تسمى الصفوف الأفقية في الجدول الدوري بالدورات. يشير الجدول الدوري إلى عملية ترتيب العناصر الكيميائية وفقًا لأعدادها الذرية. ينقسم الجدول إلى أربع مناطق تسمى الكتل. يوجد أيضًا فصل أفقي ورأسي للعناصر وفقًا للخصائص الكيميائية التي تجمعها. تزداد الطبيعة غير المعدنية للعنصر، وفي الاتجاه المعاكس يحدث العكس، وفي هذه المقالة يجيب على السؤال المطروح، ويتطرق أيضًا إلى أهم المعلومات حول الجدول الدوري.
تسمى الصفوف الأفقية في الجدول الدوري بالنقاط.
يتميز الجدول الدوري للعناصر الكيميائية بنمط متكرر يسمى “القانون الدوري”. العناصر الموجودة في نفس المجموعة لها خصائص متشابهة، وتسمى الصفوف الأفقية في الجدول فترات، وتسمى الأعمدة أسماء المجموعات. وبذلك نصل إلى الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح
- البيان صحيح.
تاريخ الجدول الدوري
بدأت محاولات فهم العناصر في الحضارة اليونانية، عندما قسمها أرسطو إلى أربعة مكونات الأرض والهواء والماء والنار، لكن لحظة تطور الجدول الدوري جاءت في القرن التاسع عشر، عندما بدأ الفيزيائي يوهان دوبرينير بحثه. في محاولة لتصنيف العناصر، حيث استطاع في عام 1819 تشكيل بعض العناصر الكيميائية إلى ثلاث مجموعات، وكانت هذه المحاولة هي الخطوة الأولى، وبعد ذلك واصل العلماء العمل على اكتشاف العناصر وتصنيفها. في عام 1864، نشر العالم ماير نسخة مبكرة من الجدول الدوري تحتوي على 28 عنصرًا.
طاولة منديليف
في عام 1869 نشر الكيميائي الروسي منديليف جدوله الدوري الذي اعتمد فيه على تصنيف العناصر وفقًا لخصائصها الكيميائية والفيزيائية ووفقًا لوزنها الذري. قواعد ترتيب الذرات حسب وزنها الذري، ومن ثم عمل على توزيع العناصر حسب وزنها الذري. حالات الأكسدة، ولم يفكر في النظائر.
الجدول الدوري الحديث
استمر العمل على الجدول الدوري، لكن العلماء طوره باستمرار حتى إنشاء الجدول الدوري الحديث، والذي يعتمد بوضوح على العدد الذري للعناصر، مع مراعاة التكوين الإلكتروني. احتوى الجدول الدوري على مجموعات من 18 عمودًا و 7 صفوف، تسمى دورات أو فترات. تم ترتيب هذا الجدول، فكلما زاد إلى اليمين، قل المعدن، والعكس صحيح.
بهذا نختتم مقالتنا المسماة بالصفوف الأفقية في الجدول الدوري للدورات، والتي ذكرنا فيها الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، حيث تطرقنا إلى أهم المعلومات حول تاريخ الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، وخاصة عالم منديليف والجدول الدوري الحديث.