من الحكمة أن تبدأ المحاور مع الشركات التابعة ثم الأصول. يعتبر الحوار من أهم وسائل الاتصال والتفاهم المتبادل بين الناس، والحوار هو المناقشة وتكرار الكلام بين شخصين أو أكثر. من خلالها يتبادل الطرفان وجهات النظر المختلفة، وكذلك تبادل الأفكار والآراء المختلفة بين جميع الأطراف المشاركة في الحوار، وفي مقالنا التالي سنبين ما إذا كانت هذه العبارة معقولة للمحاور لكي يبدأ من فرع، ثم الأصول صحيحة أو خاطئة.
معنى الحوار
الحوار هو تبادل شفهي للكلمات بين شخصين أو أكثر، ويُعرف أيضًا باسم “محادثة”. بقدر ما يتعلق الأمر بفن الحوار، فهو مهارة ضرورية للتغلب على العديد من التحديات التي نواجهها في الحياة. إنه يوسع دائرتنا الاجتماعية، ويسهل بدء أعمال تجارية مختلفة والمضي قدمًا في الحياة العملية، ومن خلاله نتواصل مع أصحاب العمل والموظفين والشركاء والأصدقاء والعديد من الآخرين.
من المستحسن أن تبدأ المحاور من الفروع ثم من الجذور.
بعد أن نعرف معنى الحوار، يمكننا أن نقرر ما إذا كان من المعقول اقتراح بدء المحاور بفروع، ثم تكون الأصول صحيحة أم خاطئة.
- الجواب البيان الصحيح.
أهداف الحوار
الهدف الأساسي من الحوار هو إقامة الحجة ودحض الشبهات والآراء والكلام الفاسد. الأهداف الفرعية للحوار هي
- التعرف على وجهات نظر الأطراف الأخرى في موضوع معين.
- استكشف للحصول على نتائج أفضل واستخدمها في حوارات أخرى.
- إيجاد حل وسط يناسب جميع المحاورين.
- إقناع الطرف الآخر باستخدام أدلة صريحة.
- تصحيح وتصحيح الأفكار الخاطئة.
آداب الأربعاء
للحوار آداب يجب على الأطراف المتفاوضة الالتزام بها وهي
- حسن الكلام وتجنب العصيان. يجب على المحاور أن يتفاوض بشرح طريقة حسنة، متجنبًا السب والسب من الطرف الآخر، حتى لا يحرجه أو يتحداه عمدًا، كما يجب أن يكون فظًا ومتعجرفًا ومتعجرفًا في نفس الوقت.
- الالتزام بوقت معين للخطاب، حيث أن لكل شخص قدرة معينة على التركيز والاستماع إلى المحاور، لذلك يجب ألا يتحدث المحاور كثيرًا، بل يتحدث باختصار، ويأخذ في الاعتبار رغبة الآخرين في التحدث علانية و قيمة وقته، ومن الأفضل للمتحدث إذلاله أمام رواة القصص قبل التحدث.
- حصر الحوار في مكان محدود الحضور. يمكن أن يؤدي الحوار في اجتماع مفتوح إلى الفوضى والارتباك في الأفكار وإلقاء الضوء على الحقيقة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب على أحد الطرفين توصيل رسالة إلى الآخر في وجود جمهور، لذلك يجب أن يكون الحوار محدودًا.
- استمع جيدًا ولا تقاطع المحاور. يجب أن يكون المحاور قادرًا على الاستماع إلى المحاور، ولا يجب أن يقتصر تفكيره على إجابة المحاور أثناء المحادثة وعدم الالتفات إلى ما يقوله.
- احترام الجانب الآخر يجب أن يقوم الحوار بين الأطراف على احترام بعضهم البعض وعلى الشرح طريقة الصحيحة والتعبير الصحيح.
- اخلاص. يجب أن يكون المحاور مخلصًا وأن يكون له هدف واضح في الحوار – الوصول إلى الحقيقة، وتجنب النفاق، وإظهار نفسه للآخرين.
بهذا القدر من المعلومات وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، والذي كان بعنوان “من الحكمة أن نبدأ المحاور بفروع، ثم بالأصول. لقد أكدنا أن هذه هي الإجابة الصحيحة. كما ناقشنا تعريف الحوار وآدابه.