سبب نزول سورة الطور، القرآن هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، فهو كلام الله المعجز الذي انزل على الرسول محمد للبيان والإعجاز وهو محفوظ في الصدور والسطور من المس أو التحريف، وهو منقول الينا بالتواتر ومتعبد بتلاوته، وآخر الكتب السماوية نزولا وأقدم الكتب العربية، ويعد الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يحويه من البلاغة والفصاحة والبيان.
سبب نزول سورة الطور
سورة الطور هي سورة مكيّة نزلت على رسولنا الكريم قبل الهجرة، وترتيبها السورة السابعة والخمسين من حيث النزول، أمّا في المصحف العثماني فترتيبها الثاني والخمسون، ويبلغ عدد آياتها تسعة وأربعين آيةً ، وسبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم نسبة الى الطور حيث أقسمَ الله تعالى به في بداية السورة وهو اسم جبل يقع في مصر في، والطور هو الجبل الذي كلّم النبي موسى عليه السلام ربه منه.
ونزلت هذه السورة في مشركي قريشٍ حيث اقاموا اجتماعًا في دار الندوة حينها من اجل التباحث في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية لتكشف وتبين خُبث نواياهم تجاهه.