من شروط المسح على الخفين، ان الله تعالى رحيمٌ عطوف على هذه الأمَة، ولهذا شَرَعَ لهم عدد من الشرائع بهدف التخفيف والتيسير عنهم وجعل لهم عدة رخص منها المسح على الخفَين، وحكم المسح على الخفين هو مباح وجائز ، ويعتبر رخصةٌ شرعية للتخفيف عن الامة وهو بديلًا عن غسل القدمين الواجب في الوضوء وله شروط محددة وهو في الشرع: اصابة البلل ويجوز المسح على الخفين وما يشبههما من الجوارب، والجراميق التي تلتصق بالجلد ولا تتجاوز الكعبين.
من شروط المسح على الخفين
الخف ما يكون، مصنوعًا من الجلد. وكان غالبية الصحابة يعملون بالمسح على الخفين ومنهم أبو بكر وعلي وعمر وعثمان وأهل بدر والحديبية وغيرهم من الانصار والمهاجرين وكافة الصحابة والتابعين وغيرهم في مختلف الاماكن سواء في الحضر أو السفر للرجال والنساء.
ويشترط في المسح على الخفين عدة شروط منها:
ان يلبسهما المسلم وهو على طهارة وكذلك طهارة الخفين او الجوارب
ان يكون المسح في الوقت المحدد له
ان يكون الخف ساترا وليس شفافا
ان يكون المسح في الحدث الاصغر وليس في الحدث الاكبر