حكم تصغير اسم عبدالعزيز

ما حكم إنقاص اسم عبد العزيز انتشر هذا السؤال مؤخرًا على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وتدور الأسئلة حول العديد من الأسماء وليس فقط عبد العزيز، ولكن اسم عبد العزيز حالة خاصة، وهذا يرجع إلى حقيقة أنه حامل من اسماء الله تعالى.

كما نعلم أن معظم الأسماء، إن لم يكن كلها، تختزل كنوع من الملاعبة والحب، وبناءً على ذلك، تساءل الكثيرون عن قاعدة اختزال الأسماء الدينية، وتحديداً الأسماء التي فيها كلمة جلالة موجود مثل عبد الرحمن وعبد الله وعبدالرؤوف وغيرها من الأسماء التي تحمل معاني دينية.

وانطلاقاً من كثرة هذه الأسئلة فإن ثنايا الأسطر التالية ستحتوي على كافة المعلومات الممكنة عن حكم الشريعة الإسلامية في التقليل من هذه الأسماء، ودعوة صاحبها إليها، كل ذلك وأكثر من خلال مقالتنا عبر موسوعة. .

حكم اختزال الاسم عبدالعزيز

حكم اختزال الاسم عبدالعزيز
حكم اختزال الاسم عبدالعزيز

انتشرت في الآونة الأخيرة تساؤلات كثيرة تتعلق بموضوع تقليص الأسماء خاصة المعابد ونجد من يحول الأسماء إلى أسماء أخرى لا تتطابق مع نفس الاسم، وهذا يشبه مناداة عبد الله بعبود أو خادمي. والعديد من الأسماء الدينية ومن بينها اسم عبد العزيز نجد أن أصحابه ينادون أحيانًا عزوز وخادمه ونحو ذلك، ولهذا فإن ثنايا الأسطر التالية تحمل حكم المنكر. في اختزال اسم عبد العزيز، على اعتبار أنه الاسم الأكثر شيوعًا.

  • ومما يجدر ذكره في موضوع تقليص الأسماء الدينية أن هناك آراء كثيرة دارت حول هذه القضية، ووجود آراء تسمح بالتقليل، فضلاً عن وجود أصوات معارضة.

من أذن بالصغير لاسم عبد العزيز

من أذن بالصغير لاسم عبد العزيز
من أذن بالصغير لاسم عبد العزيز
  • ومذهب الفقهاء الذين أجازوا أنه لا إشكال في اختزال اسم مثل اسم عبد العزيز، وهو جائز شرعا، خاصة وأن النحت والتقليل في هذه الحالة لا يقعان على الاسم في حد ذاته، ولكن. بل على المتصل نفسه وهو المقصود وليس كلمة جلالة.
  • والجدير بالذكر أن هناك نوع من التقليل ممنوع ولا يجوز استعماله، وهو مثل قولنا “عبد العزيز” بمعنى أن المحرم هو التقليل من اسم الله تعالى وهذا متفق عليه بالإجماع. من قبل جمهور العلماء.
  • كما سئل الشيخ ابن الباز عن حكم اختزال الأسماء الدينية مثل عبد العزيز وعبد الرحمن وغيرهما من الأسماء المعبودة، فكان رده واضحا بعدم وجود إشكال أو ما يدل شرعا على تحريم ذلك. فعل.
  • خاصة وأن أيا من العلماء لم يبلغ أو أشار إلى تحريم هذا الفعل أو تحريمه، بالإضافة إلى أنه ورد في كثير من الأحاديث الشريفة على أنه ضآلة لأسماء كثيرة، مثل أنس الذي كان أصغر من علي عنيس، احمد الذي كان اصغر من علي حامد.
  • وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار العلماء إلى أنه في حالة اختزال أحد الأسماء ولا يحبه صاحب الاسم ولا يعارض هذا الصغر، فهنا يعتبر الصغر محرما، وهذا لكونه لا يحبه. يقع في ذلك الوقت في إطار مبدأ تبادل الألقاب الذي حرمه الله تعالى، كما أكده كثير من الأئمة. الكلام مثل عماش وعرج.

دليل تقنين الأسماء

دليل تقنين الأسماء
دليل تقنين الأسماء
  • ومن الأدلة على ذلك ما رواه البخاري رضي الله عنه عن أنس بن مالك قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن من أهله. الصحابة.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم.
  • والجدير بالذكر قول الحافظ بن حجر في كتابه الفتح.
  • كما سئل الشيخ عبد المحسن العباد عن موضوع جواز اختصار الأسماء مثل عبد العزيز وغيرها من الأسماء المعبودة. عباد وخادمه مأخوذون من عبد الرحمن وغيره، والمدلول أن التصغير والنحت مباحان إذا كان المقصود هو نفسه وليس اسم الله عز وجل.

