والذين كفروا عما أنذروا معرضون

والذين كفروا عما أنذروا معرضون، القرآن هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، فهو كلام الله المعجز الذي انزل على الرسول محمد للبيان والإعجاز  وهو محفوظ في الصدور والسطور من المس أو التحريف، وهو منقول الينا بالتواتر ومتعبد بتلاوته، وآخر الكتب السماوية نزولا وأقدم الكتب العربية، ويعد الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يحويه من البلاغة والفصاحة والبيان.

والذين كفروا عما أنذروا معرضون

والذين كفروا عما أنذروا معرضون
والذين كفروا عما أنذروا معرضون

هذه الاية احدى ايات سورة الاحقاف وهي سورة مكية مل عدا الاية العاشرة تعتبر مدنية “مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ” تعتبر هذه الاياة هي الاية الثالثة من سورة الاحقاف والمقصود ب والذين كفروا عما أنذروا معرضون :والذين جحدوا وحدانية الله رغم إنذار الله لهم معرضون, ولا يتعظون به, ولا يتفكرون ويعتبرون.
والإعراض عن الشيء: والصدود عنه ، وعدم الإقبال إليه .
وقد قال بعض العلماء : وأصله من العرض وهو الجانب; لأن المعرض عن الشي يوليه بجانب عنقه ويصد عنه.
والإنذار : هو الإعلام المقترن بتهديد ، فكل إنذار إعلام ، وليس كل إعلام إنذارا .

Scroll to Top