أيدت يونيسف قرار وزارة التربية والتعليم السعودية بشأن عودة الحضور للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وشددت المنظمة على أن حضور الطلاب في المدارس أمر مهم للغاية وضرورى يجب الاهتمام به.
وحذرت المنظمة من المخاطر الجسيمة التي يمكن أن تتعرض لها الطلاب في حال استمرار إغلاق الدراسة، سواء كانت أضرارًا من الجانب التعليمي، أو من الجانب الاجتماعي والتعليمي، وبالتالي فإن استمرار الدراسة مهم على جميع المستويات. ولكن مع الحفاظ بشكل كامل على سلامة وأمن وصحة الطلاب.
وشددت المنظمة على ضرورة جعل المدارس في جميع دول العالم الأخيرة التي تغلق أبوابها، وأول من يفتح أبوابها، حيث يجب أن تستمر العملية التعليمية بأي حال من الأحوال وبأي شكل، وحدوث أي قصور في إن العملية التعليمية وتنشئة الأطفال ستضر بالمجتمعات بشكل كبير في المستقبل.
ودعت المنظمة إلى ضرورة الالتزام بالنقاط التالية
- يجب أن تظل المدارس مفتوحة لجميع الأطفال من كل مكان في مراحلهم التعليمية المختلفة.
- يعاني طلاب المدارس المغلقة من آثار نفسية ومعرفية عميقة للغاية يصعب علاجها بعد ذلك. لذلك، يجب أن تكون المدارس مفتوحة للجميع.
- من الضروري وضع خطط منظمة دقيقة تعمل على تحقيق التعافي الكامل من الآثار السلبية السابقة التي نتجت عن إغلاق المدارس.
- ستشمل هذه الخطط ضمان قدرة الطلاب على إعادة الانخراط في المجتمع بشرح طريقة حقيقية بعيدًا عن العالم الافتراضي الإلكتروني.
- الإسراع في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في المدارس لحماية الطلاب، وحماية العملية التعليمية بأفضل شرح طريقة ممكنة.
- على المنظمين التربويين الإشراف على عملية تنفيذ هذه الإجراءات، حتى لا يتضرر أي طالب، ولا يتضرر أحد من العاملين في الهيئات التعليمية.
- كانت اليونيسف تأمل ألا يكون عام 2025 عامًا آخر تتعطل فيه الدراسات، مما يؤثر على اهتمام الطلاب، لذا فإن التفاعل والمشاركة مع أصدقائهم ومن حولهم هو الهدف الأول للتعليم.
- يعزز بشكل كبير قدرتهم على القراءة والكتابة والتفكير.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تعود الدراسة بحضور جميع المراحل التعليمية في السعودية في 23 يناير 2025، وضمن هذا الإطار قامت الوزارة بتطوير المدارس والتأكد من جاهزيتها الكاملة وتطبيق البروتوكولات الصحية الوقائية. والإجراءات بالشرح طريقة الصحيحة، وكل ذلك تحت الإشراف المباشر لهيئة الصحة العامة ووقاية المجتمع. .