شروط الغرر المؤثرة من الأحكام الشرعية التي يتجاهلها كثير من الناس معانيها وشروطها.
ما هي الغرة
والغرار في اللغة خطر، ولا يُدرَى هل هو أم لا. هناك العديد من النصوص القانونية التي تحرم الغرر، سواء كان ذلك من خلال تحريم الغرر بشكل عام. وفي حديث أبي هريرة الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيع الحصى والغار). وأما النهي عن بعض المعاملات المتعلقة بالغرار فقال في حديث النبي الكريم عن عبد الله بن عمر عنه (نهى بيع حبل الحبل).
شروط الغرر المؤثر
من أهم شروط الغرر الفعال ما يلي
لا يحرم الغرر إلا بعد استيفاء أربعة شروط
- وليكن كثير ومثال على ذلك يجوز دخول الحمام مقابل أجر معين مفروض على كل من يدخل هذا الحمام، رغم اختلاف أحوال الناس في إقامتهم في الحمام، لكن هذا الإيجار جائز. بإجماع العلماء لأن الاختلاف هنا ضئيل لا يؤثر على العقد.
- أنه في العقد الأصلي مثال على ذلك يحرم بالإجماع بيع الحمل في البطن كما روى النووي لأنه يمكن أن يكون حملاً، وإن كان حمل فهو حمل. وجهة غير معروفة.
- ألا تسمي العقد ضرورة ومثال ذلك شراء البيت بأسسه، ومع ذلك لا يعرف مدى قوة هذه الأساسات أو ضعفها، ولكن يجوز بيعها عند الاقتضاء. والإجماع على ذلك تناقله جميع علماء الأمة عند الإمام النووي.
- ليكن في عقد تعويض لا في عقد تبرع مثال على ذلك، والخلع، حتى لا يكون للغرار أثر في العقد ؛ لأن المال هنا ليس مقدراً في ذاته.
سنتعرف في مقالنا التالي على شروط الغرر النافذ، وهي أربعة شروط، من بينها أن يكون في عقد تعويض وليس في عقد تبرع، وأن يكون في العقد الأصلي، وهو ما ينطبق عليه العقد. لا تستدعي حاجة، وليكن كثيرا، ونتعرف على معنى الغرر في الاصطلاح واللغة.