أسباب ضعف الدافعية للتعلم

نقدم لكم في هذا المقال أسباب قلة الدافعية للتعلم، حيث يعاني بعض الطلاب من عدم الاهتمام بالتعليم، ويأتي هذا الشعور وفق عدة أسباب، وبالتالي هناك نقص في الإنتاجية في التعليم.، ويحتمل أن ينظر الآباء إلى هذا الأمر على أنه مجرد عصيان لأوامرهم تجاه التعليم، ولا يعني أي منهم أنها مشكلة أكبر من ذلك، وعلينا العمل على معالجتها فور حدوثها، وعبر موقع إلكتروني. سنتعرف على أسباب ضعف الدافع للتعلم.

أسباب ضعف الدافع للتعلم

أسباب ضعف الدافع للتعلم
أسباب ضعف الدافع للتعلم

يعاني الكثير من الطلاب من قلة الحافز للتعلم، ومن ثم تخلق لهم حاجة لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، ويأتي ذلك بسبب عدد من العوامل التي سنذكرها في النقاط التالية بالتفصيل

  • الاعتماد على الروتين في التدريس مما يجعل الطالب يشعر بالملل من التعلم، فالسبب الرئيسي لجذب المتعلمين هو كيفية تقديم المناهج المقررة، ومن ثم يجب أن تعتمد هذه العملية على الإثارة والجاذبية، حتى يتحمس الطالب للتعلم، وبذلك نصل إلى الأهداف المرجوة من التعليم، وبالتالي يجب على الإدارات التربوية توخي الحذر في اختيار المعلمين القادرين على تقديم المهنة بشكل متميز يتناسب مع الاهتمامات التعليمية للطالب.
  • الظروف الأسرية هناك العديد من الدراسات العلمية التي أجريت حول أسباب عدم وجود دافع للتعلم. لقد أثبتت هذه الدراسات أن المشاكل العائلية للطلاب يمكن أن تكون من بين العوامل التي تؤدي إلى عدم التركيز وبالتالي يصبحون غير راغبين في التعلم.
  • الاكتئاب الناجم عن التوقعات العالية يضع الآباء دائمًا توقعات عالية جدًا لأبنائهم، وذلك لتحفيزهم على العملية التعليمية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه التوقعات يمكن أن تقود الطالب بشرح طريقة غير مقصودة، حيث يؤثر ذلك على أداء الطالب الأكاديمي، بسبب عدم رغبته في التعلم.
  • الشعور بعدم الارتياح في البيئة التعليمية المحيطة يعد الشعور بالراحة والأمان أحد أهم أسباب نقص أو الدافع للتعلم، وبالتالي يجب على الإدارات التعليمية التأكد من أن جميع المدارس مضاءة جيدًا وأن جميع المعلمين على علاقة جيدة. الطلاب حتى لا تخلق حالة من الصراع بين الطلاب أنفسهم أو بين الطالب والمعلم.
  • إيجاد عدد من الصعوبات في تعلم الأطفال يجب أن يكون هناك عدد كبير من المعلمين الذين لديهم القدرة على التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الفكرية والمعرفية والتنموية، تلك الإعاقات التي تؤثر على تلقي الطالب للتعلم، حيث تكون قدرته على الاستيعاب. أقل من الأطفال الأصحاء.
  • طرق التنشئة الخاطئة يعتمد إقبال الطلاب على التعلم على الأساليب التي يستخدمونها في منازلهم، ومن ثم فإن زيادة التدليل وعدم جعل الطفل يشعر بالمسؤولية عن شيء ما يعد من أهم أسباب عدم وجود دافع التعلم، و تسبب العقوبة الشديدة للأطفال نفس الشيء، وبالتالي ينصح الآباء بعدم المبالغة في أي من الطريقتين.

تعريف دافع التعلم الضعيف

تعريف دافع التعلم الضعيف
تعريف دافع التعلم الضعيف
  • ضعف الدافع التعليمي يعني أن الطالب يعاني خلال الفترة المحيطة بالدراسة سواء قبلها أو بعدها أو أثناءها.
  • ومن ثم فإن هذا الوضع يؤثر على أداء المهام التربوية سواء في المدارس أو الجامعات.
  • وهذا يتسبب في عدم الحماس في الحصول على أعلى مستويات التقييم والتعلم، ويشعرون دائمًا أنهم غير مستعدين لبذل أي جهد نحو التحصيل العلمي.
  • هناك عدد من الدلائل والمظاهر لضعف الدافع للتعلم، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المظاهر بالتفصيل.

