من مظاهر الجزع والتسخطـ ان العبد معرض لعدة صنوف من الاختبارات والبلاء، وذلك ليعلم الله من العبد مدى صبره ورضاه بحكم الله ومدى قبوله له وأمره، وقال تعالى:{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }، والإنسان عندما يتعرض لمصيبة، فردة فعله لها عدة أحوال في تقبل هذه المصيبة، إما الصبر واما الرضا واما الشكر وام الجزع والجزع والسخط.
من مظاهر الجزع والتسخط
فإن للعبد في حال وقعوع المصائب أربع مقامات: أحدها: مقام الجزع والسخط والشكوى.
المقام الثاني: مقام الصبر
المقام الثالث: مقام الرضى.
المقام الرابع: مقام الشكر.
اما السخط فإما ان يكون بالقلب أو اللسان أو بالجوارح، فيكون بالقلب ان يصبح في القلب شيء على الله عز وجل وان يشعر وكأن الله ظلمه، وأما باللسان كأن يدعو بالويل، ويقول يا ويلاه وما الى ذلك، وأما بالجوارح كلطم الخد، او البكاء أو صفع الرأس، أو نتف الشعر، أو شق الثوب، وما الى ذلك.
الاجابة هي:
رفع الصوت بالبكاء ، وتمني الموت