الذين رفضوا مبدأ الانتقاص من الأسماء الدينية

الذين رفضوا مبدأ الانتقاص من الأسماء الدينية
الذين رفضوا مبدأ الانتقاص من الأسماء الدينية

وتجدر الإشارة بعد أن أوضحنا رأي العلماء الذين أجازوا تقليص الأسماء ونحتها، ولكن هناك من يرى أنه لا يجوز تقليص الأسماء الدينية والمعبودة، إلا أنه ينبغي التنبيه إلى أن وقد أجمعت الأغلبية على أنه جائز، ولكن يمكننا أيضًا ة الآراء المخالفة.

  • صرح الشيخ صالح بن فوزان الفوازين، أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتاوى، أنه لا يجوز اختزال ونقش الأسماء الدينية والمعبودة، خاصة تلك المتعلقة بأسماء العبادة. الله مثل عبد العزيز وغيره.
  • وأشار إلى أنه لا ينبغي اختزال هذه الأسماء مثل عبد العزيز وعبد الرحمن، وذكر هذا البيان في أحد مقاطع الفيديو الخاصة به على الصفحة الرسمية للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، أنه لا يجوز التقليل من أسماء العبادة، وفي السطور التالية سنستمع معًا إلى هذا الفيديو.

معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء (ما حكم اختزال اسم عبدالعزيز إلى عزيز أو عزوز) pic.twitter.com/fllnfK3MXC

– الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (aliftasa) ١٧ يناير ٢٠٢٢

وتجدر الإشارة إلى أنه في أغلب الأحوال لا يوجد رأي مخالف غير رأي سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان. وقد أجاز معظم فقهاء الإسلام تصغير ونقش الأسماء المعبودة، بشرط أن يكون المراد هو النذير، ويقبل المبجل هذا التصغير حتى لا ينفر من الألقاب، حتى وإن ذكرنا الأدلة التي عليها. فقام أصحاب رسول الله والفقهاء.

حكم قول عبدي

حكم قول عبدي
حكم قول عبدي

وفي السياق ذاته حول موضوع اختزال الأسماء وخاصة الأسماء الدينية طرح سؤال عن تصغير اسم عبد العزيز أو عبد الرحمن اللبودي.

  • ويجوز حسب ما ذكره معظم الفقهاء اختزال أسماء العبادة والدين، خاصة أنه لم يذكر أنه وجد أحداً من أهل العلم، ولا سيما أئمة الإسلام الذين نبذه، نهى عنه.، أو حتى استجوبته.
  • ولكن مع ذلك نجد أن الفقهاء قد أكدوا أنه إذا كان صاحب الاسم يكره هذا المصغر ويرفضه، ففي هذه الحالة يعتبر المصغر محرما شرعا، وهذا يرجع إلى حقيقة أن الضآلة في ذلك الوقت تعتبر إساءة لفظية وقد حرم الله تعالى ذلك.

حكم تسمية العزيز

حكم تسمية العزيز
حكم تسمية العزيز

في حكم اختزال اسم عبد العزيز لكونه من الأسماء المعبودة، سُئل سؤال عن حكم تسمية المولود العزيز بالعزيز، ولهذا السبب في السطور التالية الجواب. ويوجد في هذا السؤال بيان حكم التسمية.

  • وفي ما رواه ابن باز لا حرج في تسمية المولود عزيز أو عزيز، وهذا بحسب ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز في سورة يوسف في الآية رقم واحد وخمسين “قالت المرأة العزيزة. “
  • وعليه فلا حرج في تسمية عزيز أو عزيز، إلا أنه يستحب أن يكون اسم عبد العزيز أفضل، حتى ينسب الاسم إلى الله تعالى.

وفي النهاية وعندما وصلنا إلى نقطة الخاتمة في مقالنا التي أجابت على سؤال ما حكم اختزال اسم عبدالعزيز، فقد أجبنا على ذلك في حقيقة أنه لا حرج في اختزال الأسماء المعبودة كما دلت على ذلك. غالبية الفقهاء، خاصة وأن هناك العديد من الأدلة النبوية الشريفة، والتي أوضحت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينحت الأسماء. عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي الملقب بالدائم.

Scroll to Top