هل يقع الطلاق على الحامل ، يعدّ الطلاق في الشريعة الإسلامية من الامور الجائزة، وهي من دلائل واقعية الشريعة الاسلامية وحرصها على تحقق مصالح الناس، فالبرغم من حرص الاسلام على العلاقة الزوجية، ورغبته في حفظها وصيانتها والاستمرار فيها، فهو ايضا لم يغفل او يتجاهل طبيعة النفس البشرية، وما يمكن ان يصيبها من تغيرات وما يكون لديها طباع تؤدي إلى المنافرة والخلافات بين الناس حيث يمكن لهذه الخلافات من الصعب معها إيجاد حل وتفاهم ، فيكون الحل هو الطلاق.
هل يقع الطلاق على الحامل
يعتقد البعض أنّ الحامل لا يقع عليها الطلاق، وهذا القول غير صحيح ولا اصل له عند العلماء، فقد اجمع العلماء على وقوع الطلاق عليها، وقال العلماء إنّ هذا النوع من الطلاق قد يكون سنّياً او لا يكون سنياً ولا بِدعياً، لكنه يقع طلاقا بلا خلاف، واستدلوا على ببعض الاحاديث في السنة النبوية فالرسول صلى الله عليه وسلم قد جعل طلاق المرأة الحامل كطلاق غيرها، وهذا يدل على أنّه أمر مشروع لا بأس به.