ما هي إدارة الطلب يعتبر مصطلح “إدارة الطلب” من أهم المصطلحات الأساسية في علم الاقتصاد، حيث أنه يشمل عددًا من الصناعات المهمة، مثل العرض والقدرة الإنتاجية، كما تشارك في دراسة رغبات العملاء المستهدفين، دراسة المنافسين. ، ويمكن القول أن الغرض الأساسي من إدارة الطلب هو تحديد فجوة الطلب حسب حجم احتياجات السوق، ومن ثم تعديل استراتيجية العمل وفقًا للقرارات وة أهم المعلومات معك لتعرف عنها. إدارة الطلبات.
ما هي إدارة الطلبات
إنها شرح طريقة منهجية تهدف إلى إدارة وتوقع الطلب على المنتجات أو الخدمات، وتساعد هذه الشرح طريقة على ضمان أن منظمة أو شركة يمكن أن تستمر في المشاركة في علاقاتها مع الموردين دون مشاكل مثل نقص الإنتاج أو حدوث الفائض فيه، أي أن الغرض الرئيسي هو التخلص من النفايات ربما أيضًا ؛ إنها منهجية تخطيط جديدة تستخدمها الشركات الكبيرة لتنظيم التكاليف، وبالتالي فهي تسمى أيضًا مراقبة الاستهلاك أو الإنفاق الاستراتيجي.
ما هو الغرض من إدارة النظام
الهدف من تنفيذ إدارة الطلبات هو التنبؤ بطلب العملاء واحتياجاتهم الحقيقية، ثم العمل على تحقيقها وتحديدها بشكل أفضل حتى تتمكن الشركات من تلبية احتياجاتها، وهذا يجعل خطة الإنتاج أكثر وعياً بالتكلفة بفضل أساليب التحليل الإحصائي. التي تقلل من الهدر المحتمل الناتج عن عدم تلبية المنتج لاحتياجات العميل أو وجود فائض، وهذه هي أغراض أخرى لإدارة الطلبات
- تلبية محركات الطلب الرئيسية، خاصة تلك التي تتطلب التطوير المستمر لمجموعة منتجات الشركة.
- ضبط مستوى المخزون في مخازن الشركة ومستودعاتها للتأكد من عدم وجود نقص في المعروض.
- رسم خطط العروض الترويجية للسلع حسب إحصائيات تحليل الطلب المرتفع أو المنخفض.
- تحليل الأنشطة التنافسية لتعظيم الفرص مع تقليل المخاطر.
إدارة الطلب في الاقتصاد الكلي
يعد الركود من أهم المشكلات التي يحاول الاقتصاديون تجنبها بالحلول المبتكرة، وهنا يأتي دور إدارة النظام، والذي يمكن أن يسمى بالسيطرة أو السيطرة الاقتصادية لتجنب النقص الاقتصادي المحتمل أو الركود، وهذا يعني ببساطة استخدام أفضل شرح طريقة لتوزيع المنتجات على أساس الاحتياجات، ليس فقط لعرض وبيع منتج تحتاجه الحكومات أيضًا، وليس الشركات فقط، على سبيل المثال، يتم استخدام هذا النهج الاقتصادي في الخدمات الحكومية مثل الضمان الاجتماعي، كما تتبنى الحكومات ممارسات التي تتحكم في الاستهلاك، مثل معدلات الضرائب.
مكونات إدارة الطلب الفعالة
هناك مكونات تجعل إدارة الطلبات فعالة وتنتج نتائج إيجابية. وقد حدد الاقتصاديون هذه المكونات بناءً على الخبرة السابقة والأحداث الماضية، حيث يؤدي مقدار التخطيط المناسب لإدارة الطلب إلى نتائج عكسية تلحق أضرارًا بالغة بالنظام الاقتصادي، لذلك إليك ما يلي مكونات إدارة الطلب الفعالة.
تخطيط الطلب
تتطلب هذه الخطوة تحليلًا مسبقًا لمتطلبات العملاء والتنبؤ بموارد المؤسسة في قسم تكنولوجيا المعلومات حيث يقوم قسم تكنولوجيا المعلومات بتصميم احتياجات العملاء المستقبلية بناءً على الإحصاءات والبيانات السابقة.
توصيل طلبات
تتبع مرحلة التنبؤ بالطلب مرحلة مهمة تتمثل في التواصل مع جميع أصحاب المصلحة ونشر المعلومات حول مختلف جوانب العمل لتحقيق حل متوازن لتغيرات الأسعار وغيرها من المشاكل.
