من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين، ديننا الإسلام هو دين التسامح، وهو يعد أساس العلاقة في تعاملنا مع المسالمين من غير المسلمين، وذلك لقوله تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)؛ أي يأمرنا ان نعاملهم معاملة قائمةٌ على البرّ، والقِسط، والحُسنى في الحوار. وأباح لنا الإسلام ان نأكل من ذبائحهم، وان نقيم علاقات مصاهرة معهم، وأوجب علينا حمايتهم من أيّ ظلم او عُدوان يحدث لهم وهم في عهد الذمّة.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
ارسل خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة وكان يدعو لدين الحق وهو الاسلام
وكانت علاقته مع غير المسلمين تقوم على السلام والوئام، ومن ذلك تعامُله مع الغلام الخادم الذي كان يهوديّاً، فقد زاره عندما مرض، ودعاه إلى الإسلام، ففعل.
وتعامل رسولنا الكريم مع غير المسلمين في شتى المجالات في حياته؛ ومن ضمنها البيع والشراء والتهادي مع غير المسلمين، حيث قَبل هدية كسرى وهدية المقوقس.