إضافة مادة ضارة للتربة أو الماء أو الهواء، هذا ما سيتم شرحه في هذا المقال، حيث أن البيئة التي تعيش فيها العديد من الكائنات الحية تتكون من الهواء والماء ويعتمدون عليهما في غذائهم وحياتهم، و أي ضرر. أو خلل في جزء ما سيكون له العديد من التداعيات السلبية.
إضافة مادة ضارة للتربة أو الماء أو الهواء
إن إضافة مادة ضارة للتربة أو الماء أو الهواء هو الجواب “التلوث البيئي”. ازداد التلوث بشكل كبير في القرن الماضي بسبب التطور الصناعي والتقني الذي ترك العديد من الآثار السلبية على الأرض والهواء والماء وحتى على البشر والكائنات الحية المختلفة، وفي دراسات إحصائية عام 2015 تم الإعلان عن أكثر من 9 مات مليون شخص على سطح الكرة الأرضية بسبب مشاكل التلوث المختلفة.
مصادر التلوث
تم تقسيم مصادر التلوث إلى مصدرين رئيسيين وهما التلوث الطبيعي والتلوث الصناعي، وفيما يلي معلومات عن كل منهما
التلوث الطبيعي
وهو نوع من التلوث ينشأ بسبب بعض العوامل التي تحدث دون تدخل بشري، مثل البراكين على سبيل المثال، أو العواصف والزلازل والبرق والأعاصير والفيضانات التي تنقل كميات كبيرة من الغبار والرمل والحجارة والحطام. وبالتالي تدمير المحاصيل والنباتات والمحاصيل، والتنبؤ بها أو السيطرة عليها، وهي موجودة دائمًا منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
التلوث الصناعي
ينتج التلوث الصناعي عن الإنسان، ومختبراته، وآلاته، والأنشطة الترفيهية والخدمية المختلفة، مثل نفايات المصانع والمختبرات، وعوادم السيارات، وما إلى ذلك، ويمكن القول إن شدة التلوث الصناعي تعتمد على العديد من العوامل. وأهمها
- المنطقة التي تصدر منها المخلفات الصناعية والملوثات.
- مدة التلوث.
- تركيز الملوثات وشدة تأثيرها.
- طبيعة المواد الملوثة وخصائصها الفيزيائية والكيميائية وشرح طريقة تأثيرها وتلفها.
- قدرة الملوثات على الذوبان في الوسط الذي تنتشر فيه.
- تركيز السمية في المواد الملوثة سواء للإنسان أو للكائنات الحية الأخرى.
تلوث التربة
تلوث التربة هو ضرر وضرر يلحق بالتربة ويؤثر على بنيتها وخصائصها وتركيز المعادن والعناصر الغذائية فيها مما يؤثر بدوره على جودتها وقدرتها على إنبات الأعشاب والنباتات والمحاصيل. أو التداعيات المحملة بالتساقط الإشعاعي للانفجارات النووية والمبيدات والاستخدامات الزراعية من قبل الإنسان، وكلها من شأنها أن تلحق الضرر بالتربة وتلوثها.
تلوث الهواء
وهي ملوثة بالجزيئات والغازات والمواد الضارة التي تنطلق بداخلها وأشهرها أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت ومركبات الكلوروفلوروكربون، وكذلك أكسيد النيتروجين الذي ينبعث من عوادم السيارات وأبخرة المصانع. الكثير بالنسبة لشخص على المدى الطويل.
وفي الختام نوضح أن إضافة مادة ضارة للتربة أو الماء أو الهواء هي تلوث بيئي له أنواع ومصادر مختلفة وتأثيرات سلبية على جميع الكائنات الحية.