مظاهر ضعف دافع التعلم

مظاهر ضعف دافع التعلم
مظاهر ضعف دافع التعلم

هناك عدد من المظاهر التي تدل على ضعف دافع التعلم لدى الطالب، وتأتي هذه المظاهر كما هي في الآتي

  • منوهاً بعدم رغبة الطالب في الحصول على أفضل المستويات في المرحلة التعليمية التي التحق بها.
  • الإهمال الدائم للأدوات التعليمية والواجبات المنوطة بها سواء على مستوى المدرسة أو الجامعة.
  • لاحظ الغياب المتكرر للطلاب في المدارس أو الجامعات.
  • قلة التركيز أثناء قيام المعلم بشرح المناهج المقررة والانشغال بقضايا جانبية لا تتعلق بالعملية التعليمية.

اهم الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة ضعف الدافعية التربوية

اهم الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة ضعف الدافعية التربوية
اهم الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة ضعف الدافعية التربوية

في هذه الفقرة نناقش الحلول المقترحة لقلة الحافز للتعلم سواء في المنزل أو في المدرسة، ونناقش هذه الحلول بالتفصيل في الأسطر التالية

الحلول المقترحة لتحفيز الدافع للتعلم في المنزل

الحلول المقترحة لتحفيز الدافع للتعلم في المنزل
الحلول المقترحة لتحفيز الدافع للتعلم في المنزل
  • ضرورة قيام أولياء الأمور بتوفير ما يشجع الطلاب على تحقيق التحصيل الدراسي، وذلك من خلال تقديم الهدايا التي يحبونها والمكافآت.
  • الحفاظ على البيئة المناسبة للطالب لزيادة قدرته على استقبال العملية التعليمية.
  • التنشئة السليمة للطالب حتى لا تتطور لديه أي مشاكل صحية أو نفسية تؤثر على أدائه الأكاديمي.
  • تقليل الخلافات الأسرية بين الأب والأم.
  • تقديم كل ما يساهم في تقوية ذاكرة الطالب حتى لا يعاني من نقص التركيز أثناء عرض المناهج المقررة له.
  • المتابعة الدائمة من قبل أولياء الأمور مع المعلمين للطفل وإدارة المدرسة لإيجاد حل لأية مشاكل تواجه الطالب.
  • عدم مقارنة الطفل بزملائه أو أقاربه الآخرين حتى لا تؤثر على نفسية الطفل.
  • عدم وضع توقعات وتقديرات تفوق مستوى الأداء الأكاديمي للطفل.

الحلول المقترحة لتحفيز دافع التعلم لدى الطالب داخل المدرسة

الحلول المقترحة لتحفيز دافع التعلم لدى الطالب داخل المدرسة
الحلول المقترحة لتحفيز دافع التعلم لدى الطالب داخل المدرسة

هناك عدد من الحلول التي يجب على إدارة المدرسة أن تدرب المعلمين على التعامل معها، من أجل وصول الطلاب إلى الأهداف المرجوة من العملية التعليمية. نذكر هذه الحلول بالتفصيل في النقاط التالية

  • يقدم المعلم عددًا من الأفكار الإيجابية التي من شأنها تسهيل العملية التعليمية للطالب، وإزالة كل الأفكار السلبية في ذهنه تجاه التعلم.
  • التوقف عن مقارنة مستويات الفهم والتحصيل العلمي لدى الطلاب مع بعضهم البعض.
  • التقليل من طرق عقاب الطالب لارتكابه أي فعل سيء مثل تهديد الطالب بالفشل في الامتحان أو بضربه.
  • تحفيز التفاعل مع الطلاب من خلال توجيه الأسئلة من وإلى المعلم.
  • العمل على دراسة قدرات الطالب وتقديم المساعدة له لتعزيز قدراته التعليمية والإبداعية.
  • توضيح الآثار الإيجابية للتعلم المستقبلي للطالب.
  • إعداد الأنشطة التي تشجع الطالب على التحصيل الدراسي.
  • حدد عددًا من الأسئلة واطلب من الطلاب البحث عنها ومكافأة أولئك الذين يجدون الحل، وبالتالي خلق روح التحدي بين الطلاب.
  • غرس الشعور بالثقة لدى الطالب مما يجعله يرغب في بذل المزيد من الجهد في العملية التعليمية.
  • استمرار جميع المعلمين في ذكر الطلاب الذين يتمتعون بأعلى المناصب في عملهم، نتيجة جهدهم المتفاني في التعليم والإخلاص في تنفيذ الواجبات والأوامر التربوية التي يقررها المعلم.
  • اجعل الطلاب يشاركون في إعداد الدروس التي سيتم شرحها في اليوم التالي، وبالتالي زيادة ثقتهم بأنفسهم وزيادة رغبتهم في تلقي التعلم.

هكذا وصلنا إليكم وإلى نهاية مقالنا اليوم عن أسباب ضعف الدافع للتعلم. يقصد بضعف الدافع التعلمي أن يعاني الطالب في الفترة المحيطة بالدراسة سواء كانت قبلها أو بعدها أو أثناءها، ومن ثم فإن هذا الموقف يؤثر على أداء المهام التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات فنحن نلتقي بك في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع المتجر.

Scroll to Top