سليمان خاطر السيرة الذاتية

السيرة الذاتية لسليمان خاطر، الذي يعتبر من أشجع الجنود المصريين في تاريخ القوات المسلحة المصرية، والذي اشتهر بحادثة قتل أفراد إسرائيليين.

سيرة سليمان خاطر

سيرة سليمان خاطر
سيرة سليمان خاطر

سليمان خاطر السيرة الذاتية هو الجندي المصري سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد 1961 وتوفي في 7 يناير 1986، وكانت ولادته في قرية عقيد البحرية التابعة لمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية في محافظة الشرقية. جمهورية مصر العربية، وهي الخامسة والأخيرة من أبناء أسرة مصرية بسيطة. وله شقيقان وابنان وبنتان أكبر منه. شهد سليمان خاطر في طفولته عندما كان في التاسعة من عمره أحداث قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية في 8 أبريل 1970 عندما فجرت القوات الجوية الإسرائيلية أبقار مدرسة بحر البكر الابتدائية. مدرسة مشتركة بين طائرات فانتوم الأمريكية، مما أسفر عن مقتل ثلاثين طفلاً وطالبة، تأثر سليمان خاطر بشكل كبير بهذا الحادث، ثم سرعان ما هرع في رعب ما سمعه.

دخل سليمان خاطر الخدمة العسكرية الإجبارية بعد دراسته في كلية الحقوق ليكون مجندًا في قوى الأمن المركزي. ويعتبر سليمان السبب الرئيسي لقرار تغيير شروط الالتحاق بالأمن المركزي لحظر تجنيد المثقفين. في قوى الأمن المركزي.

الحادث الذي أودى بحياة سليمان خاطر

الحادث الذي أودى بحياة سليمان خاطر
الحادث الذي أودى بحياة سليمان خاطر

في 5 أكتوبر 1985 قتل سليمان خاطر وجرح سبعة إسرائيليين تسللوا إلى مركز حراسة سليمان خاطر في منطقة رأس برقة أو رأس برقة بمحافظة جنوب سيناء عندما كان عضوا في قوات الأمن. الخدمة في مصر. الحدود مع اسرائيل. وبسبب هذه الواقعة حوكم سليمان خاطر في الجيش وحكم عليه بالسجن المؤبد. في يناير 1987، عُثر على سليمان خاطر مشنوقًا في زنزانته، مُعلنًا نبأ انتحاره في ظروف غامضة، مما أثار العديد من التساؤلات والشكوك حول وفاته.

تفاصيل الحادثة

تفاصيل الحادثة
تفاصيل الحادثة

في ذلك الوقت، نشرت صحيفة الوفد المصرية كافة تفاصيل الحادث الذي فوجئ فيه الجندي المصري سليمان خاطر في 5 أكتوبر 1985 عندما كان يقوم بحراسته المعتادة على الحدود المصرية مع إسرائيل، وتحديداً في منطقة رأس برجا أو رأس برقة بمحافظة جنوب سيناء بمحاولة مجموعة من السائحين الإسرائيليين تسلق التلة الواقعة عند نقطة حراستهم دون إذن مسبق أطلق سليمان خاطر عدة طلقات تحذيرية عليهم، لكنه تجاهلها مما اضطرهم لإطلاق النار عليهم لعدم الاستجابة لطلقات التحذير التي أطلقها.

أقوال سليمان خاطر في محضر التحقيق

أقوال سليمان خاطر في محضر التحقيق
أقوال سليمان خاطر في محضر التحقيق

وروى سليمان خاطر ما حدث في 5 أكتوبر 1985 من خلال تصريحاته في محضر التحقيق قائلاً

“كنت في نقطة مرتفعة على الأرض، ممسكًا بالمرحاض وحمل سلاحي، ورأيت مجموعة من الأجانب، ستة وأطفال، وشبه رجل، يحاولون التسلق في بعض البيكينيات وبعضهم عارياً، وقلت له لم يتوقفوا عن المرور، لكنهم لم يتوقفوا، وتجاوزوا الكشك. وأنا رجل أقف في خدمتي يقوم بواجبي، وهناك أجهزة ومعدات عسكرية لا يراها أحد، والجبل ممنوع بشكل أساسي على أي شخص أن يتسلقه، سواء كان مصريًا أو أجنبيًا.

