ثروة محمد عبده، إذ كان يعلم أن محمد عبده كان فقيرًا جدًا، خاصة أنه عاش يتيمًا ولا يوجد من يتعاطف معه أو يتكفل بمصاريف تعليمه، لكن العاهل السعودي تبناه في التعليم، و سافر إلى إحدى الدول لإكمال دراسته، وكان محظوظًا حتى أصبح محمد عبده صاحب أكبر ثروة في الوطن العربي.
ثروة محمد عبده
تقدر ثروة محمد عبده بنحو 500 مليون دولار، لكن بعض المواقع تقدر أنها تصل إلى ملياري ريال سعودي، وهذه الثروة جعلت محمد عبده من أغنى الفنانين في الوطن العربي. يشار إلى أن محمد عبده، الملقب بالفنان العربي، يعد من أشهر المطربين في الوطن العربي، وله مسيرة فنية مليئة بالإنجازات، حيث كانت أغانيه معاصرة للجيلين، جيل السبعينات والثمانين والباقي. من أجيال إلى أجيال الألفية الثالثة. وموقفه الذي يحترمه الجميع ويقدره على المسرح العربي، والفنان محمد عبده محبوب من جميع الجماهير وله مكانة كبيرة في العديد من الدول، بما في ذلك دول الخليج العربي، وكذلك بلاد الشام ودول الشمال الإفريقية. .
بدايات الفنان محمد عبده
كانت طفولة محمد عبده صعبة للغاية، حيث عاش حياة البؤس والفقر والعوز والحاجة. نشأ في أسرة فقيرة جدًا، وذاق مرارة العيش مع والدته، وتوفي والده وهو لم يبلغ السادسة عشرة من عمره. سنوات، لذلك عمل والده كبحار وطالما كان حبه للإبحار هو شوقه الداخلي لوالده، وكم كان يريد أن يكون بجانبه، لكن القدر لم يساعده في ذلك، لذلك نما في الحب. للبحر والسفن، والتحق محمد عبده بالمعهد الفني الصناعي، وتخصص في مجال بناء السفن، من أجل تحقيق هدفه وحلمه، ولكنه كان هدفه الآخر وحلمه الكبير. الغناء والغناء والتلحين.
بدأ محمد عبده مشواره الفني في الستينيات، وبعد تخرجه من المعهد الذي درس فيه، أرسل في مهمة بناء سفن إلى إيطاليا. من آمن بموهبته الغنائية من خلال برنامج بابا عباس عام 1960 م، وكانت هذه أولى خطوات وبدايات الفنان محمد عبده في بداية مشواره الفني بتقديم الأغاني التي حارب عيني لسنوات وأغنية “يا أبو شعر ثاير “وسكة الطيهين وهذه الأغاني كانت سبب شهرة محمد عبده، وبعد ذلك عاد محمد عبده إلى وطنه السعودية ليسجل أول أغنية سكة. الطيهين، التي كتبها الشاعر ناصر بن جريد وألحان الموسيقار طارق عبد الحكم وقدمها عام 1966 م.
سيرة الفنان العربي محمد عبده
اشتهر محمد عبده بلقب الفنان العربي، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عنه من خلال سيرة الفنان محمد عبده، وهي كالتالي
- الاسم الكامل محمد بن عبده بن عثمان الدحل العسيري.
- تاريخ الميلاد 12 يونيو 1949 م
- العمر 72 سنة.
- مكان الميلاد محافظة درب منطقة جازان السعودية.
- اسم الأب عبده عثمان العسيري.
- اسم الأم سلمى نصرالله.
- أسماء الأخ عثمان، أحمد.
- أسماء الأخوات فاطمة.
- أسماء الأبناء خالد، عالية، العنود، نورة، وود، ريم، حيفا، عبد الرحمن، بدر، دلال.
- ديانة محمد عبده مسلم.
- المذهب الديني مسلم سني.
- العرق من أصل سعودي.
- الهوايات تربية الخيول والمركبات البحرية.
- المهنة مغنية وكاتبة أغاني.
الحياة الشخصية لمحمد عبده
عاش محمد عبده كل مسيرته الفنية وحتى بعد شهرته الكبيرة في الوسط الفني والغنائي. يحافظ على حياته الشخصية ويرى أنها خط أحمر ولا يمكن لأي وسيط أن يمسه. إلا أنه بعد أنباء انفصاله عن زوجته، بعد زواج دام أكثر من 26 عامًا، تدخلت وسائل الإعلام لكشف سبب الانفصال، إذ أن زوجته التي انفصل عنها محمد عبده، هي أم لأبنائها السبعة، من هم بالترتيب نورا ود وحيفا وريم ودلال وعبد الرحمن وبدر.
إلا أن الصحافة لم تستطع الوصول إلى السبب الرئيسي والرئيسي لكشف أسباب الطلاق والانفصال، وكانت هناك مجموعة أخبار عن زواجه الجديد، لكنها مجرد شائعات لا صحة لها، وآخر الأخبار الصحفية عن محمد. وأكد عبده أنه متزوج من تونسية من أصل جزائري، ونفت ابنته هيفاء هذا الخبر تمامًا، لكن نجليه نورا وبدر أكدا الخبر للجمهور.
اعمال فنية لمحمد عبده
قدم الفنان محمد عبده العديد من الأغاني والألبومات التي لا تزال محفورة في قلوب محبيه ومعجبيه، ومن أشهرها ما يلي
- الأماكن.
- مرحبا عزيزي.
- فوق الغيوم الهامة.
- صوتك يناديني.
- ليلة الخميس.
- خدع.
- انت معي
- حديثنا روابي نجد
- لدي لك حبي
- من رزق البادي
- أحتاجها
- الجميع ينظر
- المال وأموال الناس
- أيامي لك
- جاني كلام
- اجتماع لمدة ساعتين
- استحالة نسيانك
- جاءك الله
- صراخ الليل
- أعلن حبك
- التاريخ
- فقط لحظة
- نجمة عالية
- هادئة جدا
- يسقط
- اه غادر
- رماد المصباح
- لقد فعلت ذلك بشكل خاطئ
- حياتي نهر
- خضروات البحر
- الخجل
- القرار
- وصلنا متأخرين
- قالت لي ش
- في المقهى
- قالت لي ش
- كل شيء يأتي أولا
- ماذا عنك
- ما هو الحب
- اكتب له رسالة.
في نهاية مقالنا عن ثروة محمد عبده التي علمنا عنها والتي تقدر بنحو 500 مليون دولار أمريكي، ويعتبر محمد عبده من المطربين الذين بدأوا حياتهم من الصفر، وكان يعيش من طفولته في فقر مدقع ولكن الله أعطاه صوتاً جميلاً وموهبة عظيمة جعلت منه مكاناً عظيماً في الوطن العربي.