الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل، {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} : آية من آيات الله عز وجل تجلت في مكة المكرمة لما أراد جيش الحبشة لعنة الله عليهم هدم الكعبة بجيش في مقدمته فيلهم , فرد الله سبحانه وتعالى كيدهم الى نحورهم وحفظ بيته منهم وأرسل عليهم جنوده وهي طيور تأتيهم من كل الجهات وتلقي عليهم و تقذفهم بحجارة محماة فترديهم وتلقيهم قتلى مدحورين ومهزومين ومفتتة عظامهم , وهذه كرامة من كرمات الله عز وجل لرسول الإسلام ورسالته التي كانت وبدأت على وشك الظهور وقبلته وبيت طوافه وطواف النبيين عليهم السلام من قبله.
الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل
قصة أصحاب الفيل التي وردت في القرأن الكريم من القصص المشهورة والمعروفه عند العرب، وتلخص بأن أبرهة الحبشي أمير من أمراء اليمن من قبل النجاشيّ ملك من ملوك الحبشة، بنى كنيسة في اليمن بصنعاء لم يكد يرى مثلها في وقتها وأراد أن يحرف ويجذب الناس من الحج إلى بيت الله جل جلاله، إلى الحج إليها ثم قام بتجميع جيشا عظيما وفيله وقدم بهم لهدم الكعبه المشرفه فأهلكه الله عز وجل وأهلك جيشه من رجال وأفيال عن طريق الطير التي رجمتهم بالحصى.