القراءة التي يكون الهدف منها إهدار الوقت هي

القراءة التي هدفها تضييع الوقت ما هو مفهوم القراءة يعبر عن عملية تنمية معرفة القارئ ليستفيد منها في حياته العملية، أو تنمية قدراته العقلية ومستواه الثقافي ورفع وعيه. والخيال. ، والقراءة يجب أن يكون لها هدف للقارئ، وليس مجرد وسيلة لإضاعة الوقت، سنجيب على هذا السؤال بمزيد من الإيضاح في هذا الموضوع.

القراءة بقصد إضاعة الوقت

القراءة بقصد إضاعة الوقت
القراءة بقصد إضاعة الوقت

القراءة التي يُقصد بها إضاعة الوقت هي القراءة السلبية التي لا معنى لها وغير المجدية، وتمثل إهدارًا غير مجدي لوقت القارئ وجهده للحصول على معنى مفيد.

إنها من أهم وسائل النمو والتقارب بين الحضارات المختلفة، وتبادل المعلومات بين الشعوب، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يتجهون إلى القراءة لتمضية الوقت والترفيه عن أنفسهم، فلا بد من وجود عنصر تعليمي من خلاله، وإلا فقد تصبح قراءة سلبية تضيع الوقت والجهد، ويمكن أن تؤثر على مفاهيم الشخص الصحيحة وتستبدلها بمفاهيم خاطئة.

أنواع القراءة

أنواع القراءة
أنواع القراءة

وهناك أنواع مختلفة حسب الغرض من كل منها وهي كالآتي

  • القراءة الصامتة تستخدم العيون فقط أثناء عملية القراءة.
  • القراءة الشفوية وهي التي يرفع فيها القارئ صوته أثناء القراءة.
  • القراءة السريعة تسمى القراءة الانتقائية، حيث يختار القارئ مادة أو جزء من النص الذي يحتاجه، مثل قراءة الدليل أو الفهرس.
  • القراءة النقدية هي القراءة التي يثير حلها القارئ أن يتعامل مع النص من عدة جوانب حتى يتمكن من انتقاده بشكل صحيح.
  • والقراءة على مهل حيث يعتمد القارئ على الإبطاء أثناء قراءة النص حتى يتمكن من تسوية المعلومة في ذهنه، حتى يستفيد منها بعد ذلك.
  • القراءة التحليلية هي نوع القراءة التي يتم فيها الاهتمام بفهم وتحليل نقاط الموضوع من جميع الجهات مع الاهتمام بجميع تفاصيل العناصر الرئيسية للنص المقروء.

في النهاية توصلنا إلى أن القراءة التي تهدف إلى إضاعة الوقت هي قراءة سلبية، فهي تعتبر قراءة سلبية لا يفهم خلالها القارئ أي فكرة من وراء الكتب ولا يفهم محتواها، كما تعلمنا أيضًا عن أنواع القراءة.

Scroll to Top