كشفت وزارة الصحة السعودية عن نتائج التجارب السريرية التي أجريت على ملايين الأشخاص الذين تلقوا الجرعة المنشطة في جميع مدن العالم، وجاءت هذه النتائج بالتعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. أكدت الدراسات الحديثة التي أجريت على التجارب السريرية عدم وجود أي آثار جانبية طارئة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تلقوا الجرعة […]
كشفت وزارة الصحة السعودية عن نتائج التجارب السريرية التي أجريت على ملايين الأشخاص الذين تلقوا الجرعة المنشطة في جميع مدن العالم، وجاءت هذه النتائج بالتعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
أكدت الدراسات الحديثة التي أجريت على التجارب السريرية عدم وجود أي آثار جانبية طارئة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تلقوا الجرعة المنشطة. لذلك فهذه الجرعة آمنة تمامًا، ومتاحة لجميع المراحل العمرية المختلفة، وحتى الحصول عليها ضروري جدًا للوقاية من مخاطر الإصابة بمضاعفات الفيروس.
أثبتت الدراسات الأولية أن الآثار الجانبية للجرعة المنشطة تشبه إلى حد بعيد الآثار الجانبية للجرعتين الأولى والثانية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية سابقًا، وهي
- ألم في موقع الحقن، وتختلف شدته من خفيف إلى متوسط.
- يمكن أن يتطور هذا الألم إلى الشعور بخدر عام في الذراع بالكامل.
- حمى، وتبقى درجة الحرارة بين عالية ومنخفضة لمدة يومين.
- إجهاد الجسم بشكل عام، والشعور بألم عضلي شديد بشكل متقطع.
- آلام الجهاز الهضمي، وأحيانًا مع الإسهال أو الإمساك الشديد.
- رعاش عام في الجسم.
تختلف الآثار الجانبية التي تحدث للمريض باختلاف مناعته وحالته الصحية وقدرة الجسم على المقاومة. كما أنها تختلف حسب نوع اللقاح المعطى، حيث أن المادة الفعالة في جميع اللقاحات ليست هي نفسها، لذلك من الطبيعي أن تختلف طبيعة قبول الجسم للقاح.
تتراوح شدة الآثار الجانبية في الغالب من خفيفة إلى معتدلة، ولكن حتى الآن في جميع الحالات استمرت هذه الأعراض بضعة أيام فقط، ثم يعود الشخص مرة أخرى إلى حالته الطبيعية، ومن أجل الصالح العام للشخص، فمن الضروري للحصول على اللقاح لحمايته والحفاظ على سلامته، فلا بأس من تحمل بعض الآثار الجانبية البسيطة مقابل الحفاظ على سلامته.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت فاعلية اللقاح، ودوره الفعال في الوقاية من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي تحرص وزارة الصحة السعودية على ضمان حصول مواطنيها على جرعات اللقاح، من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع السعودي بأكمله، والسيطرة على الوضع الصحي الراهن.