قصيدة يا ليت الشباب يعود يوما

قصيدة أتمنى أن يعود الشباب يوماً ما

قصيدة، أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما، قصيدة أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما كتبها أبو العتاهي منذ زمن بعيد جدًا، حوالي ألف عام، ولكن حتى الآن نسمع الكثير يرددون هذه العبارة، يتحسرون عليهم. ما أنفقوه من الحياة دون أن يدركوا ذلك، ودون أن يستمتعوا بحياتهم، ودون أن يستغلوا كل الوقت في طاعة الله وعبادته، وكثير ممن بلغوا سن الرشد يرددون هذه الآيات في الاستسلام والاستسلام لتقدم العمر. وطغيان السنين وقسوتها، بمجرد بدء موعد التقاعد، سيجد أي رجل أنه غيره، مما أضعف عظمة جلده، وأضعف قواه التي لا مثيل لها، وينتظر له. وعد يومه أو يوم وفاته ندمًا عليه وتكرار قصيدة، أتمنى أن يعود الشاب يومًا ما، لكن متجاهلًا حقيقة الموت أن الموت يعترف بالكبار والصغار وليس فقط كبار السن، فكن معنا هكذا نذهب سويًا إلى قصيدة أوه، إذا عاد الشباب ن يوم واحد.

قصيدة يا ليت الشباب يعود يوما ما

قصيدة يا ليت الشباب يعود يوما ما
قصيدة يا ليت الشباب يعود يوما ما

يقول الشاعر أبو العطية في دعوة منه للاستمتاع بالشباب واستغلالهم بكل ما هو مفيد وجميل، فهذه أيام وذكريات لن تعود. لذلك، جدد نشاطك وحيويتك، ولا تندم على ما قضيته في حياتك، إذا كنت تحب الطبخ، والشعر، والرياضة، أو لديك موهبة معينة في شبابك، فلا تترك فرصة لا تفعل كل ما تحب فيه لأن هذا الوقت سيمضي ولن ينفعك في قبرك إلا عملك الجيد.

أبيات من قصيدته أتمنى أن يعود الشباب يوماً ما

أبيات من قصيدته أتمنى أن يعود الشباب يوماً ما
أبيات من قصيدته أتمنى أن يعود الشباب يوماً ما

نص الآيات التي كتبها أبو العتاهية وابتدع في كتابتها من حيث المعنى، والتركيب، والقافية، ومن حيث فكرة القصيدة، وهي كما يلي

بكيت على الشاب بدموع عيني

البكاء أو النحيب لم يغني

آسف، آسف للشباب

حزننا الشيب والرأس الأخضر

كنت عاريا من شبابي وكنت طفلا

كما أنها تجرد قضيب الورق

فياليت الشباب يعود يوما ما

لذا أخبره بما فعله خطأ

شرح قصيدته أتمنى عودة الشباب يوما ما

شرح قصيدته أتمنى عودة الشباب يوما ما
شرح قصيدته أتمنى عودة الشباب يوما ما

القصيدة التي كتبها أبو العطية وما زالت تردد حتى الآن. وكتب بأسف من الشاعر وأمله أن يعود لمرحلة شبابه ولو ليوم واحد، ويتمنى أن يبقى شابا مبتهجا لا يشيخ. مر، لكن البكاء والنحيب لم يبق عليه شيء، ثم دعا إلى الندم على شبابه الذي مات وأصبح شابًا ورأسًا مصبوغًا بالأبيض، وفي هذا تشبيه، وإن كان الشيب هوبة. والكرامة، ولكن الشباب صحة وحياة، ثم يقول أبو العطية إنه جرد من شبابه، وكان فيه أخضر، وكان صغيرًا، ثم أصبح شيخًا عظيمًا، وشبه عريته أو انتقاله من الشباب إلى الشيب، كأن يكون القضيب ملفوفًا بالورق، ثم تجريده بأي تأثير أو قوة خارجية، وفي نهاية الآيات يكتب بيته الشهير، الذي لا يزال خلدًا حتى الآن، إلا إذا كنت أتمنى للشباب. في يوم من الأيام وأخبره بما فعله إلا رسالة تمهيدية أتت بعدها، أتمنى أن تنفع الرغبة، حيث يرغب أبو العطية في العودة إلى فترة شبابه الجسدي والروحي والعقلي ليخبره بكل ذلك. فعل معه مثل المرض والألم والعجز، و هذه دعوة منه لاغتنام الشباب بكل لحظاته.

بهذا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تعرفنا فيه على قصيدة، أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما، وقصيدة، أتمنى أن يعود الشباب يومًا ما، إلى اللقاء في مقال آخر، نتمنى منكم أحببت هذا.

Scroll to Top