أعلن بيت الملك عبد العزيز عن إطلاق كتاب مهم وهو (مكتبة المسجد النبوي، التاريخ والحكايات)، وهذا الكتاب مهم جدًا لجميع المسلمين، حيث يعمل على دعم التراث الإسلامي بشكل كبير. كتاب قيم. يمكن للقارئ الآن الحصول على الكتاب عبر […]
أعلن بيت الملك عبد العزيز عن إطلاق كتاب مهم وهو (مكتبة المسجد النبوي، التاريخ والحكايات)، وهذا الكتاب مهم جدًا لجميع المسلمين، حيث يعمل على دعم التراث الإسلامي بشكل كبير. كتاب قيم.
يمكن للقارئ الآن الحصول على الكتاب من خلال زيارة بيت الملك عبد العزيز، ومن المؤكد أن الكتاب سيأخذه في رحلة أثرية تاريخية قديمة. تمت كتابة هذا الكتاب ليناسب جميع القراء سواء كانوا مهتمين بالجانب التاريخي أم لا، ويمكنهم الآن عرضه باللغتين العربية الفصحى والإنجليزية أيضًا. .
صدر هذا الكتاب بعد تعاون مطول من الجهات المختصة، ولذلك فهو ملخص لكل ما جاء في مكتبة المسجد النبوي. ويعرض بالتفصيل الجانب التاريخي لتطور المساجد، وقد تميز هذا الكتاب بوجود مجموعة من أروع المخطوطات التاريخية النادرة على الإطلاق.
مكتبة المسجد النبوي كتاب وتاريخ وحكايات تحفظ التراث الإسلامي
تجمع مكتبة المسجد النبوي كتاب التاريخ والحكايات مجموعة من المخطوطات المهمة والنادرة سواء كانت هذه المخطوطات تتعلق بعلوم القرآن أو علوم السنة والفقه والعقيدة، بالإضافة إلى بعض المخطوطات الأثرية. المخطوطات المتعلقة بعلوم اللغة العربية.
وأعلن الدارة أن الكتاب بحاجة إلى جهود جبارة للغاية للخروج بهذه الصورة المشرفة، حيث تطلب دراسة تاريخية طويلة، وفترة طويلة من البحث والتدقيق، حتى يتمكن من تقديم أهم اللمحات التاريخية التي لها. عبر القرون.
وأعرب الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن فخره بهذا الكتاب الأثري. حفظ هذا الكتاب الحكايات، ليضمن عدم إتلافها، وأصبح أفضل ملاذ للباحثين وطلبة المعرفة، حيث يجمع بين الجانب الديني والتاريخي والأثري.
والجدير بالذكر أن هذا الكتاب يعرض أيضًا جهود المملكة في الحفاظ على التراث الإسلامي، وكيف كان هناك اهتمام كبير بالمسجد النبوي ومكتبته، بدءًا من عهد الملك عبد العزيز عام 1352 هـ – 1933 م، وكان هذا يتجلى ذلك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بالغرفة النبوية الشريفة ومكتبة المسجد النبوي.