يتميز الفخار الإسلامي العربي بألوان الطلاء الزجاجي خاصة اللون

يتميز الفخار العربي الإسلامي بلون التزجيج وخاصة اللون، وقد كان الفن الإسلامي حاضراً بطابعه الفريد الذي يعكس الثقافة الفنية للحضارة الإسلامية التي تميزت بتبني الفن الآسيوي والغربي، وكذلك الفن القديم لحضارة بلاد ما بين النهرين ومصر، وتنميتها بما يتناسب مع الفن الإسلامي، وإدخال أنواع خاصة جديدة فيه، وكان لها وحدها والخزف الإسلامي نصيب في هذا التطور، وفي مقالنا اليوم من خلال سنجيب على هذا السؤال تم طرحه، وتعرف على المزيد حول ماهية السيراميك وكل ما يتعلق به.

سيراميك

سيراميك
سيراميك

يعتبر الفخار من أقدم الفنون الزخرفية التي عرفها الإنسان القديم، وأكثرها شيوعاً من بين المواد التي استخدمها، ويتكون من مواد بسيطة مختلطة مصنوعة يدوياً ومفصولة بالتدفئة، أو أطباق أو أوعية يُحتمل أن يقدم فيها الطعام، وبعضها تم استخدام الأواني لطهي الطعام فيها، أو تم تحويلها إلى فخار، والذي يستخدم لتزيين أو نقل أو الحفاظ على أشياء مثل أواني العسل وغيرها، أي يمكن تشكيلها والحفاظ على الشكل المفروض عليها، وأنه يقسو تحت تأثير النار.

يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون

يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون
يتميز الفخار العربي الإسلامي بألوان التزجيج وخاصة اللون

عرف الفخار الإسلامي منذ بداية الإسلام، وطور المسلمون الفخار بتلميعه حسب البيئة والثقافة الإسلامية عندما رسم المسلمون الفخار بألوان التزجيج ونشأ من هذه الألوان

  • اللون الأزرق

في بدايات الإنتاج وأوائل العصور الإسلامية، كانت الأواني الفخارية غير مزججة في العادة، لكن الخزافين الإسلاميين طوروا تقنية التزجيج غير الشفاف بالقصدير. القرن الميلادي مع بداية ولادة الدولة العباسية الأولى تأثر الخزافون المسلمون بالفن الآسيوي وخاصة الفن الصيني الذي يعتبر من أقدم الفنون من حيث الخزف والفخار.

تطور الفخار الإسلامي

تطور الفخار الإسلامي
تطور الفخار الإسلامي

مع قدوم العصر الإسلامي، كان هناك القليل من الفخار الجدير من فترة الخلافة الأموية، التي استمرت ما بين 661-750 م، ومع ظهور الحكم العباسي، وهو حدث كان له تأثير عميق على تطور صناعة الفخار في الإسلام. كانت الحضارة هي تقديم عدد من الأواني الخزفية للخليفة هارون الرشيد حوالي 800 بعد الميلاد، والتي صنعتها أسرة تانغ، وبعد ذلك بوقت قصير تم إنتاج أول فخار فاخر في بغداد وأماكن أخرى. في الخلافة، كما هو الحال في بقية الدول الإسلامية، وكذلك في أجزاء مختلفة من بلاد ما بين النهرين ومصر وشرق بلاد فارس، سعى الخزافون الإسلاميون في المقام الأول إلى ثراء الألوان والزخرفة، وليس من أجل الأشكال والأنسجة الجميلة، وجميعهم تقريبًا من سيراميكهم كانت مغطاة بالزجاج. وهي مطلية بزخارف رشيقة ومنمقة إلى حد ما.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان “الفخار العربي الإسلامي يتميز بألوان التزجيج، وخاصة اللون الذي أجابنا من خلاله على السؤال المطروح، وتعرفنا أكثر على ماهية الفخار وكيف تطور الفخار الإسلامي. .

Scroll to Top