشكل متوازن ومتناغم من أجل استكمال جميع العناصر الطبيعية، مما ينتج عنه ما يسمى بالغابات. يشار إلى أن الغابات تغطي حوالي ثلاثين بالمائة من إجمالي مساحة الكرة الأرضية، ويمكن اعتبار هذه النسبة صغيرة نوعًا ما، بينما توفر موطنًا لـ العديد من النباتات والحيوانات، حيث توفر الغابات وحدها موطنًا لأكثر من نصف نباتات وحيوانات العالم من مختلف الأنواع والأنواع.
أنواع الغابات
تتميز الغابات بالعديد من التصنيفات، ويرجع ذلك إلى تنوع وتعدد خصائصها، ولكن هناك أنواع رئيسية تمثل الفئة الأكبر، من خلال موقعها بالنسبة لخطوط العرض، حيث توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الغابات، وهذه الأنواع هي موجز عن كل منهم في الفقرات التالية
الغابات الاستوائية
يتميز هذا النوع من الغابات بمعدل هطول سنوي مرتفع قد يصل إلى ما يقرب من مائة بوصة، ومع ذلك فإن بعض المناطق في هذه الغابات تعاني من مواسم ممطرة وجافة، وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن التربة في هذه المناطق يعاني من نقص في كل من المحتوى المعدني والغذائي، وأهمية الغابات الاستوائية كمصدر للتنوع البيولوجي، حيث تحتوي على ما بين ستين إلى ثمانين بالمائة من جميع الأنواع النباتية والحيوانية في العالم، سواء كانت معروفة أو غير معروفة، كما هي تتفرد بكونها غنية بأنواع مختلفة من الأشجار والحشرات. والنباتات.
الغابات المعتدلة
ينتشر هذا النوع من الغابات في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوراسيا واليابان، ويتميز بشكل أساسي بكونه غابة متساقطة الأوراق، بالإضافة إلى إمكانية رؤية الفصول الأربعة بخصائص مختلفة في تلك الغابات، ونتيجة للاختلاف في معدل هطول الأمطار فيها والذي يتراوح من ثلاثين إلى ستين بوصة لكل منها بشكل عام تتميز التربة بخصوبتها وغناها بالمواد العضوية، وبالنسبة للحيوانات التي تعيش فيها فهي تحتوي على أنواع مختلفة من الطيور والثدييات، بما في ذلك نقار الخشب والصقور والسناجب والأسود والدببة.
الغابات الشمالية
تقع الغابات الشمالية، والتي تسمى أيضًا غابات خطوط العرض الباردة، في المنطقة الشمالية لأمريكا الشمالية وأوراسيا، وتحتل ما يقرب من 11 في المائة من إجمالي مساحة الأرض. الغابات الشمالية، أو غابات خطوط العرض الباردة، دائمة الخضرة وتحتوي على العديد من أشجار الصنوبر وأنواع أخرى من الأشجار.
بالإضافة إلى قلة عدد الحيوانات التي تعيش في تلك الغابات، بما في ذلك الدببة والذئاب، إلا أن معظم تلك الحيوانات هاجرت إلى تلك الغابات في الشتاء القارس، باتجاه المنطقة الجنوبية، أو دخل الحيوان مرحلة السبات الشتوي بسبب الظروف المناخية المحيطة بهم.
أهمية الغابات في النظام البيئي
توجد أنواع كثيرة ومختلفة من الغابات على نطاق واسع، حيث أنها تلعب دورًا مهمًا للغاية كمصدر رئيسي لإنتاج الأخشاب بمختلف أنواعها، بينما إزالة الأشجار من الغابات من أجل الحصول على الأخشاب أمر بالغ الخطورة والضارة للبيئة، وكذلك للحياة البرية، حيث أن الغابات مهمة جدًا في الحفاظ على إمدادات المياه الكافية للحفاظ على الحياة البرية.
حيث أن الغالبية العظمى من الامتدادات المائية تصب في نهاية المطاف مياه الأنهار الجارية والبحيرات التي تتشكل في الغابات عن طريق هطول الأمطار، مما يؤثر سلبًا على مستويات المياه على مستوى المياه، بالإضافة إلى حقيقة أن تعتبر الغابات الموطن الرئيسي للحياة الفطرية، حيث أثر الزحف العمراني على المنطقة التي تعيش فيها هذه الحيوانات، بالإضافة إلى حقيقة أن فقدان شجرة واحدة يؤثر سلبًا على نسبة الأكسجين في الهواء وكمية العناصر الغذائية في التربة.، ويؤدي قلة عدد الأشجار إلى اختلال توازن الرطوبة ودرجة حرارة الأرض وثاني أكسيد الكربون.
أسباب تدمير الغابات
قدر البنك الدولي أن ما يقرب من عشرة ملايين كيلومتر من أنواع الغابات المختلفة قد ضاعت في بداية القرن العشرين. أفادت عدة صحف أن كل ثانية تفقد غابات مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم، والسبب الرئيسي لفقدان هذه المساحات الضخمة يعود إلى الحرائق التي تندلع في الغابات الاستوائية، سواء كانت ناجمة عن الإنسان أو طبيعية. الحرائق بالإضافة إلى إزالة أجزاء كبيرة من الغابة من أجل أراضيها يتم استغلالها بواسطة المزارع التي ينتج منها زيت النخيل، حيث أنه الزيت الشائع المستخدم في ما يقرب من نصف المنتجات.
من بين أشجار البرد يظهر غابات العنب والصنوبر والزيتون والتوت. تُعرف غابات العروض الباردة بالغابات الشمالية أو الغابات الصنوبرية بسبب كثرة زراعة أشجار الصنوبر وانتشارها فيها. تؤثر عليه سلبا.