أسباب ضعف الدافع للتعلم، والتي هي مصدر قلق كبير للوالدين، ويرى الآباء أن عدم اهتمام أطفالهم بالتعلم هو شكل من أشكال الكسل أو العصيان للأوامر. ومع ذلك، غالبًا ما تكون هناك عوامل أعمق يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الدافع للتعلم. وتعتبر هذه مشكلة خطيرة، حيث تعني انخفاض الإنتاجية في مجال العلم وفقدان الأشخاص الذين يؤمنون بعبثية السؤال وعدم جدواه. هذه مشكله.
تحديد الدافع الضعيف للتعلم
إنها حالة يعاني فيها الطالب أثناء المدرسة أو قبلها أو بعدها، مما يؤدي إلى فقدان الحافز والحافز للوفاء الكامل بمسؤولياته المدرسية أو الجامعية أو الأكاديمية. كما يصاحبها شعور بالكسل وعدم الرغبة في بذل الجهد وفقدان الحماس اللازمين للحصول على درجات جيدة ودرجات عليا.
مظاهر عدم وجود دافع للتعلم
يمتلك الطالب ذو الحافز المنخفض للتعلم جوانب عديدة، منها
- قلة أو قلة الحماس للعمل المدرسي.
- عدم الاهتمام بالواجبات المنزلية التي يصعب فهمها.
- تجاهل تعليمات المعلم والمدير وموقفهما التافه.
- الاستهانة بالكتب والوسائل التعليمية التي تحسن العملية التعليمية وتعتبر لا غنى عنها فيها.
- ضعف رغبة الطلاب في اكتساب المعرفة.
- الغياب المتكرر للطالب في أماكن الدراسة وفي الفصول المحددة للدراسة واكتساب المعرفة بشكل ملحوظ ومفهوم.
أسباب ضعف الدافع للتعلم
لمساعدة الطفل على التغلب على نقاط الضعف في تحفيز التعلم، تحتاج إلى معرفة السبب أولاً، وتختلف الأسباب من طفل إلى آخر. يمكن تلخيص الأسباب على النحو التالي
- اتبع أسلوب التدريس الممل تلعب شرح طريقة التدريس دورًا فعالًا في جذب أو عدم جذب الطفل لاكتساب المعرفة، فعندما تكون شرح طريقة التدريس جافة ومملة، يجب أن تؤثر على اهتمام الطلاب وتحفيزهم. لذلك، من الضروري اختيار المعلمين المؤهلين بشكل كافٍ. ويبدأون حياتهم المهنية مع مراعاة مصالح الطلاب.
- ظروف الأسرة في بعض الأحيان لا تكون طرق التدريس مملة، ولكنها مشاكل منزلية. أظهرت العديد من الدراسات أن أداء أطفال الآباء المطلقين في الأداء الأكاديمي أقل من الأطفال من العائلات التي تعاني من مشاكل بين الوالدين.
- الاكتئاب بسبب التوقعات العالية غالبًا ما يكون دافع الأطفال التوقعات العالية هو الدافع. ومع ذلك، قد يتجاهل الآباء أن هذه التوقعات العالية قد تكون سببًا لعدم وجود دافع للتعلم. سيؤثر الاكتئاب أيضًا على الطفل وبالتالي يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي.
- البيئة التعليمية غير مريحة يؤثر إحساس الأطفال بالراحة والأمان على تحصيلهم التعليمي ودوافعهم للتعلم، لذلك من المهم التأكد من حصولهم على جميع المستلزمات الضرورية والإضاءة الكافية والدفء والطعام. تلعب العلاقات مع الأطفال الآخرين أيضًا دورًا مهمًا في تقليل الرغبة في الذهاب إلى المدرسة. بالإضافة إلى النزاعات مع المعلم أيضًا.
- صعوبات تعلم الطفل تؤثر الإعاقات المعرفية والفكرية والتنموية المختلفة على صحة الأطفال وقدرتهم على التعلم والفهم على النحو الأمثل. في مثل هذه الحالات، من الأفضل الحصول على مساعدة مهنية أو مشورة حول ما يمكن أن يساعد الأطفال على بذل قصارى جهدهم في المدرسة.
- أساليب الأبوة والأمومة غير الملائمة الإفراط في الانغماس في الطفل منذ سن مبكرة ورفضه أداء أي مهام يؤدي إلى ضعف دافعه للقيام بواجباته ومهامه، فضلًا عن ضعف دافعه للتعلم في مراحل لاحقة، خاصة عندما يبذل الوالدان جهدًا كبيرًا. منخفض أو مرتفع. ولا تتناسب مع قدرات وتوقعات أطفالهم.
الحلول المقترحة لمشكلة ضعف دافع التعلم
هناك العديد من الحلول التي يمكن تنفيذها في المنزل والمدرسة من شأنها أن تحفز الطالب وتشجعه على التعلم بحماس وحب، ومن أهمها
الحلول المقترحة لزيادة الدافع للدراسة في المنزل
تقع هذه القرارات على عاتق الوالدين لتحفيز أطفالهم على التعلم، ونذكرها
- شجع طفلك على مواصلة التعلم بالتشجيع والتشجيع.
- توفير بيئة مناسبة تمكن الطالب من التعلم والفهم.
- لا تخترع المشاكل الأسرية أمام الطالب وتراعي مشاعره.
- الاهتمام بالطالب من جميع الجهات النفسية والصحية.
- يتواصل الآباء باستمرار مع المدرسة ويحاولون إيجاد حلول للمشاكل القائمة.
الحلول المقترحة لزيادة الدافع للدراسة في المدرسة
يجب أن تبذل المدرسة أيضًا جهدًا للمساعدة في علاج حافز التعلم الضعيف، ودور المدرسة هو
- تقديم أفكار إيجابية عن التعليم تمحو هذه الأفكار السلبية من ذهن الطالب.
- لا تقارن الطلاب ببعضهم البعض، ولا تزعجهم أو تحترم قدراتهم المختلفة.
- الابتعاد عن أي أنشطة سلبية تقضي على حماس الطالب مثل تهديد وترويع الطالب.
- وضع خطط فعالة ومناسبة لتحفيز الطالب على العمل حتى يفهم أهمية التعليم بالنسبة لهم.
- استكشاف قدرات الطالب وقدراته والسعي لمساعدته على التقدم.
- تنفيذ أنشطة تنشر روح المنافسة بين الطلاب.
- إقناع الطالب بأهمية التعليم وتأثيره الإيجابي على المستقبل.
- العمل على نشر روح التحدي بين الطلاب تدفعهم للسعي نحو المستحيل.
- حفز الطالب على التعلم من خلال غرس الثقة وإخباره بأنه قادر على التعلم.
- حفز الطالب من خلال منحه مكافآت متنوعة كنوع من التشجيع لمواصلة التعلم.
- أعط أعضاء الفصل أمثلة على الأشخاص الذين حققوا الشهرة والمجد من خلال الدراسة والاجتهاد والإخلاص، ولم يستهينوا بالموضوع.
وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن أسباب ضعف الدافع للتعلم، لذلك بدأنا مقالنا بتعريف الدافع الضعيف للتعلم وإرفاق معلومات حول مظاهر ضعف الدافع للتعلم، وأخيرًا، قدمنا بعض الاقتراحات لكل من الآباء والمعلمين للمساعدة في التغلب على هذه المشكلة.