أعلنت هيئة القوات المسلحة السعودية، أن هناك بعض الشروط والضوابط التي تحكم عملية القبول لأي وظيفة عسكرية، وهذه الشروط تخضع للإشراف المباشر من وزارة الدفاع، بقرارات مرفوعة من مجلس الوزراء السعودي. ومن أهم شروط وضوابط القبول التي يجب توافرها أن يكون المواطن سعودي الجنسية، وألا يحمل أي جنسية أجنبية أخرى. لم تفعل […]
أعلنت هيئة القوات المسلحة السعودية، أن هناك بعض الشروط والضوابط التي تحكم عملية القبول لأي وظيفة عسكرية، وهذه الشروط تخضع للإشراف المباشر من وزارة الدفاع، بقرارات مرفوعة من مجلس الوزراء السعودي.
من أهم شروط وأحكام القبول التي يجب توافرها
- أن يكون المواطن سعودي الجنسية ولا يحمل أي جنسية أجنبية أخرى.
- لا يجوز إطلاقا قبول مواطن إذا كان متزوجا من امرأة غير سعودية.
- للانضمام إلى الجيش، يجب التأكد من عدم انخراط الشخص في أي نشاط سياسي سواء داخل المملكة أو خارجها.
- كما لا يُقبل أيضًا إذا كان يعمل في التجارة، حيث لا يمكن للمحترف المستقل دمجها مع العمل العسكري في نفس الوقت.
- لا يُسمح لأي شخص ينضم إلى الجيش بتأسيس شركة أو شركة خاصة.
- عند تعبئة طلب الالتحاق بأي من الوظائف العسكرية لا بد من التأكد من دقة جميع البيانات، وفي حال ثبوت التزوير أو الكذب يتم رفض الطلب على الفور.
- السرية والأمانة شرطان أساسيان عند تولي أي من الوظائف العسكرية، ولا يُسمح مطلقًا بالكشف عن أي معلومات عسكرية، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
- لا يجوز الجمع بين العمل العسكري وأي عمل أمني آخر إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من الوزير.
- إذا ثبت أن الشخص قد تاجر بالأسلحة واستفاد منها، فإنه يخضع على الفور لإجراءات قانونية.
- تعاقب الوزارة من يثبت قبوله للرشوة بشكل مباشر أو غير مباشر.
تحرص هيئة القوات المسلحة على اختيار الضباط بحذر شديد. يجب أن يتحلى جميع العاملين في القطاع العسكري بالصدق والثقة وأن يكونوا قادرين على تحمل مسؤولية خدمة الوطن والمواطنين.
تراقب الهيئة عن كثب عمل جميع الضباط، للتأكد من عدم وجود انتهاك من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد. كما أن لها قواعد تحكم ذلك، بحيث لا يُذكر اسمه على الإطلاق بأي حال من الأحوال تمس بالشرف والأمانة.