ثم تابع هذه منطقة محرمة لا يمكن لأحد أن يكون فيها، وهذا أمر عسكري، وإلا سنترك الحدود فارغة، وكل من يظهر لنا جسده سيعبرها، (وهذا يشير إلى حادثة. والتي حدثت مؤخرًا عندما خدعت امرأة صهيونية عري أحد الجنود في سيناء للحصول على تردد أجهزة إشارات الأمن المركزي بعد أن أحضرها الجندي إلى شاليه الوحدة الخاص).

وأضاف في التحقيقات “أرجو منكم قولتم ممنوع أخبرنا قريبك ونحن أقاربك”. عندما سأله المحقق لماذا يا سليمان هل تصر على إعادة بناء سلاحك لأن من يحب سلاحه يحب وطنه وهذه حاجة سيئة السمعة، ومن أهمل سلاحه أهمل وطنه، ولما سأله المحقق ما الذي يبرر الاحتفاظ برقم بندقيتك أجاب الجواب من أوراق بحثية لأني أحبها مثل كلمة مصر كاملة.

محاكمة سليمان خاطر العسكرية

محاكمة سليمان خاطر العسكرية
محاكمة سليمان خاطر العسكرية

وبعد الحادث استسلم سليمان خاطر ثم صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بإحالة سليمان خاطر لمحاكمة عسكرية فاستأنف صلاح أبو إسماعيل محامي سليمان خاطر القرار الجمهوري وطالب بحكمه. أمام قاضيه الطبيعي ولكن الاستئناف رُفض.

وصفت الصحف الموالية للنظام سليمان خاطر بالجنون، فيما أطلقت الصحف المعارضة حملة إعلامية لنقل سليمان خاطر إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، لكن هذه الطلبات لم يتم الرد عليها.

تصريحات سليمان خاطر خلال المحاكمة

تصريحات سليمان خاطر خلال المحاكمة
تصريحات سليمان خاطر خلال المحاكمة

قال سليمان خاطر في المحكمة

“أنا لا أخاف الموت ولا أخافه، إنه قدر الله وقدره، لكني أخشى أن يكون للدينونة التي ستصدر ضدي عواقب وخيمة على زملائي، مما يجعلهم يخافون ويقتل وطنيتهم”. محكوما عليه بالسجن خمسة وعشرين عاما من الأشغال الشاقة المؤبدة، قال هذا الحكم حكم بحق مصر، لأن جندي مصري قام بواجبه “. التفت إلى الجنود الذين يحرسونه، موجهًا كلماته إليهم قائلاً “اذهبوا واحموا سينا ​​، سليمان لا يريد أن يحمي”.

قال سليمان خاطر أثناء حبسه عندما سأله أحد الأسرى “بماذا تفكر” قال أفكر في مصر أمي. دمي من نيلك، وعندما أبكي أتخيل أنها تجلس بجواري كوالدتي في المنزل في كل إجازة لي، تأخذ رأسي على عطاءها وهو يقول لي “لا تبكي يا سليمان، لقد فعلت كل ما كنت أتوقعه منك يا بني”.

تقرير سليمان خاطر النفسي

تقرير سليمان خاطر النفسي
تقرير سليمان خاطر النفسي

بعد الحادث خضع سليمان خاطر لفحص نفسي، وقال التقرير النفسي الذي صدر عن سليمان خاطر إن سليمان غاضب إلى حد ما، وهذا مفسر لأنه يحول الظلام من حوله إلى مخاوف تظهر على شكل أشكال مرعبة أسطورية. مما دفعه للقفز مرعوبًا من الفراش، يتخيل أشباحًا في الظلام في قاع القناة ليلًا تحاول مهاجمته، ويعتقد أن هذه الأشباح صهيونية، والتي عوقب سليمان خاطر بسببها وفقًا لرأي الأطباء. والمسؤولين الحكوميين والقضاة.

انتحار سليمان خاطر

انتحار سليمان خاطر
انتحار سليمان خاطر

بعد أن حوكم سليمان خاطر عسكريًا وحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة لمدة خمسة وعشرين عامًا، وكان هذا الحكم بتاريخ 28 ديسمبر 1985، نُقل سليمان خاطر إلى السجن العسكري بمدينة نصر بمحافظة القاهرة. ثم تم نقله إلى مستشفى السجن بحجة احتياجه للعلاج من داء البلهارسيات، وفي اليوم التاسع من حبسه 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة والصحف المصرية نبأ انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة. .

وفي نهاية المقال تعرفنا على سيرة سليمان خاطر حيث أوضحنا أهم المعلومات عنه بحديث تفصيلي عن الحادثة التي تسببت في مقتل سليمان خاطر وتفاصيل محاكمته و ظروف وفاته.

Scroll to Top