التأثير على الطلبات
يتعلق هذا العنصر بإدارة سلسلة التوريد (SCM) ويشير إلى تركيز المؤسسة على توفير القدرات التي تساعد في الاحتفاظ بالعملاء ومستويات الخدمة وعلاقات الموردين بسبب العواقب السلبية التي يمكن أن تحدث فجأة إذا كانوا عرضة للتغيير أو التغيير. عوامل خارجية.
ترتيب الطلبات حسب الأولوية
من الضروري أن يتم تحديد أولويات مشروع معين كجزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة، والتي يتم من خلالها تقييم القدرات والمخاطر التنظيمية، فضلاً عن القيمة المالية.
التأثير على الموارد الطبيعية والبيئة
تسعى الحكومات جاهدة لتنفيذ استراتيجية لإدارة الطلب على مواردها الطبيعية والبيئية. ظهرت هذه الفكرة مؤخرًا فقط، بعد ظهور الآثار الحقيقية للتلوث البيئي والتهديد الذي يتهدد مصادر مهمة من المياه والطاقة. بشكل عام، يعني هذا التحكم في احتياجات المستهلك من السلع التي تؤثر سلبًا على البيئة.
تأثيره على اقتصاديات الدول
تركز البلدان على استخدام هذا النهج وفقًا لوضعها العام. تقوم الاقتصادات الناشئة بتوجيه الموارد التي من شأنها التأثير بشكل إيجابي على الرفاهية الاجتماعية لمواطنيها. وهذا يعني إعادة تخصيص الموارد المادية، مثل الضرائب والرسوم الحكومية، لصالح أهداف أخرى متعلقة بالمرور. الخدمات وبرامج الدعم، إلا أن هناك اقتصاديين يعتقدون أن هذا مخالف للمبدأ الرأسمالي وسيؤثر سلبًا عليه على المدى الطويل.
إدارة الطلبات في منافذ البيع بالتجزئة
تعتمد الشركات التجارية على إدارة الطلب في عمليات تخطيط المبيعات والتسويق، أو تخطيط الأعمال المتكامل (IBP) كما يطلق عليه، والغرض الرئيسي من ذلك هو توقع احتياجات السوق الحالية ورؤية العميل، ووفقًا للخبير الاقتصادي فيليب كوتلر ” يتعلق بشكل أساسي بخطة تسويق توجه جهودهم للتنبؤ بما يريده عملاؤهم المستهدفون حقًا من المنتجات.
ميزات إدارة الطلبات
تجني الشركات التجارية العديد من الفوائد من خلال إعداد إدارة الطلبات بشرح طريقة تجعلها خطوة مهمة وضرورية، خاصة في مؤسسات البيع بالتجزئة المختلفة مثل متاجر الإلكترونيات، إلخ. ويمكن تلخيص الفوائد الرئيسية على النحو التالي
- تحقيق الكفاءة المالية من خلال تحقيق الكفاءة التشغيلية والمالية وتوفير جزء كبير من الميزانية المادية عن طريق منع الخسائر المحتملة.
- تطوير فوائد تمكين العملاء من خلال التحديد الدقيق لمتطلبات واحتياجات العملاء مما يساعدهم على اتخاذ قرار الشراء الذي يحقق أهدافهم بدلاً من المنتجات غير الكافية.
مشاكل إدارة النظام
بالرغم من كل المزايا والفوائد التي تجلبها إدارة الطلب للمؤسسات والشركات بشكل عام، لا تزال هناك بعض المشاكل الأساسية التي يمكن أن تكون عقبة أمام تحقيق النتائج المرجوة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية
- قم بموازنة المبيعات والتجزئة للتوصل إلى تصميمات الطلب بالإضافة إلى الجداول الزمنية.
- عدم وجود بيانات كافية ومنظمة للإشارة إليها والاعتماد عليها في الاستنتاج.
- العوامل الخارجية مثل ظروف السوق المضطربة وتأثير المواسم على مستوى المشتريات.
- العوامل الداخلية، مثل ظهور مشاكل أخرى، مثل أعمال الصيانة أو خطأ في نهج التسعير، أو مشاكل في العلاقات مع العملاء.
بهذا نختتم مقالنا ما هي إدارة الطلب، والذي قمنا فيه بتفصيل أهم المعلومات المتعلقة بإدارة الطلب من وجهة نظر اقتصادية، بدءاً بتعريفها ومروراً بالغرض منها، ثم توفرها في مختلف المؤسسات التجارية والحكومية. للتوصل إلى استنتاج حول مكوناتها ومزاياها ومشاكلها.