أعلن المهندس عبد العزيز السلمان مدير عام الإدارة العامة للسيول بالرياض، جاهزية المنطقة لمواجهة الأمطار والسيول. عملت أمانة منطقة الرياض بشكل مطول على عملية تطوير وتحسين البنية التحتية في جميع مناطق المدينة، وذلك للوقاية من مخاطر السيول. كانت جهود أمانة منطقة الرياض على قدم وساق لحل أزمات السيول المتكررة، حيث عملت على ما يلي تطوير البنية التحتية. […]
أعلن المهندس عبد العزيز السلمان مدير عام الإدارة العامة للسيول بالرياض، جاهزية المنطقة لمواجهة الأمطار والسيول.
عملت أمانة منطقة الرياض بشكل مطول على عملية تطوير وتحسين البنية التحتية في جميع مناطق المدينة، وذلك للوقاية من مخاطر السيول.
كانت جهود أمانة منطقة الرياض على قدم وساق لحل أزمات السيول المتكررة، حيث عملت على ما يلي
- تطوير البنية التحتية بأحدث الأساليب بحيث تكون قادرة على تصريف مياه الأمطار حتى لا تغرق الأراضي بالمياه.
- القيام بأعمال الصيانة اللازمة لجميع شبكات الصرف، والاهتمام بحل مشاكل الأنفاق بشكل جذري.
- إنشاء العديد من القنوات المخصصة للتيارات الغزيرة.
- الفحص الدوري لكفاءة الصرف.
- تنظيف مجاري السيول من أي مخالفات أو شوائب.
وأشارت أمانة الرياض إلى أنها دربت عددًا كبيرًا من العمال، للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة في أقصر وقت، بل وخصصت ما يقرب من 2200 موظف جديد، ليكونوا قادرين على التعامل مع ضغوط العمل في الفترة المقبلة وطوال الشتاء.
اعتمدت مدينة الرياض في خطتها التنموية على أحدث وأفضل المعدات المستخدمة في العالم، وبالتالي وجدنا أنها اشترت 800 جهاز جديد.
معدات جديدة للتعامل مع الفيضانات
أعلنت أمانة منطقة الرياض أن هدفها الأول والأساسي هو الحفاظ على أرواح المواطنين، وضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم طوال فصل الشتاء.
وأعلنت عن وجود رقم طوارئ يمكن الاتصال به في أي وقت ومن أي مكان، في حال لاحظ مواطن وجود بركة مياه، أو وجود أزمة في إحدى شبكات الصرف الصحي، أو لاحظ مشكلة في المجاري السيول.
ورقم مركز طوارئ أمانة منطقة الرياض هو 940، يوجد فريق دعم فني جاهز تمامًا لتلقي مكالماتك.
والجدير بالذكر أن المركز الوطني للأرصاد أعلن عن انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة، والله أعلم.
ستشهد السعودية وخاصة مدينة الرياض رياحا سريعة وانخفاض درجات الحرارة وأمطار غزيرة أيضا، وسيكون الشتاء قاسيا على مدن المملكة هذا العام، وبالتالي السعودية. حرص على وضع خطط للتعامل مع الأزمات والطوارئ للحفاظ على الاستقرار العام في المنطقة، وحتى لا يتأثر سلبيًا بالحياة الاجتماعية أو الاقتصادية.