لماذا تستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة جميع العناصر الطبيعية التي اكتشفتها الطبيعة الأم البشرية لها العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تجعلها مناسبة لغرض واحد دون آخر، وهذا ينطبق على المادة في جميع حالاتها، وأنت تكذب على الغازات بما في ذلك الغازات النبيلة التي تستخدم عادة في الإضاءة، وفي مقالتنا اليوم سنجيب على السؤال ونتعرف أكثر على الغازات النبيلة واستخداماتها وخصائصها وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
ما هي الغازات النبيلة
غازات التوابل هو المصطلح المستخدم للإشارة إلى أي من العناصر الكيميائية السبعة التي تتكون منها المجموعة 18. تصنف غازات الكبريت تقليديًا على أنها المجموعة 0 في الجدول الدوري لأنه لعدة عقود بعد اكتشافها كان يُعتقد أنها غير قادرة على الارتباط. إلى ذرات أخرى. أي أن ذراتها لا يمكن أن تتحد مع ذرات عناصر أخرى لتكوين مركبات كيميائية، وبنيتها الإلكترونية واكتشاف أن بعضها يشكل مركبات، أدى إلى التصنيف الأنسب، المجموعة 18، وهذا يستحق مع ملاحظة أن جميع الغازات النبيلة موجودة في الغلاف الجوي للأرض، باستثناء الهيليوم والرادون، ومصدرها التجاري الرئيسي هو الهواء، كما أن محتوى الغازات النبيلة يتناقص مع تناقص عددها الذري.
لماذا تستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة
تستخدم الغازات النبيلة على نطاق واسع حولنا، ولها خصائص كيميائية تسمح لنا باستخدامها، خاصة في الإضاءة، حيث تم اكتشافها في بداية القرن العشرين، ومن أهم هذه الخصائص التي أعطت هذه الخاصية
- إنه مستقر بشكل فريد ولا يشارك في أي تفاعلات كيميائية أو يتألق ويمكن تلوينه.
من خلال فهم استقرار الغازات النبيلة، اكتشف الفيزيائيون مفتاح الرابطة الكيميائية نفسها، حيث يمكن أن تعطينا تفاعل عنصر ما أدلة مهمة حول التكوين الإلكتروني لهذه المادة. إمكانية إضافة أو إزالة الإلكترونات فيه، لذلك من الضروري أن يكون تكوينًا إلكترونيًا مستقرًا يمنع المزيد من التفاعل.
خصائص الغازات النبيلة
يمكن تفسير خصائص الغازات النبيلة بشكل جيد من خلال النظريات الحديثة للتركيب الذري، وأهمها
- تمتلئ الغلاف الخارجي لإلكترونات التكافؤ، مما يمنعها من المشاركة في التفاعلات الكيميائية.
- الغاز النبيل هو غاز أحادي الذرة مستقر في الظروف المحيطة.
- يحتوي تكوين الغاز النبيل الإلكتروني على مستويين إجماليين للطاقة.
- الغازات النبيلة لها تفاعلات بين الذرية ضعيفة، وبالتالي لها نقاط انصهار وغليان منخفضة جدًا.
استخدام الغازات النبيلة
تُستخدم الغازات النبيلة لخلق جو خامل، مثل اللحام القوسي، لحماية العينات ومنع التفاعلات الكيميائية. تُستخدم هذه العناصر أيضًا في المصابيح مثل مصابيح النيون والمصابيح الأمامية وفي الكريبتون وفي الليزر. يستخدم الهيليوم في البالونات واسطوانات الهواء للغوص العميق ولتبريد المغناطيسات فائقة التوصيل. قراءة المزيد من بين الغازات المستخدمة في الإضاءة غاز النيون، والذي يستخدم على نطاق واسع في اللوحات الإعلانية على الطريق ويأتي بألوان مختلفة.
مصادر الغازات النبيلة
المصدر الرئيسي والأهم للغازات النبيلة هو الغلاف الجوي. يحتوي الهواء على النيون والأرجون والكريبتون والزينون، حيث يتم الحصول عليها عن طريق التميع والتقطير التجزيئي. المصدر الرئيسي للهيليوم هو الفصل المبرد للغاز الطبيعي. بينما الرادون، وهو غاز نبيل مشع، ينتج عن التحلل الإشعاعي للعناصر الثقيلة بما في ذلك الراديوم والثوريوم واليورانيوم، في حين أن العنصر 118 هو عنصر مشع من صنع الإنسان ينتج عن إصابة هدف بجسيمات متسارعة. كوكب الأرض، وخاصة الهيليوم، موجود على الكواكب الأكبر منه على الأرض.
لماذا سميت الغازات النبيلة بهذا الاسم
ذكرنا سابقًا أن هذه الغازات تم تصنيفها في الأصل على أنها مجموعة 0 لأنها لا تستطيع الارتباط بذرات أخرى، وعندما تم اكتشاف وتحديد أعضاء المجموعة، كان يُعتقد أنها نادرة للغاية وخاملة كيميائيًا، وهذا هو سبب تسميتها من قبل العلماء .غازات نادرة وخاملة، ولكن العديد من هذه العناصر متوفرة بكثرة على الأرض، بالإضافة إلى وجودها على الكواكب في نظامنا الشمسي، لذلك من الخطأ تسميتها نادرة، واستخدام المصطلح الخامل له عيوبه التي تدل عليه. سلبية كيميائية، مما يشير إلى أنه لا يمكن تكوين اتصالات المجموعة 18. لذلك، أطلقوا عليها اسم الغازات النبيلة، والتي لطالما تم نقلها إلى المعادن الثمينة مثل الذهب والبلاتين لتفاعل كيميائي، وبنفس المعنى ينطبق هذا على مجموعة الغازات. المدرجة هنا.
يقودنا هذا إلى نهاية مقالنا بعنوان لماذا تستخدم الغازات النبيلة في الإضاءة بفضل هذا، أجبنا على هذا السؤال وتعلمنا المزيد عن ماهية الغازات النبيلة ولماذا يطلق عليها هذا الاسم، وكذلك ما هي مصادرها واستخداماتها وخصائصها، وكذلك سبب استخدامها، على وجه الخصوص، في الإضاءة .